اسحق احمد فضل الله

الوجوه «3»


> .. وجوه.. جنوبا
وياي دنيق «القيادي الجنوبي» يسأله مدير مخابرات اسرائيل
: قرنق ـ هل قتل ام كان ـ حادثاً
وياي: قتل
مدير المخابرات: نعم!!
> والجنوب يجري فيه شيء يجعله ينكفي عائداً إلى الشمال
> والاصبع الذي يجذب الزناد هو تقرير اوباسانجو الذي يصدر منتصف ديسمبر القادم
> و سلفا ومشار كلهم يحشد الاسلحة الآن
> والجهة الثالثة.. «مجموعة العشرة».. تتجه إلى الخرطوم
> و اشعال الجنوب والنزوح يقصد به الخرطوم
«2»
> وجه..
ووجه شمالا
> والشيوعيون في القاهرة يعدون للاحتفال بفاطمة احمد ابراهيم «القيادية الشيوعية»
> والاحتفال ستار لشيء وراءه
> ومجموعات في الخرطوم تعد للاحتفال بمنصور
> والاحتفال ستار لشيء وراءه.. واحتفالات تصنع شخصيات وعيونها على المرحلة القادمة
«3»
> ووجه.. شرقاً
> ولما كانت رئاسة الجمهورية تهم بالتوقيع على خطاب يجعل شخصية معروفة «وزير دولة» للداخلية كانت مجموعة من الشخصيات تدخل
> بعد الحديث عن الرجل المرشح.. المسؤول المرشح الكبير «يكرفس» خطاب التعيين ويلقي به
> المسؤول حدثوه عن الر جل المرشح
> وعن محاولة اشعال منطقة في شرق السودان الاسبوع الماضي
> وعن «دعوة» الرجل لشخصيات في منزله بالقاهرة
> وفي فيلا.. بالخرطوم
> والحادث له اخوة واخوات
> فالوطني يغسل «معدته» للايام القادمة
«3»
> والحصار.. والدولار يشتعل
> والاسبوع الاسبق شخصيات من «مجموعة العمل المالية الدولية.. التي هي من يدير المال في العالم.. وهي من يحاصر السودان»
> المجموعة هذه وفدها يدخل مكاتب الخرطوم
> ويجلس الى مدير الامن.. والداخلية والمالية وبنك السودان و…
> ويغرس انفه في كل شيء
> ويعود إلى باريس صامتاً
> والوفد الرئاسي إلى السعودية لما كان يعد اوراقاً يائسة يهبط عليه خطاب من صفحة ونصف الصفحة
> والدولة تقرأ الخطاب.. ثم تبتلع ريقها مرة.. مرتين عشراً
> الخطاب كان يهني السودان على براءته/ دوليا/ من غسل الاموال.. وبالتالي رفع حصار المصارف
> والوفد ينسى حقائبه في الخرطوم و يطير الى السعودية بالخطاب في يده اليسرى
> والخرطوم التي تفلت من مصيدة حقوق الانسان ومصيدة الحصار المالي تعد للافلات من مصيدة التمرد «خارج قاعة الصداقة»… ولا يمكن الحديث الآن
> ووجه
> ولما كان السودان يتنفس كان شيء خانق يضرب شرق السودان.. وارتريا
> ويبدو أن شيئاً يحدث
> وافورقي الذي يتلقى المليارات كان يصدر امراً يشعل ارتريا كلها
> افورقي يبدل العملة..!!.. الايام القادمة
وبهذا يجعل كل اثرياء ارتريا يعيدون اموالهم الى المصرف الوحيد ..
> وهؤلاء يعلمون ما يصيب اموالهم ان هم استجابوا .. وما يصيب الاموال ان هم لم يودعوا اموالهم
> وما يحدث الآن هو ان كل احد يشتري كل شيء.. بكل ثمن.. هناك وفي القضارف وكسلا..
> فكل لهيب هناك يمتد الى شرق السودان
> وافورقي ليس مفلساً .. افورقي رجل يجمع الخيوط في يده كل الخيوط
> والخيوط يجمعها افورقي لانه يتجه لشيء في ملف اثيوبيا
«4»
ووجه
> واحد قادة الجنوب.. يحدث دكتور «روماني» في الخرطوم / روماني احد اشهر قادة الاقباط/ عن انه يستعد للعودة إلى الخرطوم.. ومعه عبد العزيز الحلو.. قائد التمرد
> ومجموعة العشرة«باقان ودينق الور وغيرهم» ينظرون الى حريق الجنوب.. وإلى ما كانوا عليه في الشمال
> ويعلنون استعدادهم للعودة إلى الشمال
> واحدهم يحدث عبد الرحيم محمد حسين يقول
> ان لم تقبلوني .. فاقبلوا اطفالي..ليجدوا تعليماً وامناً
> ومسؤول في الخرطوم يجيبه
: لماذا لا تذهبون الى يوغندا؟
والرجل يصرخ: يوغندا .. لا.. لا.. الخرطوم هي جنتنا التي خرجنا منها.. ويحدث حديثاً مخيفاً عن شيء سوف يجري في يوغندا
> وباقان وحوار آخر ممتع نلتقطه ونحن نجلس ناحية
> باقان يحدث بعض الشماليين.. عن عودته قالوا: انت مكروه جداً في الخرطوم
قال: لانني قلت.. وسخ الخرطوم؟! هذا هو الخطأ الوحيد الذي ارتكبته.. لكنني انقذت الخرطوم من خمس كوارث
> ويحسبها على اصابعه
> ونسمعها ونصدق نصفها
> ونرسم الوجوه حتى نرسم السودان الذي يستقبل الآن تحولا تاماً
٭٭٭
بريد
> وعن «ورش»عن «نافع» عن«عبدالله عمر»
> أئمة القراءات هم هؤلاء
> والتجويد يحتاج إلى «اذن» دقيقة السمع إلى درجة تفوق المعتاد عند البشر عندك
> لكن المؤرخين يقولون «وكان ورش أصماً لا يسمع الرعد.. فاذا قرئ القرآن سمعه ادق ما يسمع الانسان شيئاً»
> السادة ائمة الجمعات.. ان فيكم منفرين..!!