سياسية

الخارجية: مواقف فرنسا لا تخدم سلام السودان


قطع الناطق باسم وزارة الخارجية علي الصادق أن احتجاج السودان على إيواء فرنسا للحركات المسلحة وقوى المعارضة ليس أمراً جديداً، وأكد أن الخارجية ظلت تعرب عن احتجاجها على مواقف مماثلة من حكومة باريس على مدى السنوات العشر الماضية.

ونقل المحرر الدبلوماسي بـ(الصيحة) محمد جادين عن الصادق قوله أمس “يمكن أن نقول إن علاقتنا مع فرنسا طبيعية جداً، وهي من الدول القليلة في الاتحاد الأوربي التي لدينا معها لجنة للتشاور السياسي المشترك على مستوى وزارة الخارجية في البلدين، وهذه اللجنة تعقد اجتماعاً سنوياً بالتناوب بين الخرطوم وباريس”.

وأوضح الصادق في حوار يُنشر بالداخل، وجود خلاف بين السودان وفرنسا في شأن إيواء الحركات المسلحة، من واقع أن الخرطوم ترى أن أيواءها للمعارضة المدنية والمسلحة في باريس وتقديم الدعم كان له دور سلبي كبير، وأسهم في عدم استجابة هذه المجموعات لنداءات السلام التي تطلقها الحكومة وحل الخلافات عبر التفاوض، مشيرًا إلى أن فرنسا تدعي أن الغرض من استضافتها لهؤلاء يأتي بغرض التأثير عليهم إيجابياً ودفعهم إلى طاولة المفاوضات وقال “هذا ما لم يحدث حتى الآن”.

الصيحة


تعليق واحد

  1. هل تقدمت باستقالتك ام تقدمت بها ولم تقبل .لان استمرارك بهذا الشكل غير مرحب به دبلوماسيا وان كان القياس هنا لايرتبط بمؤثرات وعوامل خارجية ذات نفوذ كوني يملا الفضاء ويحتوي اقمار وصحاري