ضغوط حكومية وراء تغيير رئيس بعثة “يوناميد” في السودان

عين بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة، ونكوسازانا دلاميني زوما، رئيسة مفوضية الاتحاد الأفريقي، النيجيري مارتن أوهومويبهي (61 عاماً)، مُمثلاً خاصاً مُشتركاً للبعثة المختلطة في دارفور، خلفا لأبيدون باشوا رئيس البعثة بالإنابة السابق، كما اتفقا على تعيين الغينية بينتو كيتا (57 عاما) نائبة له.
وكشفت مصادر دبلوماسية موثوقة لـ(اليوم التالي) أمس (الأربعاء)، عن أن الخطوة تمت استجابة لضغوط واحتجاجات الحكومة على أداء الممثل المشترك لبعثة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) رئيس البعثة بالإنابة.
وقالت المصادر، إن إبراهيم غندور، وزير الخارجية، قدم احتجاجا رسميا خلال التقائه بكبار المسؤولين في الأمم المتحدة بنيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك مؤخرا، على رأسهم بان كي مون والمنسق العام لعمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة، على أداء باشوا وعمله خارج التفويض الممنوح له.

ويذكر أن رئيس البعثة الجديد شغل مؤخراً منصب مؤسس ورئيس المعهد الأفريقي للشؤون العالمية والإستراتيجية. وعمل الوسيط الجديد لنحو (30) عاما في وزارة الخارجية النيجيرية كما شغل منصب سفير بلاده في سويسرا، وتولى أيضاً مناصب في البعثة الدائمة لنيجيريا لدى الأمم المتحدة في نيويورك، وشغل كذلك مقعد القنصل العام لنيجيريا في أتلانتا وسفاراتها في إثيوبيا ويوغسلافيا السابقة. بجانب أنه عمل خلال الفترة من 2008 – 2009 رئيسا ثالثا لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ورئيس الجمعية العامة لمنظمة الملكية الفكرية. وحصل مارتن على درجة الدكتوراه في التاريخ الحديث والعلاقات الدولية من جامعة أكسفورد (المملكة المتحدة)، ودرجة الماجستير في التاريخ والعلوم السياسية ودرجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة أبادان، نيجيريا.

صحيفة اليوم التالي