سياسية

مبارك الفاضل يهاجم المهدي ويتهمه بتحريف وبتر وصية الإمام الصديق


شن مبارك الفاضل هجوما عنيفا على زعيم حزب الأمة القومي الإمام الصادق المهدي , ووصف مارواه (المهدي) من حقائق تاريخية ادلى بها في حواره مع قناة الجزيرة بالكاذبة , واتهمه اي (الفاضل) (المهدي ) بتحريف وبتر وصية الإمام الصديق بشأن مكانة الأسرة ومواقفها من القيادة واختيار الإمام.
وقال الفاضل في صفحته في (الفيس بوك ) ان الصادق استلم الإمامة استنادا على وصية الإمام الهادي وليس الانتخاب كما زعم , وقال مبارك ان الصادق في ذلك الوقت لم يكن رقما او زعيما في كيان الأنصار وليس له الحق ان يعترض او يشترط شيئا على أعمامه , وتوعد الفاضل بكشف مزيد من الحقائق التاريخية التي زيفها الصادق المهدي وأساء من خلالها لرجال صنعوا تاريخ السودان.
وأكد مبارك ان والده السيد عبدالله الفاضل لم يذكر بتاتا أن الإمامة بين الهادي الصادق بعد استبعاد يحيى المهدي لمصلحة اخيه الهادي كما ادلى الصادق للجزيرة, وأكد الفاضل ان ذلك غير صحيح وغير منطقي .
وأشار مبارك إلى ان حديث الصادق حمل شيئا من التحريف وشيئا من التناقض, لجهة ان الصادق ذكر في عام 2001م بأنه اعترض على اختيار الهادي المهدي إماما, ثم قال( للجزيرة الآن) , انه تنازل لعمه عن الإمامة في حين ان الوثائق تثبت أن مبايعة الإمام الهادي تمت بإجماع أعضاء المجلس , وكذب مبارك الصادق , وقال انه لم يعلن هو اختيار السيد الهادي إماما, وانما طلب منه الناظر يوسف هبانيه ناظر الحسانية والحسنات اعتلاء المايكرفون مبايعة عمه الهادي إماما للأنصار تحسبا لأي شوشرة محتملة.
ووصف مبارك موقف هباني بالذكي. واستنكر مبارك بشدة وصف الصادق لعبدالله الفاضل بأنه لم تكن له وضعية في كيان الأنصار والحزب, وقال ان والده قد أسس كيان الأنصار والحزب مع الإمام عبدالرحمن وأسسا معا دائرة المهدي الاقتصادية , مشيرا إلى رفضه تولي إمامة كيان الأنصار مرتين , وقال مبارك ولكنه ظل نائب الصديق والإمام الهادي عميدا للأسرة ورئيسا للمجلس النهائي.
وأضاف ان الصادق أساء لوالده عندما ذكر بأنه كان في رحلة تجارية إلى موسكو عند وفاة الإمام الصديق, مؤكدا انه ذهب إلى موسكو بدعوة رسمية من الحكومة السوفيتية وانه توجه بعد سماع نبأ الوفاة إلى القاهرة وليس روما كما ادعى الصادق .

صحيفة السياسي


‫2 تعليقات

  1. ياخي قرف عليهو وعليك إنتو الضيعتوا السودان من سنين طويلة بوسخكطم وطمعكم

  2. شبهينا و اتلاقينا ,

    كلكم سواء في كذيكم و استغلالكم للأنصار من اجل السلطة و الثروة ..