سياسية

الأمن بمطار الخرطوم يواصل التدقيق في قائمة العائدين من اجتماعات باريس


أوقفت سلطات الأمن بمطار الخرطوم الدولي للمرة الثانية خلال 48 ساعة عائدين من اجتماعات قوى “نداء السودان” بباريس، ودقق رجال الأمن، صباح الإثنين، لحوالي ربع ساعة في وثائق سفر كل من نائبة رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق المهدي وبروفيسور بابكر محمد الحسن عضو مبادرة المجتمع المدني.

وفد مبادرة المجتمع المدني بمطار الخرطوم بعد تدقيق أمني في وثائق سفرهم ـ بابكر محمد الحسن (يمين)، عبد الله موسى (وسط) وجليلة خميس (يسار) ” سودان تربيون”
وقال تحالف قوى الإجماع الوطني المعارض، إن سلطات الأمن السودانية بمطار الخرطوم الدولي احتجزت كمال إسماعيل رئيس حزب التحالف الوطني السوداني المعارض لدى عودته من باريس، صباح الأحد، وتوقعت أن يطال ذات الإجراء قيادات أخرى في طريقها للعودة من فرنسا.

وأقرت قوى “نداء السودان”، التي تضم المعارضة السياسية والعسكرية، في ختام اجتماعاتها قياداتها بباريس، الجمعة الماضية، الاتفاق على مجلس رئاسي وتصفية نظام الحالي وإحلاله بحكومة قومية انتقالية عبر خياري، القبول بإنتقال متفاوض ومجمع عليه، أو انتفاضة تزيح الحكومة.

وبثت مريم المهدي صورة لوفد مبادرة المجتمع المدني الذي ضم بروفيسور بابكر محمد الحسن، عبد الله موسى، وجليلة خميس، في وسائط التواصل الاجتماعي وهم بمطار الخرطوم بعد أن سمح لهم جهاز الأمن بمغادرة المطار.

وقالت مريم “أوقفنا مكتب جهاز الأمن لمدة ربع ساعة، شخصي (مريم الصادق) وبروفيسور بابكر، وبعد التدقيق في جوازتنا سمح لنا بالمرور الى داخل الوطن وارجعت جوازاتنا”.

وبحسب المتحدث باسم تحالف قوى الإجماع الوطني أبو بكر يوسف لـ “سودان تربيون”، في وقت سابق، فإن عدد وثائق السفر التي تخص قيادات معارضة ويحتجزها جهاز الأمن بلغت 6 وثائق أغلبها لقيادات كانت تنوي المغادرة لباريس لحضور اجتماعات “نداء السودان”.

وتحتجز السلطات جوازات السكرتير العام للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب والقياديين في الحزب صديق يوسف وطارق عبد المجيد، ورئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ، رئيسة الحزب الوطني الاتحادي الموحد جلاء الأزهري، ورئيس التحالف الوطني السوداني كمال إسماعيل.

sudantribune


‫4 تعليقات

  1. الحكومة تعزمكم غداء وتشجعكم على عمل ثوري و انتفاضة تزيح الحكومة.

  2. ما قلنا ليكم من أمس يا ناس أمن المطار … يجب إستقبالهم بالتشريفة وتخصيص سيارات دبلماسية لهم وأمامهم تكون المواتر وسيارات النجدة لإيصالهم لبيوتهم …. هؤلاء لو إجتمعوا في باريس أو واشنطن أو لندن لا يستطيعون فعل شئ ولا وزن لهم في الشارع وهم ذهبوا لتقاسم الكيكة كيكة العمالة والإرتزاق ضد بلدهم وأهلهم .. لا تعيروهم إهتمام لأنه ليس بيدهم شئ والناس عارفاهم كويس بأنه يسعون لمصلحتهم وليس لمصلحة البلد بل هم أعداء للبلد وما يحدث من مقاطعات وحصار كله بفعلهم وتأليبهم لدول الكفر ضد السودان وشعبه .. هؤلاء باعوا بلدهم واهلهم بحفنة دولارات تدفع لهم في الخرطوم من قبل سفارات هذه الدول.