سياسية

تكليف “إبراهيم محمود” و”أمين حسن عمر” برئاسة وفدي الحكومة في مفاوضات أديس مع الحركات


أجرت الحكومة تغييرات واسعة في الوفد الحكومي المفاوض للمنطقتين، حيث أسندت الحكومة مهام إدارة التفاوض للمهندس “إبراهيم محمود حامد” نائب رئيس الحزب ومساعد الرئيس في القصر الرئاسي بدلاً عن البروفيسور “إبراهيم غندور” وزير الخارجية، فيما شهد ملف الأمن تغييرات بتولي الفريق “جمال عدوي” ملف الترتيبات الأمنية والعسكرية بدلاً عن الفريق “محمد جراهام عمر” الذي تمت إحالته للتقاعد قبل عدة أشهر. ويتزامن مع بدء مفاوضات المنطقتين التي تم تحديدها، بند وحيد وقف إطلاق النار بولايات دارفور، ويقود مسار التفاوض حول دارفور الدكتور “أمين حسن عمر”، وتم تمثيل منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان بوفد ضم “بشارة جمعة أرور” من حزب العدالة ود. “حسين حمدي” والعميد “محمد مركز وكوكو” والعقيد “الشفيع الفكي علي” و”عبد الرحمن أبو مدين” واللواء “عادل حسن” ممثلين للمؤتمر الوطني، إضافة لـ”ياكو تالي” من الحزب القومي و”دانيال كودي” من الحركة الشعبية جناح السلام، في الوقت الذي يقود فيه وفد الحركة “ياسر سعيد عرمان” ود. “أحمد عبد الرحمن سعيد” و”مبارك عبد الرحمن أدول” والفريق “جقود مكوار” و”بثينة دينار” و”آدم كرشوم” و”إبراهيم الجاك”.
ويخاطب الوسيط الأفريقي “ثامبو أمبيكي” صباح غد (الأربعاء) بفندق “رديسون بلو” الجلسة الافتتاحية للمباحثات التي تستمر لمدة يومين بطلب من الآلية الأفريقية رفيعة المستوى.
إلى ذلك، قال الاتحاد الأفريقي إن الخرطوم أخطرته رسمياً بوفد الحكومة لمفاوضات المنطقتين ودارفور بأديس أبابا، وسيلتقي “إبراهيم محمود” قادة الحركات المسلحة ورئيس حزب الأمة القومي “الصادق المهدي”، يوم (الخميس)، في لقاء تحضيري، على أن يتوجه ممثل المؤتمر الشعبي في آلية الحوار الوطني للعاصمة الإثيوبية للقاء قادة حركات دارفور وإقناعهم بجدوى الحوار بالداخل.
وقال ممثل مكتب الاتصال للاتحاد الأفريقي السفير “محمود كان” لـ(المجهر) إن كل الأطراف تسلمت دعوة الآلية وردت عليها بالموافقة ما عدا رئيس حركة تحرير السودان “عبد الواحد محمد نور”.
وقال الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي “كمال عمر” عضو آلية (7+7) إن مساعد الرئيس “إبراهيم محمود” سيتوجه إلى أديس أبابا، اليوم (الثلاثاء)، وينتظر أن يلتقي قادة الحركات المسلحة بـ(الخميس)، في لقاء تحضيري يناقش الضمانات اللازمة لمشاركتهم في مؤتمر الحوار.
وأبلغ عمر “سودان تربيون” أنه سيتوجه بدوره إلى إثيوبيا ممثلاً لحزب المؤتمر الشعبي للقاء قادة الحركات الدارفورية المسلحة وإقناعهم بجدوى الحوار في الداخل، وزاد: (المؤتمر الشعبي سيحاول الاستفادة من علاقاته الجيدة مع حركات دارفور).