سياسية

قيادات تتحفظ على استفتاء دارفور


أكد عدد من المشاركين في ورشة عمل حول المستقبل الإداري لدارفور، أن الاستفتاء المزمع إجراؤه بالمنطقة في أبريل المقبل يكتنفه بعض الغموض، لجهة أن الأوضاع على الأرض حالياً غير مواتية لتنفيذه، وذلك لعدم توافر الأمن والخدمات.

وأشار رئيس منبر المجتمع المدني الدارفوري، محمد عيسى عليو في تصريحات لـ”الشروق” أنه من الأفضل لأهل دارفور، انتظار مخرجات الحوار الوطني الملتئم حالياً، خاصة مخرجات لجنة الحكم والإدارة بشأن كيفية حكم السودان، ومن ثم النظر إلى أمر إجراء الاستفتاء في دارفور من عدمه.

وأوضح عليو أن الوضع في دارفور حالياً مأزوم، وأرجع ذلك إلى النزوح واللجوء، إضافة إلى الترحال غير الآمن وانعدام الخدمات والتنمية فضلاً عن تنامي ظاهرة الصراعات القبلية.

إلى ذلك، أكدت قيادات من أهل الشأن بـ”المنطقتين” على ضرورة توفر الإرادة الكاملة للطرفين للوصول إلى حلول تضع حداً لمعاناة المواطنين، وتفتح الطريق أمام الاستقرار والتنمية المستدامة .

وقال رئيس الآلية التمهيدية لأهل الشأن بالمنطقتين، أبشر محمد الحسن رفاي، خلال حديثه في منبر لصحيفة “أخبار اليوم”، إنه آن الأوان لوجود حقيقي وفاعل لأبناء النيل الأزرق وجبال النوبة، في الجولة التفاوضية المتوقعة بين الحكومة والحركة الشعبية شمال، كطرف ثالث للتوفيق بين طرفي العملية التفاوضية.

شبكة الشروق


‫2 تعليقات

  1. حقيقة الانفصال افضل لنا و لهم
    اهل دارفور لا يمكنهم العيش مع من يعانون من اضطراب في الهوية

  2. من الذي زرع هذه الكلمة “استفتاء دارفور” ؟ أعتقد المبعوثين الأمريكان! يلقون بالكلمة في وسطنا فنلتقطها كالطعم ويبدأ النقاش حولها حتى تصبح حقيقة!!! فلنستيقظ ولنمنع رسل الفتنة هؤلاء من دخول بلادنا فليس بيننا وبينهم مودة حتى يتوسطوا في شئوننا ولا هم وسيط محايد ولا نزيه ولا حسن السيرة أو السريرة فلماذا نقبل بهم علام نخشى وبلادنا ترزح تحت عقوباتهم وحصارهم. لماذا لا نفرض عقوباتنا نحن؟ مثل تقييد التعامل معهم في أضيق الحدود، ومراقبة عمل سفارتهم بصورة لصيقة ومنع ديبلوماسييهم من محاولة اختراق المجتمع السوداني، وإغلاق الأجواء في وجه طائراتهم بكل أنواعها، وحرمانهم من عقود النفط والذهب والتعدين عموما، وفتح المجال لأعدائهم للتنقيب والاستثمار وتوريد الأسلحة لجيشنا وإنشاء القواعد العسكرية والبحرية والجوية وتوقيع اتفاقيات دفاع مشترك معهم والاستفادة من خبراتهم في تضييق الخناق على النشاط التجسسي الغربي الذي هو من أسباب كوارثنا.