سياسية

نائب الرئيس يأمر بإزالة مظاهر المشاحنات بشرق دارفور


أمر نائب الرئيس السوداني حسبو محمد عبدالرحمن، والي شرق دارفور ببسط هيبة الدولة وتنفيذ الإجراءات لإزالة مظاهر المشاحنات ومسببات الفتنة، وقال إن النزاعات القبلية أكبر مهددات الأمن القومي السوداني، واصفاً أنها أكثر خطورة من التمرد.
ووجه حسبو في ختام دورة القيادات الأهلية بين قبيلتي المعاليا والرزيقات، السبت، الوالي بأن يضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطنين بالولاية ومن يتسبب في إشعال نار الفتنة والخلافات القبلية.

وأكد دعم الدولة ومساندتها لتحقيق الأمن والاستقرار بجميع ربوع السودان خاصة بولاية شرق دارفور التي عانت بسبب النزاعات القبلية، مبيناً أن المركز يدعم الوالي في كل مساعيه لحسم الصراعات القبلية بالولاية وانهائها بكل الطرق.

وطالب حسبو القيادات الأهلية بأخذ زمام المبادرة لحسم هذه الظاهرة ، مشيرا الى الدور المهم الذي تقوم به الإدارات الأهلية في السلم الاجتماعي.

هموم رئاسية


حسبو بشَّر بخير كثير لشرق دارفور حال اتفقت مكوناتها القبلية والمجتمعية على انتهاج السلم في مناقشة قضاياها، كاشفاً عن مشاربع كبيرة معدة للتنفيذ تشمل الصحة والتعليم والمياه وأنها مرهونة بتوفر الأمن

وأعلن أن الدولة تسعى لتوسيع وتطوير الإدارات الأهلية لتكون عنصر حسم في مسألة فض النزاعات القبلية ومساعدة الحكومة لتقوم بدورها تجاه مشاريع التنمية وتطوير البلد.

وأوضح أن أكبر هموم رئاسة الجمهورية والحكومة المركزية هو فض النزاعات القبلية.

وبشر حسبو بخير كثير لشرق دارفور حال اتفقت مكوناتها القبلية والمجتمعية على انتهاج السلم في مناقشة قضاياها، كاشفاً عن مشاريع كبيرة معدة للتنفيذ بالولاية في مجالات الصحة والتعليم والمياه وأنها مرهونة بتوفر الأمن على الأرض.

من جهته، دعا والي ولاية شرق دارفور أنس عمر، إلى تضافر الجهود لتنمية الولاية وتطويرها لتلحق بركب الولايات الأخرى، مشيراً إلى أن ذلك لن يتأتى إلا في ظل أمن واستقرار بين مكونات الولاية القبلية، داعياً زعماء قبيلتي المعاليا والرزيقات إلى طي صفحة الخلافات ووضع مصلحة الولاية أمام جميع الضغائن.

نقطة انطلاق


زعماء قبيلتي المعاليا والرزيقات بشرق دارفور تعاهدوا على أن يحلوا خلافاتهم بالحوار وعدم اللجوء إلى السلاح والقوة، مشيدين بجهود المركز ورئاسة الجمهورية لتحقيق الاستقرار بشرق دارفور لحل المشاكل القبلية وحسمها

وقال عمر إن الولاية ستنجح حال تكاتف أهلها ونبذوا الخلاف والاحتراب، مبيناً أن حكومة الولاية تحتاج إلى دعم ومساندة النظار والعمد في إنهاء النزاعات القبلية وتحقيق الاستقرار.

وأعرب وزير ديوان الحكم الاتحادي فيصل حسن إبراهيم، عن أمله في أن يكون اللقاء نقطة انطلاق نحو الأمام وقفل باب العودة إلى مربع النزاعات القبلية والخلافات.

ودعت قيادات شرق دارفور إلى تبني الدولة لموقف قوي لاستدامة السلام في ربوع الولاية كافة، مقرين بتسببهم في تأخر الولاية عن بقية الولايات بسبب النزاعات القبلية، منادين بضرورة تضافر الجهود لتطوير الولاية والانطلاق بمواطنيها إلى الأمام.

وتعاهد زعماء قبيلتي المعاليا والرزيقات على أن يحلوا خلافاتهم بالحوار وعدم اللجوء إلى السلاح والقوة، مشيدين بجهود المركز ورئاسة الجمهورية لتحقيق الاستقرار بشرق دارفور لحل المشاكل القبلية وحسمها.

شبكة الشروق