مزمل ابو القاسم

يارا مع شيبوب


* مرة أخرى أقدم الفرنسي غارزيتو على نفي تصريحات نسبتها إليه إحدى الصحف، زاعماً أن جريدة (الدار) وضعت على لسانه ما لم يقله!
* بدءاً أعلق على ما أشيع عن أن غارزيتو لم يطلب ستمائة ألف يورو لتمديد عقده مع المريخ، وأذكر أن تلك المطالبة تمت أمامي وفي جلسة حضرها خمسة أشخاص، هم الكابتن عادل أبو جريشة، وقطبا المريخ آدم عبد الله وإبراهيم ملاح، بالإضافة إلى شخصي الضعيف، وحسن نجل الكابتن عادل أبو جريشة، وحدث ذلك بجوار حوض السباحة في فندق هوليداي فيلا، مقر إقامة مدرب المريخ.
* من حق غارزيتو أن يُقيِّم نفسه كما يشاء، ومن الطبيعي أن يجتهد لتحقيق أعلى عوائد مادية ممكنة من عقده الجديد، ولكن ليس من حقه أن ينفي حقيقة مطالبته بستمائة ألف يورو.
* في خواتيم الجلسة عرض آدم مبلغ ثلاثمائة وخمسين ألف دولار على غارزيتو، ومائة ألف دولار لابنه أنطونيو فرفض، وقال إنه لن يقبل أقل من أربعمائة ألف دولار، لأنه يرغب في التقاعد بنهاية الموسم المقبل.
* يومها تحدث غارزيتو عن أنه مطلوب من عدد من الأندية، وسمى منها الترجي والإفريقي التونسيين، والرجاء المغربي، ونعتقد أن تلك العروض لم تكن جادة بما يكفي لإقناعه بالرحيل، بدليل أنه مدد عقده مع المريخ نظير ثلاثمائة وعشرين ألف دولار، بعد أن أكد أنه لن ينزل تحت سقف الأربعمائة في نهاية الجلسة.
* غارزيتو لا يتردد في الحديث للصحافة ليمدح هذا ويذم ذاك، قبل أن يتنصل عن بعض تصريحاته لاحقاً، مثلما فعل عندما هاجم أوكراه بعد بروزه في إحدى مباريات الدوري، ووصفه بأنه لا يتألق إلا في المباريات المحلية الضعيفة، ولا يقوى على اللعب أكثر من عشرين دقيقة، قبل أن يلحس حديثه، ويرمي وزره على الترجمة، ويتهم الصحافيين بعدم الدقة في نقل تصريحاته.
* أمس تنصل غارزيتو عن حوار نشرته صحيفة الدار، وأوردت فيه هجوماً على رئيس المريخ السابق جمال الوالي، بتحميله مسئولية خروج الفريق من دوري الأبطال، مع الإشادة بمساعديه في الهلال!
* الحوار ليس مفبركاً بكامله كما ذكر الفرنسي، بدليل أن الصحيفة عززته بصور جلست فيها الصحافية التي حاورته بجواره وهو يحمل عدداً حديثاً من جريدة الدار!
* فوق ذلك فإن نفي الحديث في مجمله غير وارد، لأن الفرنسي ردد نفس الحديث أمامنا عدة مرات!
* لا جديد في هجومه على الوالي بسبب الحافز (الذي ينال ضعفه)، ولا جديد في تحقيره لمحسن سيد، ولا جديد في حديثه عن فترته مع الهلال، لأنني سمعته منه بأذني!
* في آخر جلسة استفزني ما قاله عن إن قيمة عقده مع الهلال بلغت نصف مليون دولار!
* قلت له لو أردت أن تحصل على عقد مماثل من المريخ فلا ضير، فقط عليك أن تجهز نفسك للجوء إلى الفيفا ومحكمة التحكيم الرياضية، لأن المريخ سيقدم لك ورقاً بلا مال.. مثلما فعل الهلال!
* يجب على مجلس المريخ أن يرسم حدوداً واضحة لتصريحات غارزيتو الذي يتحدث لأي شخص ويصرح في أي وقت، وتخضع تصريحاته لمزاجه، فإن كان (عِكِر) تحول صاحبها إلى ما يشبه الثور في مستودع الخزف!
* نفي غارزيتو لوجود مشاكل بينه وبعض اللاعبين لا يعني أن المشكلة غير موجودة.
* شخصياً لن أفاجأ إذا ما ابتدر الفرنسي موسمه الجديد بالمطالبة بإبعاد اللاعبين المعنيين.. وربنا يستر على أمير دامر من مصير المساعدين السابقين!
* الأولو شرط آخرو نور!
* على مجلس المريخ أن يضبط تصريحات مدربه، ويعالج خلافاته مع بعض اللاعبين قبل بداية الموسم، كي لا يفاجأ بتفاقمها بعد انطلاق النشاط.
* فوق ذلك يجب عليه أن يتعامل مع وكيل اللاعبين الغاني يارا بمعزل عن غارزيتو، علماً أن يارا موجود حالياً في الخرطوم، ويخطط لإحضار لاعبين جدد للمريخ، بالتنسيق مع غارزيتو.
* قبل يومين اجتمع يارا مع لاعب المريخ الصاعد شيبوب، بحضور غارزيتو، ومجلس المريخ لا يدري شيئاً عما دار بين الثلاثة!
* مطلوب من غارزيتو أن يقدم يارا للمجلس، ويحدد احتياجاته الفنية، ويترك الاتفاق المالي واللاعبين والوكيل لإدارة النادي، كي يقفل الباب اليجيب الريح.
* نقترح كذلك أن يبادر مجلس المريخ بإبرام صفقة تبادلية، مع نادي الخرطوم الوطني، يمنحه بموجبها أوكرا بالإعارة، مقابل عاطف خالد الذي يريده غارزيتو.
* أوكراه لن يلعب للمريخ بوجود غارزيتو، والتفريط فيه بالمجان قبل انتهاء عقده غير جائز، لأنه موهوب، ولأن عقده يمتد حتى نهاية العام 2017!
* أخيراً نذكر أن يارا المذكور أعلاه اجتمع مع كوفي وأوكراه من دون علم مجلس المريخ قبل يومين من الآن!
آخر الحقائق
* أمس جدد رئيس نادي الهلال هجومه على الاتحاد العام، ولم يقصر في التجني على المفوضية.
* حدث ذلك في عز مساعي لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان، الرامية إلى إقرار حل سلمي للأزمة.
* أمس أشاد الكاردينال بموقف نادي (الأهلي عطبرة)!!
* كردنة ما عارف اسم النادي المساند للهلال يا مولانا جمال حسن سعيد!!
* سنعود غداً للتعليق عن حديثه عن وجود تقرير مزور لحكم مباراة المستقبل والموردة القضارف!
* من الواضح أن رئيس الهلال وقع ضحية لمعلومات كاذبة ومضللة، اتخذ بموجبها قراراً بالغ الرعونة، كلف ناديه خسائر فادحة، من دون أن يحقق أي مكسب.
* عن أي تقرير مزور يتحدث الكاردينال؟
* عندما شاهدت صور الأهلة في ساحة المطار وهم يحملون راياتهم وطبولهم ظننت أن الهلال ظفر ببطولة خارجية، وأن جماهيره خفت إلى المطار لاستقبال أبطال الكأس الجوي الأول للنادي الكبير!
* تردد أن لجنة البرلمان توصلت إلى حل وسطي للأزمة.
* نتوقع من البرلمان الذي يتولى إجازة القوانين ألا يقر أي حل ينتهك القانون.
* إذا تجاوز البرلمان القانون فلن تحترمه أي جهة أخرى.
* إلغاء الموسم الكروي سيفتح باباً للفوضى يصعب سده، لذلك تم استبعاده، لأنه سيعني السماح للأندية بانتهاك القوانين المنظمة للنشاط الكروي، وفتح الباب للانسحاب مع ضمان عدم التعرض للعقوبة.
* أفضل ما تردد عن الاتفاق الذي سيعلن اليوم التأمين على سريان حاكمية الاتحاد وقرارات لجنة الاستئنافات وعدم الاستجابة لطلب الهلال القاضي بحل الاتحاد.
* السؤال الذي يطرح نفسه بقوة: هل سيحظى أي نادٍ يتمرد على الاتحاد بذات المعاملة من لجنة الشباب والرياضة في البرلمان؟
* وماذا سيحصد مجلس الهلال من الحل المذكور؟
* لا صحح مسار الكرة السودانية كما يزعم، ولا حقق مراده بحل الاتحاد، لا أفلح في إلغاء قرارات لجنة الاستئنافات، لا حصل على البطولتين!!
*أهدى اللقبين للمريخ وقنع من الغنيمة بوعدٍ يتعلق بعدم التعسف في معاقبته حال انسحابه من مباراة التتويج!
* هل يعتبر ذلك مكسباً لمجلس الكاردينال؟
* توقعنا من اللجنة أن تشيد بالموقف المسئول لنادي هلال كادوقلي.
* بطل قضية الانسحاب التي شغلت الوسط الرياضي ليس الهلال ولا الأمل!
* البطل الحقيقي للقضية هو نادي هلال كادوقلي، الذي ضرب المثل الأعلى في الانضباط والتقيد بحكم القانون.
* هلال كادوقلي أكثر المتضررين من قرارات لجنة الاستئنافات.
* تم تجريده من نقطة غالية نالها داخل الملعب أمام المريخ، واعتبرته اللجنة مهزوماً بقرار إداري.
* لا مارس العنتريات.. لا هدد ولا انسحب.
* حتى أنه لم يقدم طلب فحص للجنة.
* الطلب الذي نظرته اللجنة ورفضته قدمه الاتحاد بالإنابة عن هلال الجبال.
* عندما أقدم أحد إداريي النادي على توقيع مذكرة الانسحاب الأولى مع بعض الأندية الأخرى لم يتردد هلال كادوقلي من التبرؤ من التصرف الفردي.
* حيوا معي هلال كادوقلي المنضبط.
* حيوا إدارته التي ضربت مثلاً يحتذى في احترام بالقانون، والاعتراف بحاكمية الاتحاد، والبعد عن العنتريات.
* انصاع هلال كادوقلي للقرار، ونفذ البرمجة المعلنة، ولعب وخسر أمام النهضة ربك في السنترليق، ولم ينل كلمة إشادة لا من الاتحاد لا من لجنة البرلمان.
* هلال كادوقلي يستحق التكريم من كل محبي كرة القدم في السودان.
* أمس كرر المنتخب الوطني الخسارة أمام نظيره الزامبي.
* كل الاهتمام منصب على قضية الانسحاب، والمنتخب بلا وجيع.
* آآآآخر خبر: أكذوبة التقرير المزور انطلت على الكاردينال.. ودفع ثمنها الهلال!!