اسحق احمد فضل الله

الــــوجـــــــــوه


> والسيد مدير الجمارك يتهم بالفساد الهائل..
> ثم يبرأ..!!
> والصحافة تجهل انه لا الاتهام كان هو الهدف.. ولا البراءة
> فالخدعة هي.. ان يتهم الرجل «الدولة» ثم يبرأ الرجل «الشخص» .. ثم تبقى الدولة متهمة بالفساد
> وأمس الأول زعيم حزب لا يعرفه أحد.. يدعو لاسرائيل
> والصحافة تبتلع الخدعة
> والرجل يتصدر الصحف
> ما كان يريده الرجل هو هذا
> ورجل لا يعرفه أحد/ من الشعبي/ يعلن انه لا يعترف بالحديث النبوي
> والصحافة تهتاج.. والرجل يحصل على ما يريد
> الشهرة..!!
> وممثلة ايطالية مغمورة حين تمارس الدعارة تحت تمثال وسط روما.. وتعتقل.. تقول للشرطة
> أسألوا كل احد في روما.. من صنع التمثال هذا.. لن تجدوا من يعرف
> ثم أسألوا الناس.. كل احد في روما عن .. من هي التي مارست الدعارة تحت التمثال هذا.. سوف يجيبك كلهم «تانر فاي».. انا
> والدعارة خشم بيوت
> والصحافة التي تهتاج مدافعة عن المجتمع تصبح لها صورة العسكري في الكاريكاتير الشهير
> والكاريكاتير.. فيه.. يدخل العسكري على رئيسه وهو يقود مواطناً.. ليقول
> قبضناه يا فندم.. يدخن حشيش.. كده هه!!
> والعسكري يجذب نفساً من السيجارة .. وعيونه ثقيلة
«2»
> وصاحب انكار الحديث النبوي لا يجيد حتى البله القديم في بحثه عن الشهرة
> البحث الذي يبلغ درجة الكفر المباشر
> فمن ينكر الحديث النبوي قديماً.. ويطعن في صدق من نقلوه.. يستمع إليه شيخ فقيه ثم يلتفت إلى الناس ليقول
: تعلمون ما يريد هذا؟
هذا يقول ان القرآن مشكوك فيه..!!
> قال : نعم.. فمن نقل الينا الحديث النبوي هم ذاتهم الذين نقلوا الينا القرآن آية.. آية!!
> والرجل يشكك في صدق هؤلاء
> حتى اذا ثبت الشك في صدق من نقلوا الحديث.. ثبت .. تلقائياً.. الشك.. في القرآن
> والخدعة هي هذه
> وحديث الرجل .. القيادي في المؤتمر الشعبي.. هو جزء من حرب العالم الا سلامي
«3»
> والحرب الآن.. العسكرية وغيرها.. ما تلتقي عنده هو انها حرب تلتهم عقلك اولاً
> فانت تجد روسيا وامريكا وغيرها كلهم يضرب الحركات الاسلامية المقاتلة «لم يبق غيرها احد يقاتل».. ثم تسمع أنت حديث روسيا وامريكا بانهم يقاتلون الحركات التي تشوه الاسلام
: وانت تصدق ان امريكا وروسيا اكثر معرفة وحرصا على سلامة دين محمد
> لكن المخابرات البلهاء تكسر عنقها بيدها
> المخابرات «والحرب الآن مخابرات» تجد ان مرحلة المسلم الابله.. انتهت
> وان مرحلة الرؤساء الذين يبيعون كل شيء.. انتهت
> والمخابرات تجد ان منطق القوة الابله يستفز المسلمين إلى درجة ان من يحمل السلاح الآن ليس الجيوش.. بل العامة
> والمخابرات تجد انها «حين تتهم الاسلام بانه هو الذي يقاتل» تجعل الاسلام قائداً رائعاً .. يتبعه المسلمون الموجعون
> والمخابرات حين تصنع بعض الجماعات المقاتلة تحت اسم الاسلام.. وتجعلهم يرتكبون الفظاعات .. «لتنفير الناس من الجماعات الاسلامية» تجد ان الناس يقولون
> اسلام صحيح او غير صحيح.. لا يهمنا .. ما يهمنا هو انهم يقاتلون عدونا.. امريكا وايران و…
«5»
> ونرسم وجوه كل جهة.. الجهات التي ترسم وجه المنطقة
> فالتقسيم .. حتى الآن
: خارج وداخل السودان. يبلغ درجة هائلة
> ونظل نحن نقرأ الاخبار بتبلد غريب
> واخبار امس فيها
البشمرقة تحاصر حمص .. وتذبح.. و…
> ولعلك تستبدل كلمة «حمص» بكلمة «الأبيض» أو «الفاشر» أو
> واخبار امس فيها
: نزوح «218» الف لاجئ إلى اوروبا.. على الثلج بالاقدام ومن يسقط من المرض او الجوع يموت
> وتستطيع انت ان تستبدل وجوه السوريين بوجوه السودانيين.. واسرتك منهم
> وفي الاخبار امس
حرب المخدرات تعيد ايام «كاتماندو» والاموات في الطريق تجمعهم عربات الاوساخ
> وتستطيع انت ان تجعل الخرطوم في مكان كاتماندو
> والذين يعيدون تشكيل السودان.. ما لم يتخيلوا ويعرفوا ما يجري الآن في العالم.. فان الكارثة هي ما يأتي منهم
> «وليس الا صلاح»
٭٭٭
بريد
> استاذ
الحركة الاسلامية تفصل اسحاق احمد فضل الله
> ولولا ان يفهم حديثنا على غير وجهه لقلنا ان اسحق فضل الله يفصل الحركة الاسلامية
> فنحن على الأقل.. لا نساوم


‫2 تعليقات

  1. ربما انت تود ان تقول اما الحروب والدمار والنزوح….واما فلتقبلو بكل هذا الفساد والاسفاف والمحن الحاضره الان باسم الاسلام والاسلام برئ تماما مما تقوم به جماعتكم سواء مؤتمر وطني ولا شعبي ولا حتي حركه اسلاميه