هيثم صديق

أمثال سودانية


13 دقيقة مضت
حجم الخط: Decrease font Enlarge font

*الماعون اللين غسيلو هين
ولكن الأزمة الكروية الماثلة والسياسية ربما كانت للتلكؤ في غسل ماعون الأزمة أول بأول فإذا به يتلادح ويتصلب وكل إعلان يبين لنا نجاعة صابون.
*كان غلبك سدها وسع قدها
وهذا حال الخرطوم مع النفايات رغم الدفع بمعتمدها السابق لوزارة البيئة.. أمس شاهدت عربة نفايات قد خلع بابها والنفايات تتساقط مثل فضلات حمار يسير جارا لكارو.
*البخجل من بت عمو….
لعل المثل قيل زمان غطي قدحك قبل أن يولي زمان الزواج من الأقارب ثم يعود من جديد.. لقد وقفت على نسبة الأمراض التي يسببها زواج الأقارب لما ينتجوا جيلا مريضا بأمراض عضوية وذهنية. إن التنبيه من هذا الخطر أراه خجولا إن لم يكن معدوما ولعل التقارب خشم بيوت كما يقولون. لما لا تخرج أجيال من عائلة واحدة فيخرج من ذلك أطفال بأدواء كثيرة بعضها لا يجد دواء وبعضها كلفة التداوي منه عالية جدا. إن مثلا آخر يقول ود العم برجع السيرة، يبقى إغراقا آخر لسفينة المعافاة… لقد حدثتني قبل يومين إحدى السيدات ويأس الدنيا كله يمسك بها عن معاناة أطفالها مع مرض وراثي ومعاناتها معهم وكيف أنها قد رفضت الزواج من الأول فأجبروها على ذلك وقالت لي وهي تؤكد أنها غير نادمة إنها قد نشزت من زوجها بعد أن أنجبت طفلين بذات العاهة وهو لا يبالي.
*زيتنا في بيتنا
مثل تعمل به بعض المؤسسات الحكومية والوزارات التي يفترض أن تدفع أموالا للمواطنين عينا أو بوسيلة أخرى ثم يجد الناس أنها قد التهمت الأموال… وطرفة الواتساب تفرض نفسها أن رجلا أراد أن يريح المساكين من آلامهم بقتلهم فأعطى دقيقا مسموما لبعض الموظفين لكي يوزعوه.. قرأ في الصحف عن وفاة الموظفين بالتسمم.