أبشر الماحي الصائم

الخرطوم وﻻية زراعية


* في آخر الورش الزراعية أن بوﻻية الخرطوم مليوناً وثمانمائة ألف فدان صالحة للزراعة، وهي لعمري تقارب مساحة مشروع الجزيرة صاحب المليوني فدان، فعلي الأقل أن مشروع السليت بشرق النيل يعتبر صورة مصغرة من مشروع الجزيرة في كناراته والري الانسيابي !!
* السيد الوالي سعادة الفريق عبد الرحيم محمد من جهته، أكد أن وﻻيته لن تترك هذه المساحات الزراعية “لزراعة غابات الأسمنت” والسكن العشوائي على أن لهم خطة لتفعيل العمل الزراعي بالوﻻية لتحقيق هدف الأمن الغذائي والإسهام في الصادر واستيعاب المزيد من العمالة و.. و…
* علي غير عادتي في عدم التفاعل مع مثل هذه الورش التي في الغالب ” تصنع لتنسى ” .. بت أنظر لمخرجات هذه الورشة بكثير من التفاؤل، فعلى الأقل إن هذا يحدث في عصر الوالي الثائر الفريق عبد الرحيم الذي ينحدر من مدرسة إدارية جادة ومنضبطة، غير أنه ومن حسن الصدف، يتربع على عرش مجلس الوﻻية التشريعي، رجل مهنته الأساسية ومهمته وهمته هي (الهندسة الزراعية) ألا وهو الباشمهندس صديق محمد علي الشيخ، فغير أنه يمتلك ناصية المنصة التي بيدها إصدار القوانين والتشريعات التي تنظم وتفعل العملية الزراعية، هو أيضاً ينحدر من عمق ريف الخرطوم الزراعي والحيواني، ويدرك قبل الآخرين المآلات الحرجة التي أفضى اليها تراجع هذه الأنشطة، فعلى الأقل لم يتجه الأهالي بقوة إلى نشاط الاتجار في أراضي السكن العشوائي، إلا بعد أن فقدت الشغيلة الزراعية والحيوانية مواطئ أقدامها في أودية الإنتاج وأصبحت الأرض بؤراً بلقعاً !!
* فحسب التقرير الصحفي الذي أعده بإتقان الزميل مهند عبادي، إن مخرجات الورشة قد سلمت إلى رئيس المجلس التشريعي الباشمهندس صديق الشيخ، كما أشرنا إلى أنه (اليد الأمينة) .. فمن جهته مباشرة قد شكل لجنة من أهل المصلحة الزراعية من التشريعيين والتنفيذيين والمنتجين، لوضع مخرجات الورشة موضع التنفيذ والعمل الجاد وهو لحظتئذٍ جاهز وحاضر بحول الله ثم بقوة وسطوة مجلسه التشريعي صاحب السلطة الأولى و… و…
* لطالما شكا السيد الوالي لدى تسلمه أمر الوﻻية، بأن الإيرادات تأتي من فعل سالب يتمثل في بيع الأرض الحكومية، فعلى الأقل هنالك الآن فرصة مواتية في المقابل لصناعة إيرادات من فعل إيجابي للأرض نفسها، وذلك بزراعتها وفلاحتها ومنع استصلاحها بتغيير منفعتها إلى أرض سكنية !! .. على أن أي عمارة نهضت في أرض (مستصلحة) !! هي لعمري حواشة افتراضية يستفيد منها الإنسان والحيوان) وحتي الطير يجيها جيعان من أطراف تقيها شبع)… !! … ولهذه الأماني الخضراء بقية ..


‫2 تعليقات

  1. نحن لدينا باجة حدادي مدادي تقع غرب أم ضواًبان محازية لشرق النيل الأزرق شرق قرية الشريق مساحتها حوالي 6 الف فدان أرضها صالحة للزراعة تفتقر فقط لترعة من النيل الذي يبعد حوال (1) كيلو من النيل الأزرق … عند حفر المصرف الواقي والذي يقع مباشرة شمال هذه الأراضي وبمحازاتها تماما وعند وجود آليات حفر المصرف نادينا بأن تتم الإستفادة من تلك الآليات والتراب المخرج من بطن المصرف بأن يعمل به ترعة على (إسكيف) أو ردمية المصرف راجعة جهة الشرق لتروي هذه المساحة وقدرناها بأنها ستكون بنصف أو اقل من نصف التكلفة باعتبار أن تلك الآليات سيكون عملها عملين في نفس الوقت (حفر المصرف + ردم التراب المخرج منها ) لعمل ترعة بدلاً من ردمه أو توزيعه مع بعض التسوية بالموتر قريدرات … ولكن ذهبت صيحاتنا أدراج الرياح والآن أراضينا موجودة فقط نريد ترعة ويمكن أن تكون موازية لذلك المصرف وبنفس ترابه الموجود ودون دفع تعويضات لأراضٍ تنزع أو تشترى لهذا الغرض … اللهم قد بلغت اللهم فاشهد .

  2. كل ولايات السودان زراعية .. لكن الاراضي وزعت حسب وحسب وحسن. اليوم عندما يتقدم أي مواطن بطلب سنتمرات معدودة لزراعتها لايجد اجابة غير ان هناك خطة لنزع ما تم توزيعه للمستثمرين الغير جادين ولاجديد في النزع ولاجدية في الاستثمار ولا جدود جدد يوصونا على الوطن