مقالات متنوعة

د. احمد محمد عثمان ادريس : أمجد شاكر وقصة تأهله في (اجمل صوت)


المتابع لظهور الشاب أمجد شاكر وتغلبه علي زميلته المصرية هدير يوسف في حلبة برنامج (ذا فويس) بعد أن نافسها في آداء أغنية (بالعكس) وتأهل إلي المرحلة القادمة من السباق وبعد انتهاء الأداء نزل أمجد على احدى ساقيه وقام بطلب الزواج من منافسته هدير يوسف، وكان ردها عفوياً ومضحكاً حيث أشارت بأحد أصابعها الى خاتم الخطوبة في يدها موضحة أن هذا هو سبب رفضها له، ومن ذلك يمكن القول حيث نجد ان ما تسمى بوزارة الثقافة والاعلام السودانية كانت بعيدة كل البعد عن تلك الارهصات مع العلم ان الدول العربية الاخرى تقدر مبدعيها وخاصة فئة الشباب منهم ولكن نحن في عهد الاسلاموفيا بعيدين كل البعد عن نجاحات مبدعينا ولا نرعاهم ولا نقدرهم في اقله الوقوف خلفهم، اما الحكومة السودانية فان الامر لا يعنيهم عن قريب او بعيد وما تجربة (نايل ) السابقة اكبر دليل على هذا التجاهل ، فالحكومة السودانية لم تنجح في ترسيخ مفاهيم الاسلام داخل البلاد ، ولم تترك مبدعيها يقدموا ما بداخلهم من طاقات ، لذا كان الهروب الكبير والمكثف للمبدعين السودانيين الى خارج اطار الحدود كالدكتور يوسف الموصلي والفنان الطيب عبد الله وغيرهم من عصافير غيوم الغربة.

وحتى الان الحكومة ممثلة في وزارة الثقافة والاعلام لم ولن تقدم اي دعم في ادناه المعنوى لهذا المتنافس الذي يحمل اسم السودان رغم أن السوداني أمجد شاكر يشارك في البرنامج ضمن فريق الفنان كاظم الساهر
نال إشادة المشاركين والجمهور بعد آدائه لأغنية الفنانة العالمية نينيا سايمون (شعور جيد)، السؤال الذي يطرح نفسه الى متى تحجم حكومة الانتكاس الجهود الفردية ولا تدعمها كما اسلفت في ادناه الدعم المعنوي بينما يعيش المتنافسين العرب في الدول الاخرى وضع كبير يحسد عليهم ، قد يقول احد من الاسلاموفيا لماذا يتم دعم اهل (المغني) ومن باب اولى ان يتم دعم الدعاه ، ومع العلم ان الائمة والدعاه وجميع ممن هم في جانب الاسلاموفيا تم دعمهم دعما كبيرا حتى تشرذم الوضع وظهرت عده فرق متعصبة في السودان لذا علينا نعيش في الوسطيه من حيث الدعم والخطاب الديني للدولة حتى لا تصبح السودان صومالاَ آخر


‫3 تعليقات

  1. ملاحظ من خلالي متابعتي عندما يكون هناك هجوم على الاسلاميين يكون هناك رد اما غير ذلك يكون الوضع ساكن وهذا الموضوع يهم الوطن ولا الا يكون امام جامع ولا مؤذن

  2. والله يا دكتور أسمح لي لأقولك ما عندك موضوع تكتبه، بلد غرقانة في الفقر والجوع
    والعطال والبطال، ولا يجد مرضاها حبة بنادول ولا قلم رصاص لطالب يتيم تريد منهم
    قبل يومين وفي (النيلين)، موضوع إمرأة لم يتركوها تخرج من المستشفى لعدم دفع
    المبلغ المطلوب منها، أكيد ما عندها، هل تعاطفت معها يا دكتور؟ واذا قلت أن ذلك
    شيء شخصي ، وأمجد يمثل دولة كما ذكرت، ماذا تستفيد منه الدولة؟؟ وهل دولة
    لم يستفد منها مواطن ح يفكر يفيد الدولة بشيء؟؟