أبرز العناوينتحقيقات وتقارير

عصابة “كلم الباشا” والشرطة المصرية تنهبان “السودانيين” في شوارع القاهرة.. قصة فضيحة دولية لمصر


اصل الحكاية بدأت بعد سقوط نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وما شهدته مصر من تدهور أمني وتزايد معدلات الجريمة والبلطجة في العهود والحكومات التي تلت نظام مبارك، وقصة “عصابة كلم الباشا” التي تخصصت بصورة خاصة في نهب السودانيين في شوارع مصر تشكيل إجرامي يظهر كأنه قوات أمنية وأحياناً بلباس الشرطة الرسمية وتستخدم سيارات مظللة تتصيد السودانيين بالقرب من الصرافات والبنوك .

ما أن تبدو ملامح سوداني وقد خرج من بنك أو صرافة حتى يعترضك أحد أفراد العصابة ويقول لك بطريقة مهذبة “كلم الباشا” ويشير على سيارة في ظاهرها شرطة ومن داخلها يبدو أحد الضباط يقول لك(يا زول نحن عندنا بلاغات أنه في عملات مزورة،أو يقول لك في منشورات بتتوزع بتاعت الإخوان، لو سمحت بس أركب معنا، شوية إجراءات)، طبعاً السوداني يكون واثق من أن ما يحمله من عملات غير مزورة بإعتباره صرفها للتو من جهة رسمية والمؤكد أنه لا علاقة له بالسياسة في دولة أخرى فيركب بإطمئنان، وتتحرك السيارة وهنا يكون قد وقع في فخ عصابة “كلم الباشا المصرية” وبعد ذلك يقولون له أخرج ما معك من دولارات وغيرها لنتأكد أنها غير مزورة، وبعد ذلك تختلف نهاية القصة فإما تم ضربك وإنزالك في أي شارع بالطبع بعد الإستيلاء على أموالك، أو إرجاع المبلغ لك ظاهرياً بعد أن يكونوا بدلوا لك عملتك الحقيقية بأخرى مزورة.

عشرات البلاغات مدونة في دفاتر الشرطة المصرية عن مثل عمليات النصب أعلاه والعديد من القصص وجدت النشر في صحف رسمية وعلى لسان أصحابها ولكن لم يتم إرجاع أي من المبالغ المنهوبة أو القبض على العصابة التي إصطلح السودانيين تسميتها بعصابة “كلم الباشا” مع إستهتار واضح من الشرطة وسخرية وتريقة على السودانيين الذين يدونون بلاغات .

تلك قصة عصابة قد تكون من ضمن الجرائم المنتشرة في بلد غاب عنه الأمن وتنتشر فيه السرقات والنهب ويكثر فيه الإحتيال حتى على مواطني مصر، لكن في تطور درامي وخلال الإسبوعين الماضيين بدأت الشرطة المصرية الرسمية أكبر عملية نهب منظمة وممنهجة ضد السودانيين في شوارع القاهرة وبصورة علنية ، وبحسب بيانات وشكاوى رسمية للسفارة السودانية في القاهرة وضحايا تحدثوا لمحرر “النيلين” ما يحدث هو (يتم إيقاف السودانيين من قبل الشرطة في شوارع القاهرة وتفتيشهم وبالطبع سيكون معهم عملات أجنبية(دولار ،ريال، وغيرها) وهنا يقولون لك أين المستندات وما شابه ذلك علماً أن قوانين حتى الجمرك المصري وكثير من دول العالم لا تطالبك عند دخول البلاد بأي تسجيل لما بحوزتك من عملات طالما هي في حدود أو دون ال 10000 دولار، المهم وكأول ظاهرة تقريباً في العالم ومن قبل شرطة دولة مصر الرسمية تصادر أموالك أو بالأصح نهبها وسرقتها، وبذا تسجل الشرطة المصرية فضيحة دولية موثقة ستكون بالتأكيد نقطة سوداء في سجلها الملئ بفظائع لا يصدقها بشر في مواجهة مواطنيها لكن الجديد في الأمر التعدي السافر على ضيوفهم السودانيين الذين تتراوح أسباب زياراتهم لأغراض مختلفة أغلبها العلاج وبعض التجارة وقليل من السياحة وبعض السودانيين الذين يصلون أرحامهم في مصر لوجود حالات كثيرة من المصاهرة والزواج.

اشتعل فيسبوك غضباً بعد تداول أخبار نهب السودانيين في شوارع القاهرة من قبل الشرطة المصرية وقام عدد كبير من النشطاء بتبني حملات رد شعبية للتصرفات الغير مقبولة عقلاً ومنطقاً من الحكومة المصرية وبحسب رصد محرر “النيلين” أدناه أبرز المقترحات لمواجهة الإهانات المصرية ورد كرامة السودانيين.

الدعوة لعدم السفر لمصر
طالب النشطاء بتنوير السودانيين لضرورة عدم السفر لمصر، فمن يبحث عن العلاج في مصر إقترحوا بدائل أخرى أفضل وأرخص مثل الذهاب للعلاج في الأردن، الهند، تايلاند، روسيا.

ومن ينوي السفر للسياحة أو قضاء شهر العسل ،هنالك الكثير من الدول التي تحترم وتقدر السودانيين ويمكن تخطيط الرحلة السياحية حسب ميزانية الاشخاص ،وإقترحوا دول مثل،أثيوبيا،إرتريا، تركيا، ماليزيا ، الإمارات، تونس والعديد من الدول.

وقال ناشط “هل تعلمون أن السياحة الآن تعتمد علينا نحن السودانيين .. يعني مافي سياح غير السودانيين لا خليجيين ولا اوربيين . نحن أصحاب الفضل عليهم، وبعد حادثة الطائرة الروسية انهارت السياحة بصورة شبه كاملة”.

مقاطعة المنتجات المصرية
أيضاً تبنى النشطاء حملات واسعة لمقاطعة جميع المنتجات المصرية ووصفوها بغير الهامة وقالوا المقاطعة ستجبر التجار على وقف الإستيراد من مصر واللجوء لمنتجات دول أخرى ستكون أكثر جودة .

عرض عقارات السودانيين للبيع
إقترح النشطاء أن يقوم السودانيين من ملاك الشقق والعقارات في مصر أن يعرضوا ممتلكاتهم للبيع في وقت واحد معتبرين ذلك سيسبب هزة كبيرة في سوق العقار لم تحدث من قبل في السوق المصري ويكبد الإقتصاد المتهالك خسائر فادحة.

تمحورت معظم حملات المقاطعة في الجوانب الإقتصادية والتي يؤكد النشطاء أنها ستؤدي لنتائج سالبة للإقتصادي المصري رغم أنها ستطال المواطنين المصريين الأبرياء ولكن ستشكل كرت ضغط على الحكومة المصرية التي تجاوزت كل الأعراف والتقاليد وأظهرت عداء سافر وغير مبرر لجوارها التاريخي وإساءة جديدة مثل ما فعل إعلام العار المصري أيام مباراة الجزائر ومصر بالسودان، كلها جرائم ستظل خالدة في ذاكرة الشعب السوداني الذي منحت حكومته الكثير لمصر دون حمد أو شكر من حكومات مصر وكمثال فقط مياه بحيرة السد العالي يتم تخزينها حتى الأن في الأراضي السودانية دون مقابل.

الخرطوم/معتصم السر/النيلين


‫31 تعليقات

  1. وأنحنا في السودان نديهم أراضي وشغالين في أمن وأمان ، نستاهل لأن حكومتنا نيمه في العسل.

    1. ليس مقبولا علي الاطلاق ماتبرر به دوائر الامن المصريه الافعال اللاانسايه والمفرطه في القبح وسؤ الادب والسلوك المستهجن ضد ضيوفهم القادمون للسياحه من السودان, فهم في اسؤ الاحوال يرفدون الاقتصاد المصري المنهار بمبلغ 500 مليون دولار سنويا!! ويشترون سلع ومنتجات مصريه بائره غير مطابقه للمواصفات العالميه متدنيه الجوده وفواكه بعض منها غير صالح للاستهلاك الادمي وحامل لافات زراعيه ب 750 مليون دولار اخر !!! ويصدرون لمصر سلع استراتيجيه تعيد مصر تصدير معظمها باسعار مضاعفه بالعمله الصعبه كلسمسم والكركدي والصمغ العربي واللحوم والجلود!! ولهم اتفاقيه مع السودان يطلق عليها اسم (الحريات الاربع)من المفترض ان يتمتع بوجبها مواطني البلدين بحريه الاقامه والعمل والتملك والتنقل ولكن فرعنه سلطات الدوله الامنيه المصريه وضيق افقها وعنجهيتها الفارغه لاتمنح السوداني داخل مصر اي من هذه الحريات اتي كفلتها الاتفاقيه بينما المصري المقيم بالسودان يرفل بالحريات الاربع كامله غير منقوصه ويعامل برحابه صددر من السلطات الامنيه وبكرم وسماحه اخلاق وحسن معامله من المواطنون العاديون.
      هذا باختصار الهيكل العام لعلاقات البلدين وهو يعكس بصوره صادقه ومصغره تبادل المنافع التجاريه والعلاقات الاجتماعيه الانسانيه بين الحارتين!! ويوضح بلا يدع مجال للشك الخلل بين كفتي ميزان التجاره والفارق الكبير بين العطاء الاخوي النافع والفرعنه المتكبره الضاره للعلاقات الاجتماعيه والانسانيه.
      الدوله المصريه بعد انقلاب السيسي علي الشرعيه الانتخابيه , قسمت المجتمع المصري الي فئتين فكل من لايؤيد الانقلاب فهو خائن لمصر وكل من يؤيده فهو الوطني بالرغم من المؤيدون اقليه علمانيه مبتوره ومعزوله!! وبدأت القبضه البوليسيه العسكريه في التنكيل والتقتيل والتشريد والاعتقال لمنتسبي الاسلام السياسي وهم الاغلبيه المؤثره ,وفي هذا السياق والفشل السياسي الاقتصادي المتلاحق جائت حمله سؤ المعامله لضيوف مصر من السودانين!! وهي في جوهرها اختلاق لعدو (وهمي خارجي) لحدوث رد فعل بتايد داخلي ليصرف الانظار عن فشل الانقلاب في اداره الدوله.
      رد الفعل الفوري في اعتقادي واعتقاد الكثيرين يجب ان يقوم به المواطن لان الاذي وقع عليه وقضيه كرامه الشعوب تهم الشعب قبل الدوله كما ان للدوله الياتها وحساباتها المختلفه !! لذلك يجب قيام حملات دبلوماسيه شعبيه تقاطع:
      * السياحه لمصر.
      *شراء السلع المصريه ومعظمها ثانوي وفاسد بل ضار بالصحه.
      *سحب كل الودائع الدولاريه وغلق الحسابات مع المصارف المصريه.
      *السفر للعلاج للاردن والهند وماليزيا ومحليا.
      *قضاء شهر العسل في اثيوبيا وتركيا والهند والمغرب وتونس.
      *تسويق المنتجات السودانيه عن طريق الجاليات في اوربا وامريكا وكندا.
      وعلي الدوله ان تعيد النظر وفقا لمصالحها واستراتيجياتها في الاتي:
      *اتفاقيه الحريات الاربعه بعدم تفعيلها او تفعيلها جزئيا حسب مقتضيات الحال ومصالحنا القطريه لان المتغيرات السريعه قادمه.
      *المطالبه برد السلفه المصريه المائيه كامله والمقتطعه من حصه السودان
      *تفعيل قضيه حلايب وفقا لمصالح الدوله العليا واولوياتها وتطورات المنطقه السياسيه والتحالفات.
      *تغير شروط استيراد السلع المصريه وشروط تصدير السلع السودانيه خصوصا التي يعاد تصديرها لخارج مصر.
      *تسهيل شروط وترغيب المستثمرين في قطاع انشاء المستشفيات وتوطين صناعه الدواء والاعشاب .
      *تسهيل شروط الاستثمار في البناء التحتي لاقامه صتاعه سياحه محليه كالفنادق وشركات الطيران والقري والمنتجعات السياحيه.
      *انشاء المزيد من الجامعات واعاده تاهيل القائمه وفتح الباب للاستثمار الخارجي والجامعات العالميه للاستثمار في الجامعات والدراسات فوق الحامعيه.
      بمثل نوعيه هذه الاجرائات سنحد من تدفق زياره اهلنا لمصر حتي يعاد الامر لتوازن العلاقات وتبادل المنافع بدون بتزاو او اذي .والله من وراء القصد….. ودنبق.

  2. الحل بسيط جداً وما اكثر عصابة النيقرز في السودان بدلاً من نهب الموطن يجب توجيهم الي نهب اي مصري في الخرطوم وبذلك يكون التعامل بالمثل وهؤلاء لاينفع معهم الي مثل هذا الاسلوب ولاتقركم شعارات وحدة وادي نيل وابناء النيل حرم السوداني في مصر لايسوي كديسة عند المصرين

    1. يا اخى بدل السب والشتم والتعميم بان كل الشعب المصرى شعب تافه رغم ان كل شعب فيه الصالح والطالح طبعا النسب تتفاوت من شعب لشعب ولكن كل الشعوب تحمل الصنفين . انا بقول انو المصريين ما دام صاروا يعاملونا انحنا السودانين بهذه المعاملة الغير حميده انا عايز اعرف البودينا ليهم شنو بلاد الله دى ما واسعه كان لعلاج او لتجارة بلاد الله واسعة مفروض نقطع العرق ونسيح دمو بان لانذهب لهؤلاء الناس ما دام معاملتم لنا صارت غير حميدة ومعاملة بتاعة طرد عديل يعنى انحنا دمنا بقى تقيل لهذه الدرجة ناس يهينوا فينا وينهبوا قروشنا وبرضوا نمشى ليهم الغلطان منو ياجماعة فى هذه الحالة هم ام نحن هم لم ياتونا فى عقر دارنا حتى يهينونا نحن من ذهبنا اليهم وبمحض اردتنا اذا نتحمل ما نلاقيه منهم ولا نفتح خشمنا بكلمة والسلام .

  3. يوقف السفر الي مصر واي واحد يسافر يتحمل نتيجة قراره نحن لانقدر ان نعاملهم بالمثل لاننا سودانيين والباقي معروف وهم فيهم ناس علي درجة عالية من الاحترام لكن اكثرهم يعيش في جهل حتي الجامعي منهم تجده احيانا جاهل امي وهم اهل النصب والسرقة معروفين

  4. اولا الشكر للسفارة انها تدخلت رسميا ، وان الامر اخذ بعدا لابد ان يمس العلاقات
    علينا فعلا ان نصعد من حملة مقاطعة مصر بكل الجوانب لانهم هم الوحيدون المستفيدون من التعامل التجاري ونحن الخسرانين يستوردون لحومنا وياكلون بارخص الاسعار ، ويصدرونها على انها مصرية .. ويستوردون اشياء زراعية حبوب وغيره ويهربون ما يهربون .. ونحن نستورد ملايات وحلل المونيوم فقط .. اذن لا طائل من وراء هؤلاء الفراعنة..
    ولكن المؤسف والمحزن والمبكي ان حكومتنا ومتثملة في رئيسها جازف بعلاقتنا مع قطر وسافر على جناح السرعة ليرتمي في احضان السيسي ومن ثم يعود ويقول انه لاول مرة يحس براحة نفسية في مصر وباطمئنان ان مصر في ايادي امينة في حين تقتل وتشرد من كانوا بالامس اخوة لهم .. وتشوه كل ما جميل عن الاسلام ..
    فرط الرئيس في قطر التي مافتئت تقدم الكثير والكثير للسودان ان كان ماليا او لوجستيا او مساعدات في احلال السلام ..
    لا اعرف ما الذي دفع السيد الرئيس لهذا الاستعجال والدخول في محك لاطائل منه ولا امان معه فالمصريين لا يحفطون عهدا ولا يصدقون وعد وانما هم اكذب خلق الله .. ويعتمدون على الاعلام المقذذ والمكشوف الكذب والتضليل .

  5. من يهن يسهل الهوان عليه..ما لجرح بميت ايلام
    كا هذا الهوان ياتى كنتيجة طبيعية لمواقف حكومتنا الانهزامى والانبطاحى مع المصريين وحتى الخطاب المقدم لرد حقوق السودانيين خطاب توسل وتودد ومثل هذه المواقف تحتاج الشدة والصلابة لانها مسألة كرامة ولم يتبقى للسودانيين غير كرامتهم..ولذلك لا بد ان يكون الرد من الشعب السودانى دون انتظار الحكومة لرد الحقوق ونبدا بمقاطعة السلع والمنتوجات المصرية والسياحة والعلاج فهنالك دول اقل تكلفة وكل الناس معززة مكرمة

  6. على الشعب ان ياخذ حقه بيده ولايركن للحكومه لتاخذ حقه ويجب معاملة الفرعون بالمثل لكى يكونوا عبره لغيرهم والشعب المصرى ارزل شعب فى العالم

  7. هذا الشعب لم يعرف حتى ماذا فعل الشعب السودانى له فى السد العالى والله كثير من المصريين لا يعرف ماذا فعلنا لهم وهذا شعب جاهل حتى من تاريخه ناهيك عن احترام الشعوب وهذا حمل يتبناها الاعلام المصري لان العلاقات الخليجية احسب انها فى اتم العافية هذه الايام

  8. والله الذي رفع السماء من غير عمد تعرضت لسرقة حوالي 30 الف جنيه مصري تقريباً من مختلف العملات وجوال سامسونج من قبل اربعة اشخاص اثنان بزي الشرطة واثناث بزي مدني ولو إرادة الله سبحانه وتعالى لكنت من إعداد الموتى ولكن الله سبحانه وتعالى أنقذنى ولله الحمد والشكر واعلم حق اليقين بأن حقي لن يضيع عند الله سبحانه وتعالى ويا لايت هؤلاء يعلمون كنت لا اريد ان اتحدث بهذه الحادثه لاني فوضت امري الله ولكن طالما اخوان لنا يتعرضون بهذه الإهانة واخذ ما لا لديهم دون وجه حق فأردت اليان لاخذ الحيطة والحذر والله على ما اقول شهيد.

  9. هذه النغمة أكل عليها الدهر وشرب( نغمة الاخوة السودانيين أشقاء) . المصريين دائما نظرتهم لنا نظرة دونية ولا ينظرون الا لمصلحتهم فقط . تابعنا بالامس برنامج الاعلامي الطاهر التوم (حتى تكتمل الصورة ) بقناة النيل الازرق عن هذا الموضوع فقد تحدث رئيس الجالية السودانية بحرقة شديدة . حيث أوضح أن الامر ليس مجرد عصابات تعترض السودانيين وتجردهم مما يملكون من عملة صعبة . انما الامر جاْء من طرف الاجهزة الامنية بالدولة المصرية حيث أنهم يصادرون العملة الاجنية لاي سوداني يقابلونه ويودعونه السجن بحجة حيازنه للعملة الاجنبية مع ملاحظة أن هذا الامر يحدث في مصر الان في مواجهة (السودانيين فقط ) . وذكر رئس الجالية بعض الامثلة لما حدث خلال الايام الماضية . من بينها سوداني ذهب مع والدته للعلاج قابلوه في الشارع (فقد كان بحوزته مبلغ ستمائة دولار) صادروها منه واودع السجن لمدة ستة ايام حتى تتم محاكمته .
    وقد اصبح السفر لمصر يحتاج لتاشيرة دخول (رغم تطبيق الحريات الاربع لكن يبدو أن التطبيق من جانب واحد فقط ) وقد ذكر الاستاذ الطاهر التوم أن فريق البرنامج ذهب للقنصلية المصرية بالخرطوم لتصوير الصفوف المتراصة للذين يرغبون في السفر لمصر بغرض الحصول علي تأشرة الدخول فمنعوا من التصوير .
    مع ملاحظة أن المصريين المتواجدين في السودان يعيشون معززين مكرمين بدون أي مضايقات لا من الجهات الامنية أو المواطنين . ويبدو أن هذه الامور هي ردة فعل لما يحدث في موضوع (حلايب وسد النهضة) .
    ويجب على حكومتنا أن يكون لها موقف قوي تجاه هذه المهازل (كفاية ذل , كفاية مهانة) فالي متى ….. كل الامور في العالم تغيرت (حتى تشاد هزمت مصر كرويا) . كفاية . كفاية . كفاية . كرامة هذا الشعب الصبور فوق كل شيء .

    ولابد من المعاملة بالمثل . فهذا اضعف الايمان .

  10. ننصح جميع السودانيين بعدم السفر إلى مصر والذين هنالك أن يعودوا “عدا الطلاب والمقيمين بصفة دائمة ” وكل من يوجد بمصر للسياحة أو العلاج أو التجارة أن يعود فوراً أو في أقرب وقت ممكن للنجاة بنفسه وماله وعرضه … وعلى الحكومة أن تصدر بيان شديد اللهجة لهؤلاء ولكل السودانيين بعدم السفر لمصر مطلقاً لأي سبب كان بإستثناء المقيمين أقامة دائمة أو الطلاب ” وسوف نري أن موقف مصر سوف يتغير لأنه الأيام دي الحكومة المصرية “روحها محرقاها” وليس لها أي صليح في المنطقة …..

  11. الحمد لله لم ولن ازور مصر قط . رغم محاولة الكثيرين معي لزيارتها بعد مدحهم بان مصر ام الدنيا . لا ولن اثق في مصري قط . طبعاً بعد التجربة . الان عمري 80 سنة وافتخر انني لم ازر مصر . هؤلاء لم يسلم منهم الانبياء أقرأوا التاريخ .

    1. مع إحترامي وتقديري لعمرك اسأل الله ان يمد أعمارنا في طاعته هم يقولون مصر أم الدنيا بينما نحن نصف الدنيا بأنها بت……(التي تاكل بثديها) فأي خير نرجو منهم؟

  12. نحن لا نريد مهاترات ولا مناوشات مع الناس ديل عصر بتاع ناس فاهمه يعني مثلا سد النهضة … الخ …. لاحظو تصرفات مصر لو الحكومة حاولت التقرب من مصر لازم تعادي السودان وتعمل هي عدو لامركا لدرجة دول الجوار ليبيا تشاد ارتريا الجنوب وتريد علاقة مع اثيوبيا دون حضور للسودان وقيل طلبت لقاء دون حضور للسودان كما فعلوها مع حركات . ومن نعم الله على هذا الوطن واهله مصر تقع شمال السودان

  13. ***إقطعوا العلاقات نهائيا مع المصريين ، وإسحبوا سفير السودان والجالية السودانية من مصر ، وأطردوا السفير المصري والجالية المصرية من السودان نهائيا وللأبد
    ***إلغاء كل الإتفاقيات التي أبرمت مع المصريين ، وإقفال كل المنافذ البرية والبحرية والجوية في وجوههم
    ***هذا الذي حصل نتاج حرياتكم الأربعة ، وضعفكم وهوانكم وتناسيكم لقضية مثلث حلايب
    ***نأمل من حكومتنا رفع قضية دولية مستعجلة لمجلس الأمن للمطالبة بأحقية السودان في مثلث حلايب ، وتكليف مكتب محاماة في نيويورك لمتابعة القضية
    ***التسويف والمهادنة والوساطة ، دليل ضعف وهوان ، ومن يهن يسهل الهوان عليه .. فما لجرح بميت إيلام
    ***المصريين إحتلوا مثلث حلايب ، وكافأتموهم بالحريات الأربعة التي لم يطبقوها ببلادهم ، ومنحتموهم ملايين الأفدنة الزراعية إستثمار شبه بلوشي ولمدة 99 عام ، والسماح لهم بإقامة مجمعات صناعية وغيرها من المصانع الإستثمارية ، بالإضافة إلى الماشية الحية التي ترسل لهم برا والمزبوحة من السلخانات وعبر المطار إلى بطونهم التي لا تشبع ، وإزدادوا طمعا وأصبحوا يرسلون الوفد تلو الآخر للسودان وكلها طلبات وأطماع ، وإمتدادا إلى جشعهم وطمعهم سعوا الى توقيع عقد لمدة عام عبر شركه للسماح لهم بالصيد في مياهنا الإقليمية وجلبوا السفن والجرافات
    ***المصريون يدخلون البلاد سراح ومراح وبدون فحص ، تسببوا في نشر مرض الكبد الوبائي والمخدرات والجرائم المركبة والبلطجة والنصب والإحتيال والدهنسة
    ***ضاقت بهم بلادهم أو ضاقت بهم الدنيا كلها ، هل نحن مسؤولون من إشباع شرههم ونهمهم وطمعهم وجشعهم
    ***وهذا الضعف والهوان ، جعل كثير من دول الجوار تطمع في ثروات وخيرات وأراضي السودان ، وأولهم مصر وتاليهم أثيوبيا
    ***والأثيوبين يحتلون الفشقة ، ودخلوا البلاد وتسببوا في نشر الفساد والأمراض والجرائم والمخدرات ، وحكومتهم تسعى جاهدة لشراء أرض بالسودان مطلة على البحر الأحمر لبناء ميناء خاص بالحبوش في أراضي السودان ، الإثيوبيين من أقذر شعوب الأرض وأجرمها وأخطرها ، بعد المصريين والبنغلاديش ، وهذا زمانك يامهازل فأمرحي
    ***بالرغم من الهوان والضعف والبلاء الذي نحن فيه ، تأتي حكومتنا الرشيدة بتشريعات فردية مثل الحريات الأربعة ، ومنح أراضي إستثمارية شبه بلوشي للمصريين بعقد مدته 99عام ومنحهم حق إمتياز لصيد الأسماك في مياهنا الإقليمية بالسفن والجرافات ، واللآجئين بدرجة مواطن ، وتسفير الجيش لخوض حروب خارج الوطن في الوقت الذي فيه البلاد بأمس الحاجة لجنودنا البواسل ، حدودنا مستهدفة وكثير من المناطق محتلة … الخ
    ***والأثيوبيين ومرتزقتهم يغيرون على مناطقنا الحدودية بين الفنية والأخرى ويأسرون الرعاة والمزارعين العزل الذين ليس لديهم أسلحة ويطلبون فدية بملايين ومليارات الجنيهات ، وقريبا لا قدر الله سيغيرون على القرى والمدن الحدودية ويأخذون الحراير والقوارير سبايا وساعتها ستعلمون جريرة تهاونكم وإذلالكم وضعفكم ، ومهادنتكم لدول الجوار
    ***دولة ذات سيادة وجيش وطني ، ماهو الهدف من وجود رئيس وحكومة ؟ إذا لم يكن من أهداف حكومته المحافظة على حياة المواطنيين وأعراضهم وممتلكلتهم ، وتدبر أحوال الرعية ، والقيام بشؤون الحكم ، والمحافظة على وحدة البلاد وأراضيه ورد العدوان عنها
    ***وحكومتنا الرشيدة ، لا نخوة لها ولا إحساس ولا شهامة ، أجساد بدماء باردة ، ضعيفة وواهنة ، وين الكرامة وين العزة وين الفراسة والمرجلة
    ***يحكى أن رجلا وقف عند الخليفة المعتصم ، فقال يا أمير المؤمنين ، كنت بعمورية رأيت امرأة عربية أسيرة في السوق مهيبة جليلة تسحل إلى السجن فصاحت في لهفة : وآآآآآآآآآآآآآمعتصماه وآآآآآآآآآآآآآآمعتصماه
    فأرسل المعتصم رسالة إلى حاكم عمورية قائلا له: من أمير المؤمنين إلى كلب الروم أخرج المرأة من السجن وإلا أتيتك بجيش بدايته عندك ونهايته عندي ، فلم يستجب حاكم عمورية الرومي وانطلق المعتصم بجيشه ليستعد لمحاصرة عمورية فمضى إليها
    فلما استعصت عليه قال: اجعلو النار في المجانيق وارموا الحصون رميا متتابعا ففعلوا، فاستسلمت عمورية ودخل المعتصم عمورية فبحث عن المرأة فلما حضرت قال لها: هل أجابك المعتصم ؟ قالت نعم ، أعز الله ملك أمير المؤمنين بحسبي من المجد أنك ثأرت لي

  14. الباب البجيب الريح ** سدو واستريح
    أوقفو السفر علي الخطوط الجوية المصرية الي أي مكان في العالم ..
    أذهبو للهند للعلاج ارخص وافضل
    أمشو سياحة لاثيوبيا وكينيا واسمرا فهؤلاء يحترمو السودانيين أحسن احترام
    سينهار الاقتصاد المصري في ساعة.

  15. أنا لا أقول الشعب المصري بل أقول أطفال الحب يعني اللقطاء فهل تتوقعون منهم ان يكون لهم أي وازع ديني ام أخلاقي ؟ فربهم الأعلى الماده و دينهم الحنيف الفساد و الافساد وفي أي بقعه تطال اياديهم الخبيثه او تقع عليها فليس لهم شرف ليخسروه ففاقد الشي لا يعطيه وعليه انصح إخواننا السودانيين ليتحدو في ما بينهم و هم هناك بدلا من التقوقع والانفراديه يحب مواجهتهم و لو اضطرو لسحل هولاء الاوغاد الاوباش ووقتها سيتعلمون درسا لن تمحيه الذاكره او تنسيه الذكريات

  16. يا ايها السودانييون لا تذهبوا للعلاج فى مصر
    الطب فى مصر اسوا من السودان
    من اراد العلاج فى الخارج فهذه هى الخيارات
    الاردن
    الهند
    السعوديه لمن استطاع اليها سبيلا
    ولا ينبئك مثل خبير

  17. ***إقطعوا العلاقات نهائيا مع المصريين ، وإسحبوا سفير السودان والجالية السودانية من مصر ، وأطردوا السفير المصري والجالية المصرية من السودان نهائيا وللأبد
    ***إلغاء كل الإتفاقيات التي أبرمت مع المصريين ، وإقفال كل المنافذ البرية والبحرية والجوية في وجوههم
    ***هذا الذي حصل نتاج حرياتكم الأربعة ، وضعفكم وهوانكم وتناسيكم لقضية مثلث حلايب
    ***نأمل من حكومتنا رفع قضية دولية مستعجلة لمجلس الأمن للمطالبة بأحقية السودان في مثلث حلايب ، وتكليف مكتب محاماة في نيويورك لمتابعة القضية
    ***التسويف والمهادنة والوساطة ، دليل ضعف وهوان ، ومن يهن يسهل الهوان عليه … فما لجرح بميت إيلام
    ***المصريين إحتلوا مثلث حلايب ، وكافأتموهم بالحريات الأربعة التي لم يطبقوها ببلادهم ، ومنحتموهم ملايين الأفدنة الزراعية إستثمار شبه بلوشي ولمدة 99 عام ، والسماح لهم بإقامة مجمعات صناعية وغيرها من المصانع الإستثمارية ، بالإضافة إلى الماشية الحية التي ترسل لهم برا والمزبوحة من السلخانات وعبر المطار إلى بطونهم التي لا تشبع ، وإزدادوا طمعا وأصبحوا يرسلون الوفد تلو الآخر للسودان وكلها طلبات وأطماع ، وإمتدادا إلى جشعهم وطمعهم سعوا الى توقيع عقد لمدة عام عبر شركه للسماح لهم بالصيد في مياهنا الإقليمية وجلبوا السفن والجرافات
    ***المصريون يدخلون البلاد سراح ومراح وبدون فحص ، تسببوا في نشر مرض الكبد الوبائي والمخدرات والجرائم المركبة والبلطجة والنصب والإحتيال والدهنسة
    ***ضاقت بهم بلادهم أو ضاقت بهم الدنيا كلها ، هل نحن مسؤولون من إشباع شرههم ونهمهم وطمعهم وجشعهم
    ***وهذا الضعف والهوان ، جعل كثير من دول الجوار تطمع في ثروات وخيرات وأراضي السودان ، وأولهم مصر وتاليهم أثيوبيا
    ***والأثيوبين يحتلون الفشقة ، ودخلوا البلاد وتسببوا في نشر الفساد والأمراض والجرائم والمخدرات ، وحكومتهم تسعى جاهدة لشراء أرض بالسودان مطلة على البحر الأحمر لبناء ميناء خاص بالحبوش في أراضي السودان ، الإثيوبيين من أقذر شعوب الأرض وأجرمها وأخطرها ، بعد المصريين والبنغلاديش ، وهذا زمانك يامهازل فأمرحي
    ***بالرغم من الهوان والضعف والبلاء الذي نحن فيه ، تأتي حكومتنا الرشيدة بتشريعات فردية مثل الحريات الأربعة ، ومنح أراضي إستثمارية شبه بلوشي للمصريين بعقد مدته 99عام ومنحهم حق إمتياز لصيد الأسماك في مياهنا الإقليمية بالسفن والجرافات ، واللآجئين بدرجة مواطن ، وتسفير الجيش لخوض حروب خارج الوطن في الوقت الذي فيه البلاد بأمس الحاجة لجنودنا البواسل ، حدودنا مستهدفة وكثير من المناطق محتلة … الخ
    ***والأثيوبيين ومرتزقتهم يغيرون على مناطقنا الحدودية بين الفنية والأخرى ويأسرون الرعاة والمزارعين العزل الذين ليس لديهم أسلحة ويطلبون فدية بملايين ومليارات الجنيهات ، وإرتكابهم لجرائم قتل وحرق المزارع ونهب كنابي زراعية بالمناطق الحدودية ، وإحتلالهم لمليوني فدان بالقلابات ، وقريبا لا قدر الله سيغيرون على القرى والمدن الحدودية ويأخذون الحراير والقوارير سبايا وساعتها ستعلمون جريرة تهاونكم وإذلالكم وضعفكم وهوانكم ، ومهادنتكم لدول الجوار
    ***دولة ذات سيادة وجيش وطني ، ماهو الهدف من وجود رئيس وحكومة ؟ إذا لم يكن من أهداف حكومته المحافظة على حياة المواطنيين وأعراضهم وممتلكلتهم ، وتدبر أحوال الرعية ، والقيام بشؤون الحكم ، والمحافظة على وحدة البلاد وأراضيه ورد العدوان عنها
    ***وحكومتنا الرشيدة ، لا نخوة لها ولا إحساس ولا شهامة ، أجساد بدماء باردة ، ضعيفة وواهنة ، وين الكرامة وين العزة وين الفراسة والمرجلة
    ***يحكى أن رجلا وقف عند الخليفة المعتصم ، فقال يا أمير المؤمنين ، كنت بعمورية رأيت امرأة عربية أسيرة في السوق مهيبة جليلة تسحل إلى السجن فصاحت في لهفة : وآآآآآآآآآآآآآمعتصماه وآآآآآآآآآآآآآآمعتصماه
    فأرسل المعتصم رسالة إلى حاكم عمورية قائلا له: من أمير المؤمنين إلى كلب الروم أخرج المرأة من السجن وإلا أتيتك بجيش بدايته عندك ونهايته عندي ، فلم يستجب حاكم عمورية الرومي ، وانطلق المعتصم بجيشه ليستعد لمحاصرة عمورية فمضى إليها
    فلما استعصت عليه قال: اجعلو النار في المجانيق وارموا الحصون رميا متتابعا ففعلوا، فاستسلمت عمورية ودخل المعتصم عمورية فبحث عن المرأة فلما حضرت قال لها: هل أجابك المعتصم ؟ قالت نعم ، أعز الله ملك أمير المؤمنين بحسبي من المجد أنك ثأرت لي

  18. أربعٌ مِنَ السَّعادَةِ: المرأةُ الصَّالِحَةُ ، و المَسْكَنُ الوَاسِعُ ، و الجَارُ الصَّالِحُ ، والمَرْكَبُ الهَنِيءُ، وأربعٌ مِنَ الشَّقَاوَةِ : الجَارُ السُّوءُ ، والمرأةُ السُّوءُ ، و المَرْكَبُ السُّوءُ و المَسْكَنُ الضِّيقُ
    الراوي : سعد بن أبي وقاص | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
    الصفحة أو الرقم: 282 | خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين

  19. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فالغيبة أمر محرم نهى الله تعالى عنه في كتابه، حيث قال تعالى: وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً(الحجرات: من الآية12)، وقد عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم الغيبة بقوله: أتدرون ما الغيبة؟ قالوا الله ورسوله أعلم، قال: ذكرك أخاك بما يكره، قيل أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه ما تقول فقد بهته. رواه مسلم.

    كما قال صلى الله عليه وسلم: لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم، فقلت من هؤلاء يا جبريل؟ قال: هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم. رواه أبو داود ومعناه أيضاً في مسند الإمام أحمد.

  20. والله يا جماعة انا اكثر واحد يكره المصريين ولكن المصريين اللافين فى السودان ديل برضو هاربين من الجحيم … انا من راي الشعب المصري الغلبان ما عندو ذنب فى الحاصل … اللافين فى السودان ديل اغلبهم غلابة واهل صعيد ويعاملوهم فى مصر زى الحشرات عشان كدة جونا هاربين من جحيم السيسي وزبانيته … الله يلعنهم.

    1. والسودانيين الموجودين بمصر مش غلابة برضو !!!!أذهب يا محمد بدرى لمصر ويكون معاك دولارات علشان ترى بأم عيينيك البحصل ليك شنو !!!! رده فعل قوية من الشعب السودانى سوف تفعل الكثير ، يجب استرداد الكرامة السودانية المهدرة …

  21. نعم للمقاطعة بكل أشكالها وألوانها … حتى المسلسلات والأفلام.

  22. احبائي واهلي
    أهل الحارة
    أهل الكرم
    منذ ازل التاريخ ونحن نسمع عن الاخوة ببيننا وبين المصريين ..
    ولكننا لم نر هذه الاخوة علي ارض الواقع ..
    المصري ومنذ دخول عمرو بن العاص وقولته الشهيره (( يجمعهم الطبل وتفرقهم العصا)) ..
    هم احفاد الفراعنة .. كلما زدتهم ذلة ازدادو خضوعا لك .. وليس محمد علي باشا ببعيد ..
    يدعوون الحضارة وهم ارزل من مشي علي الارض .. خبثاء .. اندال .. لصوص .. قطاع طرق .. مبتذلين .. صغار نفوس .. اكثر خلق الارض احتيالا ..
    نحن لا نلومهم علي فعائلهم بالسودانيين هذه الأيام .. ولكننا نلوم خارجيتنا التي يفلح منسوبيها في جمع الدولارات والتسابق نحو السفر للخارج .. أين وزيرها .. أين رئاسة الجمهورية .. هل أصبح المواطن السوداني (( هوين )) لهذه الدرجة .. لم نر مسئولا يحتج .. او يثور .. لكرامتنا التي أصبحت موزعة بين حثالات الشعوب ..بعد ان أخذو حلايب وشلاتين ومصرنوها .. يضربوننا ويأخذون اموالنا .. والحكومة صااااامتة .. تصلنا الصور التي لو وصلت لاي حكومة في الدنيا لجهزو انفسهم لمعركة حربية قوامها رد الكرامة ..
    اين اعلامنا الباهت . واكرر الباهت .. همه مشكلة الكورة السودانيه وما بين معتصم جعفر والكاردينال .. بينما كرامة بني جلده تداس في حواري عابدين بالقاهرة .. وتمشي عليها اجهزة السيسي القمعية في العتبة .. اين قنواتنا الفضائية .. اين صحفنا .. أين كتابنا .. أين حسين خوجلي .. وأين الفاتح جبرا . واين اسحق .. واين الطيب مصطفي ومزمل والهندي والطاهر ساتي وووووو هل ينتظرون ان يأتي بلطجية بني فرعون الي الخرطوم ليفعلو فعلتهم بحراير بلادي ..
    لا تثقوا بالمصريين الاوباش
    فلنطردهم من خرطومنا
    وليختفو من مطاعمنا .. وحماماتنا التي تشبههم .. وتشبه عملهم الذي يقومومون به .. فلتغادرنا الخطوط المصرية التي تدر ملايين الدولارات
    .. ولتقفل قنصليتهم التي تمسك نصف شارع الجمهورية .. وسفارتهم التي تعانق مقرن النيلين ..
    واااااسوداناااه
    وااااكرامتااااه
    قاطعو كل ما هو مصري…
    نحن شعب كريم وهم شعب دنئ..
    لا حول ولا قوة الا بالله ..