سياسية

جوبا تنفي أي استهداف عسكري وراء تحطم الطائرة


أعلنت شركة “انتنوف” الأوكرانية لصناعة الطائرات، أن طائرة الشحن التي تحطمت يوم الأربعاء، بعيد إقلاعها من مطار جوبا لم تكن صالحة للطيران، ونفت جوبا أي استهداف عسكري وأشارت إلى أن عطلاً فنياً كان وراء تحطمها.

وقالت الشركة، في بيان، إن الطائرة المصنوعة في 1971، إبان الاتحاد السوفياتي وترفع علم طاجيكستان “ما كان يجب أن تكون في الخدمة لأن إجراءات تحديثها وصيانتها التي كان يجب أن تخضع لها لم تتم، بما في ذلك تلك الرامية لضمان السلامة”.

وقال المتحدث باسم الرئاسة في جنوب السودان آتيني ويك آتيني إن “الطائرة مسجلة في طاجكستان، وهي مخصصة لنقل البضائع وليست للركاب”، لكنه نفى وجود أي استهداف عسكري في الحادثة، وقال إن لجنة تحقيق سيتم تشكيلها لمعرفة تفاصيل الحادث.

وقال مدير الطيران المدني في جنوب السودان استفن ساركوزي، إن عطلاً فنياً في الجناح الأيسر للطائرة كان وراء تحطمها، حيث فقدت توازنها عند الإقلاع.

تقرير سلبي

تقرير خبراء الأمم المتحدة المستند إلى عدد من الشهادات ذات الصدقية، أشار إلى أن عمليات القتل والاغتصاب والخطف ما زالت قائمة في جنوب السودان حيث إن الحكومة والمتمردين يتزودون بالسلاح انتهاكاً لاتفاق السلام

وقالت تقارير إن معظم الضحايا الذين كانوا في الطائرة أجانب من شرق آسيا والسودان، بالإضافة إلى مواطنين من جنوب السودان، لكنهم لم يحددوا أعدادهم، وعلم أن الطفل الذي كان قد أعلن نجاته مع شخصين آخرين لقي حتفه بعد ذلك، بينما لا يزال الناجيان الآخران يتلقيان العلاج، وقد بترت ساق أحدهما.

في الأثناء، وبعد يوم واحد من إعلان إيقاد انتهاء الصراع الجنوبي والتحضير لاحتفال كبير منتصف الشهر الجاري باتفاق وقف العدائيات، قال تقرير لخبراء من الأمم المتحدة، إن عمليات القتل والاغتصاب والخطف ما زالت قائمة فى جنوب السودان، حيث إن الحكومة والمتمردين يتزودون بالسلاح انتهاكاً لاتفاق السلام.

وجاء في التقرير المرفوع إلى مجلس الأمن -حسب فرانس برس- “تعمل الحكومة وكذلك المعارضة على تعزيز كمياتهما من الأسلحة والذخائر بشكل نشط”.

واستند الخبراء إلى “عدد من الشهادات ذات الصدقية” التي تحدثت عن “قتل واغتصاب وخطف وحرق قرى وخطف نساء وأطفال” في ولاية الوحدة بشمال البلاد، وحدثت في شهر أكتوبر لوحده أكثر من 50 حالة اغتصاب.

شبكة الشروق