سياسية

الحكومة ترهن تعاونها مع رئيس “يوناميد” الجديد بالتزامه حدود تفويضه


رهنت الحكومة ترحيبها وتعاونها مع مارتن اوهومويبهي، رئيس بعثة حفظ السلام المشتركة بين الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي (يوناميد) الجديد، بالتزامه بالتفويض الممنوح له.
وتوقع كمال إسماعيل، وزير الدولة بوزارة الخارجية، في تصريحات صحفية محدودة أمس الأول (السبت) أن يلعب المندوب الجديد للأمم المتحدة لرئاسة (يوناميد) دورا إيجابيا في التوصل لاتفاقات مقبولة للطرفين وأن يلتزم بالتفويض الممنوح له من الأمم المتحدة، وقال “في حال فعل ذلك سيجد منا الترحيب وسنتعاون معه بدرجة كبيرة”، وشدد على عدم رغبتهم في أن يتجاوز تفويضه بأي حال من الأحوال، وأضاف: “سنتابع قضايا الخروج الآمن ليوناميد”.
وقال وزير الدولة بالخارجية إن إبراهيم غندور، وزير الخارجية، ناقش مع بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة ومساعديه في اجتماعات نيويورك مؤخرا الحوار حول إستراتيجية خروج البعثة، والتفاصيل الدقيقة لنشاطات (يوناميد) في السودان التي تتوافق مع مهامها، وما لا يتوافق، وقال “أكدنا مطالبتنا لأكثر من مرة بأن يلتزموا بالتفويض الممنوح لهم باعتباره حقا من حقوقنا”.
من جانبه أكد علي الصادق، الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية، في تصريحات صحفية أمس (الأحد) أن تعيين رئيس بعثة (يوناميد) الجديد تم بالتشاور والتنسيق مع الحكومة، ولفت إلى أنه تم على خلفية لقاءات غندور مع عدد من المسؤولين في الأمم المتحدة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه لم يتم تحديد تاريخ حضوره إلى السودان وتسلم مهامه، واعتبر التعيين تعزيزا لعمل الفريق الثلاثي المشترك بين الأمم المتحدة والحكومة والاتحاد الأفريقي كآلية مهمة في تقييم الأوضاع الأمنية والإنسانية في دارفور، ووضع الخطط لإستراتيجية خروج (يوناميد) من دارفور.

صحيفة اليوم التالي