اقتصاد وأعمال

الحكومة تشرع في إعداد قانون لإقامة مفاعل نووي


شرع البرلمان في صياغة قانون للرقابة النووية والإشعاعية، توطئة لإنشاء مفاعل نووي لاستخدامات الطاقة السلمية، في وقت أكد وزير الدولة بوزارة الكهرباء والموارد المائية محمد أحمد سراج، أن البرنامج النووي السوداني لن يكون كالتجربة الإيرانية، ولفت إلى أن القانون الذي هم بصدده يعد واحداً من المطلوبات الأساسية لموافقة المجتمع الدولي، ووكالة الطاقة الذرية على مشاريع السودان النووية.
وتعهد وزير الدولة بأن الحكومة لن تقدم على إنشاء مشروع نووي لتوليد الطاقة الكهربائية إلا بعد استشارة جماهيرية عبر وسائل الإعلام، وأوضح في تصريحات صحفية عقب اجتماعه بلجنة الطاقة والتعدين بالبرلمان أمس، أن القانون يهدف إلى التحكم في استخدام الطاقة النووية واستخدامها بأمان وتحديد مستوى ودرجة الإشعاع ببنود صارمة جداً تضمن عدم تعرض المواطنين للإشعاعات المضرة.
ولفت سراج إلى أن مشروع القانوني سيتضمن إجراءات قانونية مشددة تصل إلى إغلاق المنشأة التي تتجاوز مستوى الإشعاع المسموح به، وأعلن أنه تمت إجازة المشروع في مرحلة السمات العامة تمهيداً لإيداعه منضدة البرلمان، وقال إن اتجاه الحكومة لتوليد الطاقة الكهربائية نووياً يعود لارتفاع تكلفة إنتاج الطاقة.

صحيفة الجريدة


‫3 تعليقات

  1. قانون الثراء الحرام عملتو فيهو شنو ؟؟؟ …قال قانون مفاعل نووي

  2. تخلصت ألمانيا مؤخراً من عدة مفاعلات نووية للإستخدام السلمي حيث إستبدلتها بمحطات للطاقة الشمسية وتستخدم بعض ولايات أمريكا الطاقة المنتجة من الرياح بنسبة تفوق الثمانين بالمائة والعالم يتجه الآن إلى الطاقة النظيفة والطاقة الخضراء وصديقة البيئة . السودان ليس بالبلد الصناعي الكبير ليلجأ إلى هذا النوع من الطاقة والمصادر المائية المتوفرة بالبلاد كافية لسد الحاجة من الطاقة إذا أستغلت الإستغلال الأمثل . المحطة النووية عمرها الإفتراضي خمسين عام تقريباً وتعمل بكفاءة عالية وإنتاجية كبيرة ولكن بعد إنتهاء العمر الإفتراضي التخلص من المحطة يبقي العقبة الكؤود حتى للدول الصناعية الكبرى وتتطلب إمكانيات أكبر من إمكانية إنشاء المفاعل نفسه وتستمر مخاطرها لمئات السنين حتى لو كانت مدفوعة في أعماق الأرض وعليها أطنان من الأسمنت المسلح ، لذلك بدأت أوروبا في التخلص من المفاعلات النووية ، إلا أن الموجة التي عمت بلدان المنطقة أصابت السودان أيضاً للتفكير في إمتلاك المفاعلات للإستخدام السملي سبقته في ذلك مصر والسعودية والإمارات كلها لديها هذا الإتجاه ونخشى أن تكون هذه الموضة قد سربت إلينا لتتمكن الدول الغنية من التخلص من مفاعلاتها النووية بالبيع لدولنا بدلا من التخلص منها وبذلك تضرب عصفورين بحجر بعد أن كانت تعارض بشدة مجرد تفكير أي دولة بالمنطقة لهذا التوجه .

  3. لا عليكم الله .. الا النووي

    ياخي لو عملتو نووي حيموت كل الشعب السوداني بالاشعاعات .. وفيضان واحد حيجيب آخر الخرطوم عشان كده خليكم كده ربي يرضا عليكم