سياسية

“مامون حميدة”: عقبات تواجه أقسام العناية المكثفة بالمستشفيات


كشف مجلس التخصصات الطبية عن نقص في اختصاصيي العناية الحرجة بالبلاد، مؤكداً وجود (11) اختصاصياً فقط، معلناً إجازة دبلوم الزمالة للعناية الحرجة والتي تبدأ أول دفعة اعتباراً من العام القادم. فيما كشف وزير الصحة بولاية الخرطوم د. “مامون حميدة”، عن ارتفاع عدد أسِرة أقسام العناية المكثفة بمستشفيات ولاية الخرطوم إلى (523) مقارنة بـ(100) سرير قبل (4) أعوام سابقة، مقراً بوجود عقبات تواجه أقسام العناية المكثفة تتمثل في الأعطال المتكررة للأجهزة والمعدات، والتكلفة الباهظة لأقسام العناية المكثفة وقلة مواعين التدريب.
وقال “حميدة” خلال مخاطبته مؤتمر العناية الحرجة الأول الذي نظمه مجلس التخصصات الطبية، إن (90%) من أقسام العناية توجد بولاية الخرطوم، كاشفاً عن قرارات صدرت من وزارته لإنشاء أقسام عناية حرجة حسب الأسرة بالقطاع الخاص. وقال إن الوزارة قطعت شوطاً في العناية الصحية الشاملة للعام (2016). وطالب مجلس التخصصات بإعادة النظر في مراكز التدريب وإدخال القطاع الخاص. وأقر بازدياد هجرة الأطباء، مضيفاً أنه يوجد (7) آلاف خريج سنوياً. وقال إن التحدي زيادة دفعة التدريب في القطاع الخاص .
من جهته أعلن الأمين العام لمجلس التخصصات الطبية د. “الشيخ الصديق”، عن إجازة زمالة دبلوم العناية المكثفة بالمجلس. وكشف عن إنشاء مراكز التدريب وإنشاء بعضها في الولايات. وأشار إلى أن إستراتيجية المجلس تركز على التوسع الأفقي والرأسي والتحول من التدريب إلى اعتماد التدريب. وقال إن المجلس يسعى لتدريب أكبر عدد من الأطباء والكوادر المساعدة في مجال طب العناية الحرجة.
وأكد رئيس مجلس تخصص العناية المكثفة د.”عزمي الشيخ”، وجود انخفاض في نسبة الوفيات في أقسام العناية المكثفة في مستشفى السلاح الطبي، من (54%) عام (2010) إلى (32%) عام (2014) مقارنة بالمعيار العالمي (15%) إلى (30%). وقال إن المجال يواجه تحديات عديدة منها ارتفاع تكلفة المستهلكات وارتفاع تكلفة الأسرة والتي تبلغ بين (300 إلى 500) دولار مقارنة بـ(2 إلى 3) آلاف دولار في أمريكا، بالإضافة إلى قلة المهندسين الطبيين المدربين وقلة مواعين التدريب التي تنحصر في السلاح الطبي وسوبا.

المجهر السياسي