سياسية

الشعبي: “الترابي” سيتفرغ لأمور كبيرة عقب الحوار من ضمنها قضايا عالمية


وضع المؤتمر الشعبي ثلاثة مقترحات لرئاسة الحكومة الانتقالية عقب نهاية عملية الحوار الوطني خلال الشهر القادم، ورجح أن يتولى “عمر البشير” الرئاسة لتنفيذ مخرجات الحوار باعتباره من الضمانات. وقال أمين أمانة الحكومة والأمن والدفاع بالمؤتمر الشعبي “محمد العالم آدم أبو زيد” لـ(المجهر) في حوار، يُنشر بالداخل: (لدينا ثلاثة مقترحات، إما أن تؤول الرئاسة إلى فرد مستقل أو تؤول لمجلس رئاسي ثلاثي بينهم امرأة، أو يبقى رئيس الجمهورية في منصبه وهو الأقدر). وأشار إلى أن بعض الأحزاب صدمت من ورقة الشعبي في قضايا الحكم بعد أن تقدم برؤيته في الحكومة الانتقالية وعرضها للنقاش داخل لجان الحوار، وتمسك بتشكيل الحكومة الانتقالية من (20) وزيراً، خمسة منهم نساء و(15) من الرجال (الشباب، المعاشيون، العسكريون القدامى، الأكاديميون وقادة الخدمة المدنية المستقلون وبعضهم من الحزبيين والحركات).وتوقع “عالم” أن يدخل السودان في أزمة كبيرة إذا فشل الحوار، وأضاف: (سيكون هناك وضع مختلف عن السابق ربما يتشظى السودان أكثر ويحترب الناس بصورة أكبر). وحول عودة الدكتور “علي الحاج” للخرطوم، قال: (“علي الحاج” لديه بعض المهام، تتمثل في اتصالات خاصة بالحزب، وحالما تنتهي هذه الترتيبات سيأتي). ورجح أمين أمانة الحكومة بالمؤتمر الشعبي أن يتفرغ الشيخ “حسن الترابي” لأمور أكبر بعد نهاية الحوار الوطني، وزاد بالقول: (هو ما زال قادراً على العطاء، ودائماً يرغب في أن ينسحب، لكن لا يترك من قبل إخوانه خاصة في هذه الفترة بعد نهاية الحوار.. ربما يتفرغ لأمور أكبر، إذا نجح الحوار واستقر السودان قطعاً سيتفرغ لأمور أكبر في العالم).

المجهر السياسي


تعليق واحد