سياسية

استدعاء وزير الخارجية بالبرلمان حول أوضاع السودانيين بمصر


دفع رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان محمد مصطفى الضو، بطلب إحاطة لرئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر، لاستدعاء وزير الخارجية إبراهيم غندور، لتقديم بيان بشأن أوضاع السودانيين بدولة مصر.
وقال الضو في تصريحات صحفية أمس، إنه طلب من أحمد عمر إدراج الطلب في جدول أعمال المجلس بأسرع ما يمكن، وأكد أن البيان سيتيح للنواب مساحة أوسع للنقاش حتى تنجلي الأمور ويطلع الأعضاء والرأي العام السوداني على الحقائق المجردة.
ولفت الضو الى أن ما يثار بشأن ما تعرض له السودانيون في القاهرة وشغل الرأي العام وجد اهتماماً بالغاً من الأجهزة الرسمية في الدولة وقيادة البرلمان.

صحيفة الجريدة


‫8 تعليقات

  1. البرلمان يكون نجيض ويطلب إلغاء اتفاقية الحقوق خاصة إنه نحن كده كده ما مستفيدين منها حاجة

  2. ارجو ان يضاف الى الدارسين فى الهند فى مدينة BANGALOG الى اوضاع السودانيين فى مصر فكلهم سودانيون ولا يجوز التمييز بين المجموعتين بان تصب اهتمام الدولة ببعض والتجاهل عن معاناة بعض اخر

  3. حا يقول شنو يعني : دي كلها إشاعات مغرضة والسودانيين في مصر بخير ولم تصلنا أخبار عن وجود مثل ما يروج له في أجهزة الإعلام والصحف من فئة تريد الوقيعة بين الشعبين الشقيقين “الإخوة الأشقاء” وسوف نواصل التحريات للتأكد من هذا الأمر ….. إنبطاح وبس

  4. الحكومة المصرية بتدي الجوازات الديبلوماسية والخاصة تأشرات عند الوصول، لذلك معاناة السودانيين في صفوف السفارة المصرية ما فارقة معاهم

  5. ***إقطعوا العلاقات نهائيا مع المصريين ، وإسحبوا سفير السودان والجالية السودانية من مصر ، وأطردوا السفير المصري والجالية المصرية من السودان نهائيا وللأبد
    ***إلغاء كل الإتفاقيات التي أبرمت مع المصريين ، وإقفال كل المنافذ البرية والبحرية والجوية في وجوههم
    ***هذا الذي حصل نتاج حرياتكم الأربعة ، وضعفكم وهوانكم وتناسيكم لقضية مثلث حلايب
    ***نأمل من حكومتنا رفع قضية دولية مستعجلة لمجلس الأمن للمطالبة بأحقية السودان في مثلث حلايب ، وتكليف مكتب محاماة في نيويورك لمتابعة القضية
    ***التسويف والمهادنة والوساطة ، دليل ضعف وهوان ، ومن يهن يسهل الهوان عليه … فما لجرح بميت إيلام
    ***المصريين إحتلوا مثلث حلايب ، وكافأتموهم بالحريات الأربعة التي لم يطبقوها ببلادهم ، ومنحتموهم ملايين الأفدنة الزراعية إستثمار شبه بلوشي ولمدة 99 عام ، والسماح لهم بإقامة مجمعات صناعية وغيرها من المصانع الإستثمارية ، بالإضافة إلى الماشية الحية التي ترسل لهم برا والمزبوحة من السلخانات وعبر المطار إلى بطونهم التي لا تشبع ، وإزدادوا طمعا وأصبحوا يرسلون الوفد تلو الآخر للسودان وكلها طلبات وأطماع ، وإمتدادا إلى جشعهم وطمعهم سعوا الى توقيع عقد لمدة عام عبر شركه للسماح لهم بالصيد في مياهنا الإقليمية وجلبوا السفن والجرافات
    ***المصريون يدخلون البلاد سراح ومراح وبدون فحص ، تسببوا في نشر مرض الكبد الوبائي والمخدرات والجرائم المركبة والبلطجة والنصب والإحتيال والدهنسة
    ***ضاقت بهم بلادهم أو ضاقت بهم الدنيا كلها ، هل نحن مسؤولون من إشباع شرههم ونهمهم وطمعهم وجشعهم
    ***وهذا الضعف والهوان ، جعل كثير من دول الجوار تطمع في ثروات وخيرات وأراضي السودان ، وأولهم مصر وتاليهم أثيوبيا
    ***والأثيوبين يحتلون الفشقة ، ودخلوا البلاد وتسببوا في نشر الفساد والأمراض والجرائم والمخدرات ، وحكومتهم تسعى جاهدة لشراء أرض بالسودان مطلة على البحر الأحمر لبناء ميناء خاص بالحبوش في أراضي السودان ، الإثيوبيين من أقذر شعوب الأرض وأجرمها وأخطرها ، بعد المصريين والبنغلاديش ، وهذا زمانك يامهازل فأمرحي
    ***بالرغم من الهوان والضعف والبلاء الذي نحن فيه ، تأتي حكومتنا الرشيدة بتشريعات فردية مثل الحريات الأربعة ، ومنح أراضي إستثمارية شبه بلوشي للمصريين بعقد مدته 99عام ومنحهم حق إمتياز لصيد الأسماك في مياهنا الإقليمية بالسفن والجرافات ، واللآجئين بدرجة مواطن ، وتسفير الجيش لخوض حروب خارج الوطن في الوقت الذي فيه البلاد بأمس الحاجة لجنودنا البواسل ، حدودنا مستهدفة وكثير من المناطق محتلة … الخ
    ***والأثيوبيين ومرتزقتهم يغيرون على مناطقنا الحدودية بين الفنية والأخرى ويأسرون الرعاة والمزارعين العزل الذين ليس لديهم أسلحة ويطلبون فدية بملايين ومليارات الجنيهات ، وإرتكابهم لجرائم قتل وحرق المزارع ونهب كنابي زراعية بالمناطق الحدودية ، وإحتلالهم لمليوني فدان بالقلابات ، وقريبا لا قدر الله سيغيرون على القرى والمدن الحدودية ويأخذون الحراير والقوارير سبايا وساعتها ستعلمون جريرة تهاونكم وإذلالكم وضعفكم وهوانكم ، ومهادنتكم لدول الجوار
    ***دولة ذات سيادة وجيش وطني ، ماهو الهدف من وجود رئيس وحكومة ؟ إذا لم يكن من أهداف حكومته المحافظة على حياة المواطنيين وأعراضهم وممتلكلتهم ، وتدبر أحوال الرعية ، والقيام بشؤون الحكم ، والمحافظة على وحدة البلاد وأراضيه ورد العدوان عنها
    ***وحكومتنا الرشيدة ، لا نخوة لها ولا إحساس ولا شهامة ، أجساد بدماء باردة ، ضعيفة وواهنة ، وين الكرامة وين العزة وين الفراسة والمرجلة
    ***يحكى أن رجلا وقف عند الخليفة المعتصم ، فقال يا أمير المؤمنين ، كنت بعمورية رأيت امرأة عربية أسيرة في السوق مهيبة جليلة تسحل إلى السجن فصاحت في لهفة : وآآآآآآآآآآآآآمعتصماه وآآآآآآآآآآآآآآمعتصماه
    فأرسل المعتصم رسالة إلى حاكم عمورية قائلا له: من أمير المؤمنين إلى كلب الروم أخرج المرأة من السجن وإلا أتيتك بجيش بدايته عندك ونهايته عندي ، فلم يستجب حاكم عمورية الرومي ، وانطلق المعتصم بجيشه ليستعد لمحاصرة عمورية فمضى إليها
    فلما استعصت عليه قال: اجعلو النار في المجانيق وارموا الحصون رميا متتابعا ففعلوا، فاستسلمت عمورية ودخل المعتصم عمورية فبحث عن المرأة فلما حضرت قال لها: هل أجابك المعتصم ؟ قالت نعم ، أعز الله ملك أمير المؤمنين بحسبي من المجد أنك ثأرت لي