مقالات متنوعة

د. احمد محمد عثمان ادريس : زعماء افريقيا الى متى تلك المهازل والعالم من حولنا تقدم وتطور بخيراتنا؟


زعماء افريقيا الى متى تلك المهازل والعالم من حولنا تقدم وتطور بخيراتنا؟
شاهدت وشاهد الجميع تلك المقطع الخاص برئيس زيمبابوي (موغابي ) عند وصوله الى القمة الهندية وهو يترنح ( سكران لدرجة كبيرة جدا حتى انه لا يستطيع المشي وتخطى الحواجز العالية )وقام باسناده من قبل المرافقين الى متى تلك هذه المهازل يا قادة افريقيا والعالم من حولنا في سباق حميم من اجل الوصول الى القمة ، فانظر اخي القاريء الكريم الى الدول الاخرى التي سميت بالنمور السبعة ، وانظر ايضا الى دول امريكا اللاتنيه كل من البرازيل وفنزويلا وانظر الى اسيا ايضا حيث الصين والهند وتايوان ونحن لا زلنا نتعارك حول تقاسم السلطة والثروة كما هو الحال في السودان وبلادنا اي السودان بكر وحبلى بالمعادن الثمينة والثروة الحيوانية والعمالة المهرة ولكن السلطان في السودان وفي افريقيا يتحدث بلغة اخرى غير اللغة التي تتحدث بها دول العالم الاخر من الرقي والتطور وابجديات حقوق الانسان ..

علينا كدول افريقية ان نقف وقفه امينة مع انفسنا كسؤال يمكن نساله انفسنا ماذإ قدمنا لدولنا ؟ النتيجة قد تكون ( لا شيء) لان الحاكم الافريقي يهمه في المقام الاول نفسه ثم حزبه ثم حاشيته وما تبقى من فتات يمكن ان يكون للشعب المغلوب على امرة مع العالم ان العالم النامي من اغنى الدول في العالم ويمد العالمين الاول والثاني باسباب السعادة ولكن هو يعيش في عوالم الفقر بسبب السلطان وما يعيشه من تحزب اتجاه الاستخبارات العالمية التي تسطو على العالم النامي عن طريق تلك المنافذ ومنها السلطان والذي يعتبر دميه في ايديهم من اجل اطاله امد حكمه لشعوب ذاقت الذل والهوان طيله حياتها وحتى الان.

نعم تعيش افريقيا في عوالم الحروب الاهلية والفتن منذ استقلال دولها الاستقلال الشكلي وحتى الان ولكن الاستعمار الحقيقي لا زال موجود فيها اي ان تكون مستغله اقتصاديا وسياسيا وهذا يحتاج الى نلسونية افريقية حقيقة لم تولد بعد ما بعد وفاه الزعيم الجنوب افريقي نلسون مانديلا ,,,
د. احمد محمد عثمان ادريس