سياسية

الحكومة السودانية تقر بفشل جهودها لإنهاء العقوبات الأمريكية


أقر مسؤول سوداني رفيع، الأربعاء، بفشل جهود الحكومة في إنهاء العقوبات الأمريكية المفروضة على بلاده التي أضرت بالشعب لأكثر من 20 عاماً، وقال إن كافة التحركات التي قامت بها الحكومة لرفع اسم السودان من قوائم الحظر لم تجدي نفعاً.

وتجدد واشنطن عقوبات اقتصادية على السودان منذ العام 1997، بسبب استمرار الحرب في إقليم دارفور ومنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، بجانب وجود قضايا عالقة مع دولة جنوب السودان، على رأسها النزاع على منطقة أبيي.

وقال وكيل وزارة العدل بالسودان، أحمد الرزم، في اجتماع اللجنة العربية لحقوق الإنسان بالقاهرة، إن كل التحركات التي قادتها الحكومة لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وقوائم الحظر “لم تجدي نفعاً”.

وناقش اجتماع اللجنة العربية لحقوق الإنسان، تقريراً قدّمه وفد السودان أمام اللجنة التي قررت في ختام أعمال مداولاتها يوم الأربعاء، إعطاء فرصة شهر ونصف الشهر لإصدار القرار النهائي بشكل العقوبات على السودان، على أن تتصل اللجنة مع حكومة السودان لمزيد من الاستفسارات.

وأضاف الرزم في تصريح لـ”الشروق”، أن هناك مساعي حثيثة تقودها حكومة السودان ومنظمات المجتمع المدني، لإلغاء العقوبات إلا أن هناك تحديات كبيرة تواجهها، لدينا النزاعات المسلحة التي ما زالت مستمرة، والديون الخارجية، والعقوبات القسرية.

شبكة الشروق


‫2 تعليقات

  1. هههه الامريكان ما عاوزينكم في الحكم افهموها يااخي

  2. لأن علاقاتكم مع جميع الدول “زي الزفت” عشان كده لم تجدوا أي دولة تقف معاكم وتؤيدكم وتساندكم خاصة الدول الكبري. وهل الأمريكان والغرب ينسوا لكم الإهانات والهتافات التي كانت ضدهم ” أمريكا روسيا قد دنا عذابها … ” ولو ما …. والبشير قال الرووووووووووووب وكانت متلفزة ومشاهدة من كل العالم وبعد ده يفكروا في ذلك … ما عندكم رصيد علاقات طيبة مع معظم دول العالم وخاصة الدول الكبري المؤثرة ولا حتى مع الدول العربية التى قد تقف معكم وتتعاطف معكم ….. السياسة الخارجية “صفر” وضيعتوا لبلد بسياساتكم الخرقاء منذ مجئ الإنقاذ تتحدوا وتهددوا وتتوعدوا في امريكا والغرب وتكيلون السباب والشتائم للرؤوساء الغربيين ورؤوساء أمريكا وضدهم في كل شئ “المشكلة كله كلام ساكت لا يقدم ولا يؤخر ولكن بسببه خسرنا كل العالم ” وحسع بقت حارة .. لن يتم تحقيق أي شئ في هذا المجال إلا بزوال حكم الإنقاذ وإحلال الديمقراطية وطيران كيزان الجن ديل من البلد كلها ….