سياسية

شمو: لا ضير في لقاءات الخارج إذا كانت ستنهي أزمة السودان


شدد الرئيس المناوب للجنة الحريات والحقوق الأساسية في الحوار الوطني، البروفيسور علي شمو، على ضرورة تقديم تنازلات كبيرة من كافة الأطراف المحاورة والممانعة خاصة من جانب الحكومة، ودعا لتجاوز التعنت في المواقف والتقاء الأطراف الرافضة بالخارج بالتزامن مع حوار الداخل.

ونقل محرر التغطيات بـ(الصيحة) محمد جادين، عن الرئيس المناوب للجنة الحريات والحقوق الأساسية في الحوار الوطني، البروفيسور علي شمو قوله أمس “بحلول العاشر من يناير 2016 لابد أن نصل إلى حل لكافة مشاكل السودان وأن يصبح بشكل جديد وإلا نكون لم نفعل أي شيء في الحوار”.

وقلل شمو في برنامج “مؤتمر إذاعي” أمس، من دور اللجنة السابعة في الحوار الوطني المخصصة للاتصال بالأطراف الممانعة، ودعا لتكوين لجنة تُمثل حقيقة التيارات الموجودة في البلاد وتجد القبول من الرافضين، وأضاف “إذا كانت معضلة السودان ستنتهي بالحوار فأين المانع من إجراء لقاءات بالخارج بالتزامن مع حوار الداخل لضمان مشاركة الجميع بآرائهم”،

وطالب شمو الطرف الأقوى ــ الحكومة ــ بإبداء مرونة أكثر في سبيل التفاهم مع الرافضين بالخارج وجذبهم بكل ما أوتيت من قوة، ودعا الممانعين لاغتنام الفرصة وتلبية الدعوة وعرض آرائهم في حل مشكلات البلاد من الداخل.

وأعرب شمو عن تفاؤله بمخرجات الحوار الوطني وأشار إلى أنه بدأ يتصاعد للأفضل في طريق التوافق خاصة في لجنة قضايا الحريات، لافتاً إلى أن الأطراف المختلفة عند بداية العملية كانت لديها الكثير من الشكوك والهواجس حول صدق الحوار وشدد على المحك في تنفيذ المخرجات.

ودعا الرئيس المناوب للجنة العلاقات الخارجية السفير عمر بريدو إلى اعتماد سياسة خارجية ثابتة ومستقرة، وانتهاج الوسطية والاعتدال لخدمة مصالح البلاد، وتفعيل دور السودان في المنظمات الدولية وفقاً للأهداف الاستراتيجية للدولة وتوحيد الخطاب الإعلامي.

الصيحة


تعليق واحد

  1. لماذا. لا يتولي. أمثال علي شمو. مهام الرياسة. و اخراج. البلاد. مما هي فيه. ، هو من جيل مستنير. و يفهم. احتياج البلاد. من. كجيع النواحي. ،.