منوعات

ودعوه حتى يتم دفته فعاد إلى الحياة بصحة جيدة


انتشر التهاب السحايا في جسمه الصغير، ولم يبقَ للأمل أي فسحة في نفس والديه، فكل ما قاله الأطباء لهما كان: “موته محتّمٌا وقريبا”.

لطالما حاول الأطباء إنقاذ حياة هاريسون، إبن الثلاثة أسابيع، لكن لم يبق أمام الوالدين، السيدة بايكر (22 سنة) وزوجها السيد آدم إيلمر (26 سنة)، أي حل سوى إلقاء التحيّة الأخيرة عليه وفصله عن الآلات الطبية.

والمفاجأة كانت أن بقيَ الطفل يتنفّس من دون الآلة، أمّا المفاجأة الأكبر هي أنّه تحسّن بسرعةٍ كبيرة، ما أثار دهشة أطبّائه الذين ظنّوا أنّه لن يتمكّن، في وقتٍ لاحق، من النّطق بشكل صحيح، وسيحتاج إلى من يساعده في الأكل.

ووفق الـ”دايلي ميل” تقول السيدة بايكر: “أخبرونا، بعد أن تم إخضاعه لأشعة دماغية، أنّه ميّت دماغيّاً. لم نتوقّع أبداً أن يستيقظ بعد فصله عن الآلات أؤمن أنّ ما حصل هو معجزة”.

يبلغ “الطفل المعجزة” اليوم ثلاث سنوات، وهو يعيش حياته بشكلٍ طبيعي جدّا،ً كباقي الأطفال الذين هم في سنّه.

القدس العربي


تعليق واحد