احلام مستغانمي

أتُنازل الموت في كتاب؟ أم تحتمي من الموت بقلم؟


هي هنا. وماذا تفعل بكلّ هذا الشجن؟ أنت الرجل الذي لا يبكي بل يدمع، لا يرقص بل يطرب، لا يغنّي بل يشجى.
أمام كل هذا الزخم العاطفيّ، لا ينتابك غير هاجس التفاصيل، متربّصًا دومًا برواية.
تبحث عن الأمان في الكتابة؟ يا للغباوة!
ألأنَّك هنا، لا وطن لك ولا بيت، قرَّرت أن تصبح من نزلاء الرواية، ذاهبًا إلى الكتابة، كما يذهب آخرون إلى الرقص، كما يذهب الكثير إلى النساء، كما يذهب الأغبياء إلى حتفهم؟
” عابر سرير ”