منوعات

سلوك مرفوض تحت منصة (البوبار) .!


انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة عرض صور أداء شعيرة الحج والعمرة لدى الكثير من الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي الشهير (فيس بوك)، وباتت من الطقوس المصاحبة للناس في ظل التطور الشديد الذي تشهده مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة وأنها باتت من الأشياء التي تشكل الرأي العام. واعتبر البعض بأن الظاهرة تعد (رياءً) لا داعي له، في حين أشار آخرون إلى أنها عادية وتأتي بحسن نية.
(1)
دا بوبار ساي .. بهذه الجملة المقتضبة وصفت “رزان عبد الله” الطالبة بجامعة الخرطوم في معرض تعليقها على الظاهرة، واعتبرت بأن الأمر غير مهضوم وأنها باتت منتشرة لدى غالبية رواد مواقع التواصل في عرض شعائرهم الدينية المتمثلة في زيارة بيت الله الحرام سواء إن كانت عمرة أو حجاً، واعتبرت الأمر مجرد (بوبار) وتقليد أعمى.
في وقت هاجم فيه “محمد عبد الله” (موظف) من ينتهجون مثل هذه الأشياء بالتعبير و(البوبار) حسب وصفه. وقال بأنه أمر مرفوض ويقلل من الأجر والثواب من عند الله لأنها تعد (رياءً).
(2)
وللتعليق على موضوع الطرح تحدث لــ(المجهر) الشيخ “محمد هاشم الحكيم” عضو هيئة علماء السودان، وقال بأن الأمر لو كان من باب عرض نعمة الله على الشخص بأنه تمكن من زيارة بيته الحرام فليس فيه حرج، ولو كان من أبواب العرض الاجتماعي أيضاً ليس به حرج، ولكن إن كان للبوبار والعرض فإنه يعد رياءً.
في وقت انتقد فيه الباحث الاجتماعي د.”علي آدم” الظاهرة ووصفها بأنها تعد من أنواع البوبار والذي بات عرفاً سائداً لدى السودانيين، إلا أنه رفض الجمع على تعليقه بــ(البوبار) وقال بأن الكثير بات يعد مواقع التواصل للتباهي بشخصيته، فيما هنالك أشخاص يعرضون صوراً من باب التمليح بعودته من الأراضي المقدسة وتلقي المباركات.

المجهر السياسي


تعليق واحد

  1. والله الصراحة فعلا حاجه تحير .. الناس في المسعى والطواف بدل ماهم مشغولين بالعباده والخشوع والدعاء ومساعدة الناس تلقاها الواحد يفتش في الخلفيات والاضاءة بتاعت الجوال والصور الجماعية .. كانو جايين رحلة ترفيهيه .. الجهل مصيبه