سياسية

اتحاد مناطق سد الشريك بولاية نهر النيل يهاجم الحكومة ويتعهد بمقاومة تشييد السد


هاجم اتحاد مناطق سد الشريك بولاية نهر النيل الاتفاقات التي توصلت إليها الحكومة السودانية مع المملكة العربية السعودية لتمويل سدود كجبار ودال والشريك في شمال السودان وتعهد بمقاومة تشييد السد الواقع شمال بربر وجنوب أبو حمد.

JPEG - 23.8 كيلوبايت
أهالي كجبار بشمال السودان يناهضون قيام سد في منطقتهم بقوة مما عطل خطط الحكومة في هذا الاتجاه

وتحظى السدود في ولايتي نهر النيل والشمالية بمعارضة المتأثرين، حيث قتل 4 أشخاص برصاص الشرطة من أهالي كجبار خلال احتجاجات ضد قيام السد في العام 2007.

وقال اتحاد مناطق سد الشريك في بيان تلقته “سودان تربيون” إن الاتحاد “تابع ما اسفرت عنه زيارة الرئيس عمر البشير للرياض وتوقيعه تمويل سدود (دال وكجبار والشريك)، بفجائيته تنم عن عدم احترام الحكومة السودانية لمواطنيها باعلان الاتفاق على مشروعات السدود التي من بينها سد الشريك”.

وتعهد الاتحاد بالتصدي لسد الشريك، قائلا: “ها هي الحكومة تعود وها نحن في الميدان نزود عن أرضنا بكافة الوسائل المشروعة”.

واعتبر تشييد سد الشريك بمثابة “الضربة القاضية” لمسح المنطقة بالكامل من خارطة ولاية نهر النيل وإبعاد انسانها إلى “ضهاري وادي الحمار”، وذلك بعد أن نهبت الشركات ثروات المنطقة من الذهب.

وقال البيان إنه لم يكن مفاجئا أن تعلن الحكومة ودون سابق انذار اتفاقها مع المملكة لتمويل مشروعات السدود التي ستقلب الحياة رأسا على عقب في شمال السودان بأكمله. وزاد “استندنا في مناهضتنا لسد الشريك على البقاء في أرضنا ووفقا لما كفلته لنا المواثيق الدولية ودستور البلاد.. المقاومة لا تزال جذوتها متقدة.. (الأرض لا) قلناها من قبل وما زلنا على العهد”.

وتابع “مصدر عدم المفاجأة أن هذه القرارات الهوجاء سمة ملازمة للنظام منذ قدومه للحكم في 1989 والتي بفضلها انهار الاقتصاد وتجري الآن محاولات انقاذه على انقاض حياة كاملة مكتملة الأركان ومنذ آلاف السنين في شمال السودان”.

وأشار إلى أن الحكومة تعلم أن مشروعات السدود المقترحة جوبهت بمقاومة شعبية شرسة أجبرتها على ايقاف العمل فيها و”أصبحت دراسات في أضابير الأدراج الحكومية.

ورأى اتحاد مناطق الشريك أن هدف الحكومة من انشاء السد أكذوبة كبرى، لأنه بحسب الدراسات السد عديم الجدوى اقتصاديا، والغرض منه افراغ المنطقة من سكانها والتفرغ لنهب معادن أرضها.

ووعد بعدم السماح بتكرار الأوضاع المأساوية في عمليات تهجير المتأثرين بقيام سد مروي في مناطق الحامداب وأمري والمناصير، “لأنهم يعيشون منذ أكثر من 12 عاما أوضاعا غاية في البؤس بعد جفاف آبار المياه وتعطل المشاريع الزراعية، وبدأوا منذ سنوات هجرة عكسية الى مناطقهم الأصلية وأطراف المدن”.

وقال البيان “نجدد رفضنا لهذا السد الكارثي، ونؤكد أنه ومن لحظة الاعلان عن الاتفاق بلغ الاحتقان ذروته بمناطق الشريك الواقعة تحت تأثير بحيرة السد وعليه نحمل الحكومة المسؤولية الكاملة تجاه تصرفاتها غير المسؤولة.

وتعهد الاتحاد بالتنسيق والمتابعة مع المتأثرين في بقية السدود والعمل معهم جنبا الى جنب.

 

 

sudantribune


‫5 تعليقات

  1. المفروض الدوله تأجر ليها قطعة ارض بره السودان عشان تعمل فيها مساريع الكهرباء
    ناس غريبه عايزين كهرباء وما ما عايزين سدود ده كيف يا رب
    يكون عايزين طاقه نوويه؟

  2. ندعو اهلنا في مناطق سد الشريك الوقوف ضد تشييد السد وعدم المساومة او الدخول في مفاوضات حول السد. و المقاومة حتى لو تطلب الأمر التضحية بالغالي و النفيس حتى تكون شرارة لسقوط حكم الشرذمة المتأسلمة

    1. اقامه المشاريع الكبيره التي تستكمل عمليه البناء التحتي لاقامه تنميه حقيقيه ومستدامه في السودان لايمكن ان تتم بدون بعض الضرر لبعض الناس او ممتلكاتهم ومزارعهم ومساكنهم !!! هذا يحدث يوميا في كل انحاء العالم لكل المشاريع الضخمه ,ويتم تعويض المتضررين بدون ضجه اوضوضاء او تشكيك في قيمه المشروع الكبير الذي عاده ماتسبقه دراسات جدوي توضح فوائده المتعدده للسكان وللبلاد عموما, وفوائد مشاريع سدود المياه بالنسبه للسودان يدركها (راعي الضإن) بكل تاكيد وتفصيل لانها واضحه وضوح الشمس في رابعه النهار!!! فهي توفر:
      *(المياه العذبه) اساس الحياه والتي لاتقوم الانشطه الاقتصاديه كلها الا بها كالزراعه والصناعه والتعدين وتربيه الحيوان والاسماك والدواجن الخ..
      *الطاقه الكهرومائيه المستنبطه والرخيصه النظيفه والتي يحتاجها السودان اشد الاحتياج وعلي راسهم اهالي مناطق السدود جميعها؟
      *استكمال مضمون شعار(ناكل مما نزرع)وقد اصبح ضروره استراتيجيه حتميه لنا لنمتلك قررانا وللعرب والمسلمين والافارقه من حولنا.
      *حسم الصراع لاداره ملف مياه النيل بقياده السودان و50% من النهضه قد استكمل !! ولنبدإ العمل في مشروع القرن العالمي للنيل الابيض.
      وهناك عشرات الفوائد والاسباب التي تؤكد اهميه تشيد السدود لمواطني المنطقه وعموم اهلنا بالسودان ولغيرنا من دول حوض النيل ليس هنا مكان حصرها او مناقشتها.
      اما رفاق السؤ من ابناء المنطقه وتحديدا الشيوعيون الذين يستغلون تضرر
      بعض الناس من المشروع ويريدون النفخ في الاعتراض لاسقاط الانقاذ او احراجها او التسبب في بعض القلاقل لها ,, هولاء النفر قد وقعوا ضحيه احقاد نفوسهم وجهلهم وتخبطهم العقدي والسياسي ,فالشيوعيه والاشتراكيه والعلمانيه عموما صارت من مخلفات الماضي واثبتت التجارب العمليه المريره والقاسيه فشلها التام والمطلق !! ولامجال ولاامل لهذه الفئه اليائسه ان تحكم السودان او حتي تسقط الانقاذ!! فالانقاذ تستكمل اليوم البناء التحتي للسودان لقرن كامل !!! وستقوم بتعويض المتضررين واعاده توطين المغرقين وفق القانون والعدل والاعراف المحليه كاي سلطه في العالم وستضرب بيد من حديد المخربين والمغرضين وسيسادنها الشعب السوداني كله ويصفق لها … والله من راء القصد …ودنبق .

  3. خلاص قمتو على العكننه ..يفتحها الله تعكسوها الله يخرب بيتكم

  4. يا اخ احمد ولما لا تبني الحكومه محطه نووية ف في دراسة الجدوي للسد اساس البناء هو لسد العجز في توليد الكهرباء وتقطية الطلب عليها اذن هي الكهرباء والمحطه النووية تكلفتها مثل تكلفة بناء السد وزمن البناء نفسه خمسه سنين وانتاجها من الكهربا من 600 الي 100 والسد سينتج 420 ميقاوات يعني النووي افضل لكن الحكومه لديها اسباب اخري للتهجير سكان المنطقه وهي لاتريد ان يعلم بها سكان هذه المنطقه حتي لايتمسك اهالي المنطقه بحل معين