اسحق احمد فضل الله

والآن .. اخوكم في الله.. من؟


> عزيزنا الغرب
> قلنا الاخوان احسن
> رفضتم.. وضربتم .. فجاءت القاعدة
> قلنا القاعدة احسن..
> رفضتم.. وضربتم.. فجاءت داعش
> الآن لعل داعش احسن..
> وترفضون حتماً
> وشيء الآن يحدث
«2»
> ومنذ عام 1942.. بداية دعوة الاخوان المسلمين.. لم تبلغ عضوية الاخوان اكثر من بضعة آلاف في عشرين سنة
> بعد اسبوعين من ضربة 1967 .. عضوية الاخوان بلغت نصف مليون
> منذ الاربعينات وحتى قريب.. الثقافة الغربية كانت هي السيد
> بعد الهجوم الغربي الممتد ما يحدث هو
> المسلمون يلتفتون إلى ثقافتهم بصورة كثيفة
> وصورة المسلم الابله الذي يجهل التكنولوجيا.. تتبدل.. فالقاعدة.. تجعل كل مخابرات العالم تعجز عن الوصول اليها عبر التكنولو جيا
> والآن حرب داعش نصفها الكتروني
> المسلمون يثقون في العقل المسلم
«3»
> والاسلاميون عجزوا عن جعل المسلمين يفهمون ان الغرب لا يقاتل المنظمات الاسلامية.. بل يقاتل الاسلام في نفسه
> والغرب يجعل المسلمين يصدقون ما تقوله المنظمات الاسلامية.. حين يمضي في طحن الدول المسلمة
> وفي الجزائر.. الاسلام يكسب الانتخابات
> فيضربونه عسكرياً
> في مصر الاسلام يكسب الانتخابات
> فيضربونه عسكرياً
> وفي تونس.. في السودان الاسلام يكسب الانتخابات
> فيحاصرونه حتى كسر العظم
«4»
> والاسلاميون عجزوا عن جعل الناس يكسرون الحدود
> وفشلوا في جعل المسلمين يفهمون ان الحدود بين البلاد المسلمة هي شيء صنعه الاستعمار إكمالاً للهدم
> والغرب نجح في اقناع المسلمين بحديث الاسلاميين الى درجة انه/ لاول مرة منذ خمسمائة عام/ يقاتل شباب «كل العالم الاسلامي» في افغانستان معاً.. وفي سوريا والعراق والصومال.
«5»
> العالم الاسلامي كله متخلف
> فالاسلحة الآن تصنعها العلوم المتقدمة..
> والعلوم المتقدمة عند الغرب فقط
> والجنون الغربي الذي يضرب الاسلام مهما فعل.. مهما فعل.. يجعل العقل المسلم يبتكر ويحول كل شيء إلى سلاح
> وعجز القاعدة عن ادخال السلاح الى امريكا يجعل العقل المسلم ينظر الى طائرات الركاب المسالمة مثل البط.. ويحولها إلى سلاح هائل نهار 11/سبتمبر
> وعداء الغرب المجنون للاسلام يجعل العقل المسلم يبتكر اغرب جيش في الوجود.. الآن
> فبدلاً من مليون جندي وبحار من الاسلحة .. الجيش الغريب هذا يفلح في ضرب مصر وفرنسا وروسيا.. في اسبوع واحد
(طائرة روسيا في مصر.. وعملية باريس .. معاً
وعملية تحبط في تركيا)
> ويبقى جيش يستحيل الوصول اليه.. لانه في كل مكان وتحت كل غطاء
> وعام 1992 وبعد عملية امريكية في منطقة مسلمة نكتب حدثياً بعنوان «اخوكم في الله كلنتون»
> وفي الحديث نجزم ان اعظم من يوقظ المسلمين اليوم لاسلامهم هو جنون الغرب
> وما بين عام 1967 واليوم يمضي اخوكم في الله فلان واخوكم في الله فلان.. في ايقاظ العالم الاسلامي
> وجماهير البوسنة ترفض الوقوف حداداً على ضحايا باريس!!
٭٭٭
> بريد
استاذ خالد/ المهندس الذي يقود البحث في «السودان والانبياء» نفقد هاتفك ونعجز عن الوصول اليك


‫2 تعليقات

  1. المتنورون الجدد يكتبون عن انفسهم باصابعنا المعروقة
    يتجاورون بالقرب منا ويتحاورون باحلامنا
    كي نستيقظ
    باحلامهم وناخذ من فوضي الغيوم
    ظلال الافق القديم