سياسية

قائد عسكري: نرصد تحركات المندسين ونعرف أسماءهم ومنازلهم


قال والي وسط دارفور جعفر عبد الحكم، إن حكومته قد انتهجت نهجاً صارماً وإجراءات لدحر التمرد والتفلت ومكافحة الظواهر الشاذة والمخدرات وحماية مواطن الولاية، مجدداً دعوته للحركات المسلحة للانخراط في الحوار والدخول في السلم. وأكد عبد الحكم لدى مخاطبته القوات المتخرجة من الدفعة الخامسة جنود الفرقة «21» مشاة ودفعة حماة الوطن الأولى مجندي الخدمة الوطنية بالساحة الشعبية في زالنجي، أكد رغبة حكومته في الحوار والسلام ووحدة البلاد التي ظل الرئيس البشير يقدم التنازلات العظيمة من أجل تحقيقها. وجدّد دعوته للحركات المسلحة للانخراط في الحوار والدخول في السلم نزولاً عند رغبة الأهالي والوطن الذي يحتاج لسواعد أبنائه للبناء والازدهار ورفاه شعبه.وأضاف قائلاً: «انتهجنا نهجاً صارماً وإجراءات لدحر التمرد والتفلت ومكافحة الظواهر الشاذة والمخدرات لحماية مواطن الولاية»، وأشار إلى أن القوات المتخرجة ستكون سنداً قوياً لتحقيق الانضباط والاستقرار بالولاية، مبيناً أن القوات المسلحة تعد لمجابهة المخاطر العظيمة التي تواجه السودان من خارج الحدود، لأن الاستعمار ما عاد هو ذاك المعروف بعدما بدل أسلوبه وطرائقه.
وامتدح والي وسط دارفور مواقف الرئيس البشير الشجاعة وتنازلاته الكبيرة من أجل الوطن والمواطن، بإطلاقه لنداء الحوار والتفاوض من أجل تحقيق الوفاق الوطني ووحدة البلاد.
ومن جانبه أكد قائد الفرقة «21» مشاة بزالنجي اللواء عبد العال محمود شحاتة، استعداد قواته لحماية المواطن ومكتسبات الأمة، مطالباً المواطنين بالاطمئنان لأن القوات المسلحة تعمل بكل تفانٍ لحمايتهم.
وحذر شحاتة من سماهم المندسين، بأن الدائرة ستدور عليهم. وأضاف قائلاً: «القوات المسلحة ترصد كل تحركاتهم وسكناتهم، ونحن نعلم أسماءهم وأرقام منازلهم، وإذا لم يعودوا لرشدهم فسوف يندمون»، وحث الطابور الخامس والمتمردين على ضرورة الاستفادة من العفو العام الذي أطلقه رئيس الجمهورية قبل فوات الأوان.

الانتباهة


تعليق واحد