أبرز العناوينمنوعات

شيرين تخطف السوداني محمد الطيّب وتعلن حبها للسودانيين


صعود محمد الطيّب إلى حلبة المواجهة في برنامج ذا فويس جعل أعصاب المتابع السوداني على أحر من الجمر.. كانت هناك مخاوف من الإخفاق وتارة من الانحياز لجهة الانتماء والتي ظلت هي المحرك الأساسي في كل ما له صلة بالمنافسات الخارجية فناً أو كرة قدم. المتابع السوداني كان ينظر إلى محمد الطيّب ممثلاً له.. لذا ما أن يطلق آهة أو يدندن بالموسيقى حتى تجد الأكف تصفق وتشجع..

فمحمد قبل صعوده أكد عبر الشاشة أنه سيخطف الأنظار ويجعل المسرح متمايلاً طرباً له. اختيار صابر الرباعي المدرب للأغنية المغربية «انتي باغية واحد» جعلت محمد يقر بصعوبة المهمة.. لكون الأغنية بلهجة لم يتعود عليها ولم يجرب التغني بها من قبل.. بينما منفاسوه من أهل المغرب العربي.. لذلك رأى أن نسبة نجاحه وفوزه رهينة بإجادته وحضوره المسرحي..
وعندما بدأت المجموعة التغني أطرب محمد الجمهور.. فقد كان خفيف الظل وأعطى للأغنية طابعاً خاصاً به. المنافسان كانا بارعين أيضاً.. ما أشعر المتابع بخطورة موقف محمد الطيّب..
بعد أن انتهت المجموعة من أداء الأغنية جاءت لحظة انتظار النتجية والتي يقررها المدرب صابر الرباعي الذي لم يمانع من مساعدة زملائه الفنانين كاظم وشيرين والحلاني.. وكلهم أجمعوا على خفة روح محمد وأنه أجاد أداء الأغنية.. لكن صابر اختار عبدالصمد جبران وعندها تأكدنا نهاية مشوار محمد مع البرنامج.. وما ودع الجمهور ونزل من المسرح حتى فاجأته شيرين وفاجأتنا جميعاً بضغطها على زر الخطف.. وقالت له «أنا كان لازم أخطف محمد الطيّب، عندي نقطة ضعف تجاه الناس دي، الناس المهضومين اللي دمهم خفيف، اللي على المسرح يركبوا مع عفريت، الولد نجم وصوتو حلو جداً ومميز جداً».
حديث شيرين ومحبتها للسودانيين لم تك محل شك.. فقد صرحت بهذه المحبة أكثر من مرة.. شيرين الآن فتحت للغناء السوداني أبواباً لا تحصى.. لأن من يصل إليها حتماً سيكون موضع العناية.

صحيفة آخر لحظة


‫4 تعليقات

  1. طيب ما إنتي عارفه كويس .. إن اللي على المسرح يركبوا مع العفريت .. اللهم أهدنا ينا جميعا (( وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلاَّ غُرُورًا )) .

    سورة الإسراء الآية 64.

  2. يعني كلام فارغ من ناس فارغين … نقرأ بحب الاستطلاع ..وفي النهاية نجد المحصلة صفر