اقتصاد وأعمال

السعودية تمول (3) سدود في السودان وتزرع مليون فدان


وقع السودان والمملكة العربية السعودية (4) اتفاقيات، من بينها اتفاق إطاري بشأن تمويل مشروعات سدود كجبار والشُريك ودال في شمال السودان، واتفاقية أخرى لزراعة نحو مليون فدان من الأراضي التي يوفرها سد أعالي نهري عطبرة وستيت، وذلك عقب جلسة مباحثات رسمية لرئيس الجمهورية المشير عمر البشير والملك سلمان بن عبد العزيز في العاصمة السعودية الرياض التي وصلها البشير أمس برفقة عدد من المسؤولين.
وجرى خلال الجلسة حسب – وكالة الأنباء السعودية، استعراض العلاقات الثنائية وأوجه التعاون بين البلدين في المجالات كافة، وسبل تطويرها وتعزيزها، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعقب جلسة المباحثات، وقع الاتفاقيات الثلاث التي جرت بين وزارة المالية ممثلة في الصندوق السعودي للتنمية، ووزارة المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان، كل من وزير المالية السعودي إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير المالية بدر الدين محمود عباس.
وتتعلق الاتفاقية الأولى بمشروع اتفاق إطاري بشأن المشروع الطارئ لمعالجة العجز الكهربائي، محطة كهرباء البحر الأحمر 1000 ميقاواط مع الخط الناقل، وتتعلق الثانية بمشروع اتفاق إطاري بشأن الإسهام في خطة إزالة العطش في الريف وسقيا الماء للفترة من 2015 إلى 2020م، والاتفاقية الثالثة مشروع اتفاق إطاري بشأن تمويل مشروعات سدود، (كجبار والشُريك ودال). كما تم توقيع اتفاقية رابعة تتعلق بالشراكة في الاستثمار الزراعي بين وزارة الزراعة في المملكة ووزارة الموارد المائية والكهرباء في السودان، في مشروع أعالي عطبرة الزراعي، وقعها وزير الزراعة السعودي عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي ووزير الموارد المائية والكهرباء معتز موسى.
ورافق البشير في زيارته رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة الفريق أول مصطفى عثمان عبيد، حيث شارك السودان في عملية “عاصفة الحزم” التي قادتها السعودية ضد الحوثيين في اليمن.
كما رافقه وزير الخارجية إبراهيم غندور، وزير المالية بدر الدين محمود، وزير الموارد المائية والكهرباء معتز موسى، وزير الدولة برئاسة الجمهورية فضل عبد الله، ومدير مكتب الرئيس الفريق طه عثمان.

صحيفة الجريدة


‫2 تعليقات

  1. إنه حكومة زكية تعلم بأن سد كجبار من سابع المستحيلات ان يقام وحتي تستفيد من ملاين الدولارات في اشياء اخر كبناء العمارات والشركات الخاصة والقليل سوف يذهب لدعم السريع بدلاً من التوجه مباشرة لزرعة والصناعة بدلاً من انفاق المال في سدود وهمية؟
    وكذلك نسأل اين سد مروي وماذا قدم لإنسان السودان عامة وإنسان الشمال خاصةً غير الهجرة والامراض
    هل اصبح التيار الكهربائي مستقراً في العاصمة بعد السد وتعليت خزان الرصيراص اما الحال كما هو عند كل صيف منذ عقود خلت