سياسية

الحركة الإسلامية بالسودان تبارك فوز حزب أردوغان


قال الأمين العام للحركة الإسلامية بالسودان، إن فوز حزب العدالة والتنمية التركي، في الانتخابات البرلمانية يمثل فوزاً لتيار الإسلام المعتدل الذي لا يريده الغرب، وأكد دعمهم للحوار الوطني بما يخدم قضية الأمن وصولاً للدستور الإسلامي لحكم البلاد.

وخاطب أمين الحركة الإسلامية، الزبير أحمد الحسن، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر النصفي للحركة الإسلامية بولاية شمال دارفور الذي بدأ أعماله الجمعة بالفاشر، وسط مشاركة من قيادة الحركة على المستوى الاتحادي وأكثر من 1000 عضو بالولاية.

وقال “إننا نرسل من الفاشر التهنئة لحزب العدالة والتنمية التركي بقيادة رجب طيب أردوغان، ليكون وصلاً للموقف التاريخي للسلطان علي دينار، الذي انحاز إلى المعسكر الإسلامي بقيادة تركيا في الحرب العالمية الأولى ضد الحلفاء”.

وأشار الحسن، إلى أن هذا الموقف كان منعطفاً مهماً في تاريخ العلاقات السودانية التركية، وقال إن فوز العدالة والتنمية يمثل فوزاً لتيار الإسلام المعتدل الذي لا يريده الغرب.

دستور إسلامي

وأكد دعم الحركة الإسلامية للحوار الوطني بما يخدم قضية الأمن والاستقرار للمواطن السوداني، وصولاً إلى الدستور الإسلامي لحكم البلاد .

ودعا الحسن عضوية الحركة الإسلامية بدارفور لمواصلة العمل من أجل إعادة اللُحمة الإسلامية وإزالة الآثار التي خلّفتها الحرب كافة، والعمل لإعلاء قيم الأخوة الإسلامية حتى تسود على سواها من مفاهيم العصبية القبلية، مشيراً إلى أهمية أن تأخذ العضوية أمانة التكليف في الحركة أو الحكومة أو الحزب بحقها.

وقال إنهم يسعون لتوظيف ما وصفه بالحراك الواسع الذي شهدته الحركة الإسلامية خلال السنوات الثلاث الماضية، للمزيد من التفاعل مع المجتمع من أجل إقامة العدل ومحاربة الفقر.

من جهته قال أمين الحركة الإسلامية بشمال دارفور، مصطفى محمد إبراهيم، إن انعقاد المؤتمر النصفي للحركة بالولاية يجيء بعد اكتمال العمل في “البنيان المرصوص” بنسبة فاقت الـ”95%”، وأن الحركة تمكنت من الوصول إلى جميع المحليات التي عقدت بها مؤتمرات الأساس، بجانب مؤتمرات قطاعات الشباب والطلاب والمرأة والقطاعات الأخرى.

شبكة الشروق