الأخبار

تبرئة مدير الجمارك المعفي من مزاعم فساد


برأت وزارة الداخلية مدير هيئة الجمارك المعفي اللواء سيف الدين عمر ومدير مكتبه المقدم طارق المحجوب من تهم ومزاعم طالتهم بالفساد والاستيلاء على «85» مليار جنيه، واتهمت الوزارة جهات لم تسمها بالسعي لتشويه سمعة ضباط الجمارك، وتوعدت باتخاذ إجراءات قانونية ضد تلك الجهات. ووصف وزير الداخلية في أول تعليق رسمي للوزارة بشأن قضية مزاعم فساد الجمارك أن الإعفاء إجراء إداري عادي، ولأن المدير أمضى فترة طويلة في منصبه، نافياً فتح أي تحقيق أمام النيابة أمام مدير الجمارك المعفي او مدير مكتبه، وبرر الهجوم على المدير المعفي بقوله «لأنو مدير الجمارك اي زول عندو حاجة عايز يطلعا»، واستدرك عصمت أمام البرلمان أمس، وتابع «اذا كان هناك أية تهمة للإعلام سيعلم بها» متحفظات عن الخوض في الأمر، مردداً(لن نستطيع قول شيء آخر)، وكان رئيس اللجنة الزراعية بالبرلمان عبدالله مسار، قد طالب بضرورة تمليك البرلمان الحقائق وإصدار بيان للتوضيح، لافتاً الى أن الجمارك تمثل أكثر من 50% من ميزانية الدولة.
بالمقابل نفى مدير الإعلام بالداخلية اللواء هاشم الشيخ صحة الاتهامات عن فساد الجمارك، وقال للصحافيين بالبرلمان أمس، «لو كانت هناك مخالفات مالية كنا سنتخذ فيها الإجراءات اللازمة». وقطع بأن ضباط الشرطة يطالهم القانون ويحاسبوا في حالة التجاوزات سواء أكانوا في الخدمة او المعاش، ولم يستبعد وجود جهات لها أغراص خاصة او سياسية أثارت الأمر وتوعد بالرد قضائياً وإدارياً.
في ذات الاتجاه اكتملت عملية التسليم والتسلم بهيئة الجمارك بين المدير السابق اللواء «م» د. سيف الدين عمر والرئيس المكلف بهيئة الجمارك اللواء د. عبد الحفيظ صالح، بحضور مديري الإدارات وقيادات الهيئة، وقال اللواء عبد الحفيظ إن الجمارك تواجه أزمات تتطلب أن نعبرها بخطى ثابتة، وأشاد بجهود المدير السابق وحرصه على تطبيق الجودة والإحسان وقال: «إن التركة ثقيلة بمعايير ندعو لها».
ومن جانبه حث اللواء «م» د. سيف الدين عمر منسوبي الإدارة على مواصلة الجهود والحفاظ على المؤسسة، وقال: «العمل المالي كله ابتلاءات وصعب».


الانتباهة


تعليق واحد

  1. أكيد الجماعة كلهم خافوا من أن يفضحهم الراجل كما هدد في حالة إحالته للتحقيق وأكيد كلهم جميعا متورطين وكما قال هو لديه مستندات تؤكد أن بعض المنظمات الخيرية أخرجت سيارات وأغراض بدون جمارك وباعتها في السوق وأكيد الجماعة خافوا وبعد شوية سوف تسمعون به تعرض لحادث مروري وراح ضحيته كما فعلوا مع المرحوم / غسان مدير مكتب عبدالرحمن الخضر الوالي السابق لولاية الخرطوم … وما لم يغادر السودان سيكون مصيره نفس مصير غسان ولكن إذا غادر السودان أين سيذهب من الله وأن هناك حساب يوم القيامة وسؤال عن مالك من أين إكتسبته وفيما أنفقته ) ونسأل الله أن يغننا بحلاله عن حرامه والدنيا فانية.