منوعات

شهادة الروائي حمور زيادة على «استهداف السودانيين» في مصر


نشر الروائي السوداني حمور زيادة، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، شهادته عن ما يتردد حول استهداف السودانيين في مصر، من خلال القبض عليهم، وتعذيبهم في أقسام الشرطة.

وقال «زيادة» في تدوينة تحت عنوان «هل هناك استهداف للسودانيين في مصر خلال الشهر الأخير؟»، إنه حتى هذه اللحظة لم ير شخصيًا أي تعامل مختلف أو استهداف للسودانيين، وكل من يعرفهم شخصيًا أو من قرأ لهم في «فيس بوك» ينكرون وجود أي مشكلة تواجه السودانيين في القاهرة.

وأضاف «زيادة»، أنه «في بادية الشهر الجاري قرأ على مواقع التواصل الاجتماعي تحذيرات للسودانيين من السفر لمصر، لأن السلطات المصرية تلقي القبض على أي سوداني يحمل دولارات وتصادرها منه»، متابعًا: «مساء يوم 2 نوفمبر دخلت عدة صرافات في وسط البلد باحثاً عن دراهم إماراتية استعدادًا للسفر للإمارات بعد يومين، ولم ألحظ أي شيء غريب لا في دخولي ولا في خروجي، وقضيت أمسيتي في مقاهي وسط البلد كعادتي ورجعت إلى بيتي القريب من وزارة الداخلية المصرية ومررت كالمعتاد بعناصر التأمين والحراسة الذين يملأون الطريق».

وأردف: «سافرت إلى الأمارات ورجعت في مساء يوم 14 نوفمبر، صادفت طائرة سودانية في صالة الجوازات، وعبرنا الجوازات والجمارك سوية دون أي مشاكل أو سؤال عن أموال أو معاملة سيئة، تعامل عادي جدًا يمكن أن أشكو منه مقارنة بمطارات أخرى من حيث الاحتراف لا غير».

وأشار إلى أنه قرأ على «فيس بوك» بوستات جعلته يتخيل أن «السودانيين يتم اصطيادهم في شوارع القاهرة، ثم ظهرت حادثة الحاج زكريا الذي تم ضربه وتعذيبه وأخذ ما معه من دولارات في أحد أقسام وسط البلد، فاتصل بأحد شباب الجالية السودانية فأبلغه أن هناك حالات سمع عنها تفوق العشرة في قسمي عابدين والأزبكية».

وأكد أن كل ما يعرفه عن «استهداف السودانيين في مصر»، هو ما تم ذكره في مواقع التواصل الاجتماعي، ولقاء لأحد أعضاء الجالية السودانية، وبيان السفارة السودانية بالقاهرة.

وأضاف: «اتصلت بشاب من صحفيي الجالية السودانية فكرر لي أن هناك حالات مبلغ عنها للسفارة، وأنه سيجري معهم تسجيل بالفيديو يوم الخميس لتوضيح ما حدث، ولم يتم التسجيل حتى هذه اللحظة، لكن ربما يتم الجمعة».

وختم الروائي السوداني شهادته بقوله: «حتى هذه اللحظة فأنا لم أر شخصيًا أي تعامل مختلف أو استهداف، وكل من أعرفهم شخصيًا من السودانيين بمصر أو من قرأت لهم في فيس بوك ينكرون وجود أي مشكلة تواجه السودانيين هنا، والغريب أني وجدت على هذه البوستات كومنتات هجوم من سودانيين بالسودان يلومون على المقيمين بمصر إنكار وجود استهداف، من الصعب أن يكون هناك استهداف للسودانيين ولا يطال حتى ولو مصادفة أحد من تعرفهم وهم كثر».

وأضاف: «أتوقع جدًا وأصدق بظهر الغيب أن هناك عدد من السودانيين تعرضوا لمشاكل مع الشرطة المصرية، وأتضامن معهم بلا قيد أو شرط، وسواء الحاج زكريا أو غيره فيجب دعمهم ليحصلوا على حقهم، وسعدت جدًا حين عرفت أن القنصل خالد الشيخ تابع عدة حالات وساعد على الإفراج عنها».

الموجز


‫7 تعليقات

  1. اللهم ارنا الحق حقا واهدنا اليه !! كذلك اكشف عنا غشاوه الباطل وسلطنا عليه لدحره وقهره وهزيمته لان الباطل كان وسيظل زهوقا ,و في اعتقادي عند مناقشه علاقه الشعوب خصوصا علاقه شعبي االسودان ومصر علينا ان نضع في الاعتبار الحقائق والمسلمات والابجديات التاليه:
    *عمق الروبط التاريخيه المتعدده تاريخ+جغراافيا+دين+نسب+لغه+مستقبل تكامل وتنميه+جوار+تبادل التاثير علي بعضنا البعض ايجابا وسلبا+ تجاره واقتصاد وسياسه+ثقافه واجتماع.
    *التفريق بين الحكومات والدول التي تديرنظم الاقتصاد والسياسه والاعلام
    والفنون من جهه وبين الشعوب التي تتعامل بمنظومات وقيم اخلاقيه واحتكاك يومي مباشر بين البشر من جهه اخري!!
    *اختلاف المرجعيات الايدلوجيه واليات ونظم الحكم بين الدولتين.
    ويمكن تلخيص هذه المقدمه في كلمات موجزه في الاتي:
    علاقه الشعبين مهمه لانها متجذره لافكاك منها ولاغني عنها اليوم ولاغدا احب من احب وكره من كره لان مساله الحب والكراهيه فيها ثانويه ومن المهم فهمها وهضمها واستيعابها والاهم هو (العمل) بموجب الفهم الواضح االصحيح.لذلك نقول ان سبب المشكله و الخلل حدث بعد سؤ معامله الشرطه والامن الاقتصادي لضويفهم من السودانييون القادمون للسياحه العلاجيه يحملون معهم عملات حره لمقابله تكاليف الاستشفاء والاقامه فسلبت منهم جهارا نهارا من بعد الاعتقال والضرب والاهانه والحبس خلافا للقانون وانتقائا من بقيه الجنسيات العربيه والغربيه من السواح علي قلتهم .
    ان الفهم المغلوط للشعب المصري بجميع فئاته وطوائفه واحزابه ومثقفيه وعوامه لتاريخ العلاقه بين شعي وادي النيل هو سبب (الحساسيه) لدي الشعب السوداني !! واذا اخذنا المائه سنه الاخيره كمثال نجد:
    ان المصريون يقولون بان مصر والسودان (حته واحده) او كانت دوله واحده تحت التاج المصري وان ناصر اضاع السودان بينما كان يقول سعد زغلول (اقطع دراعي ولا اقطع السودان)!! والحقيقه التاريخيه ان السودان لم تكن مسعمره مصريه وانما كان كلاهما تحت نفوذ الباب العالي التركي بالرغم من انفراد اسره (محمد علي) المملوك الالباني بحكم السودان ومصر وكان اخر ملوكهم فاروق الذي ازاحه محمد نجيب السوداني!! اما الاستعمار الانجليزي فقد استغل جنود وامواال الدوله المصريه لاعاده غزو السودان انتقاما لمقتل الجنرال غردون ولاخماد الثوره المهديه بعد سحقها وابادتها للجيش المصري الانجليزي بشيكان اباده كامله!! من بعدها تم طرد جنود مصر لينفرد الانجليز بحكم السودان لمده سبعون عاما وحكموا مصر نفسها لمده مماثله…..اذن ناصر لم يضيع السودان لانه لم يحكمه مطلقا !!!!! ولايفيد سعد زغلول قطع يده اوحتي يديه ورجليه لانها مجرد اوهام لحزب متخلف يوالي الاقطاع والملكيه وزعيم متنطع!! وجاء انقلاب السيسي العسكري ليحكم الشعب المصري بالقهر والقبضه الامنيه والاجهزه القمعيه ويذيق ضيوف مصر من دول الجوار الاقربين الذل والهوان ويصادر دريهماتهم القليله التي ادخروها للسياحه العلاجيه في وقت انكمشت فيه السياحه بسبب تدميرهم للاقتصاد!!كيف يتم ذلك ؟؟وهم يدفعون ثمن علاجهم بالدولار والريال ونفقاتتت تعليمهم باليورو !! انها عقليه الانقلاب الذي افقدته المقاومه الشعبيه توازنه !! وفشله في اجتثاث تيارالاسلام السياسي الوسطي وفي قلبه(الاخوان) وحده وتماسك مجلسه العسكري وحلفائه في الداخل وداعميه من العرب والعجم..
    اما اجهزته القمعيه التي توحشت واشتد صراع مراكز القوي فيما بينها امتدت يدها الشيطانيه الي مواطني دول الجوار وبدات بالسودانيون ودولارتهم القليله وتدميرهم لعلاقات حسن الجوار!!!!
    فنحن اذ ندين تصرفات الاجهزه القمعيه الانقلابيه ضد اهلنا في مصر , نقامل ان تتخذ الحكومه السودانيه من الاجرئات مايحفظ حقوق وكرامه مواطنيها ومايحفظ تقويم علاقات حسن الجوار…………..والله من وراء القصد…ودنبق.

  2. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻲ ﺍﻟﺒﻴﻘﻮﻟﻮ ﻋﻨﻮ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ ﻣﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ . ﺣﻴﺮﻧﻲ ﻋﺪﻳﻴﻴﻞ !!!! ﻳﺎﺥ ﺃﻧﺖ ﻣﺎﻟﻚ !! و ﻫﻞ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻤﻮﺭ ﺗﻌﺪﻝ ﺷﻬﺎﺩﺓ ﻣﻌﻆﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ !! ﺃﻡ ﻫﻮ ﺛﻤﻦ ﺍﻟﻨﻌﻤﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺮﻓﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻤﺼﺮ !!
    ﻫﻨﺎﻙ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺷﺎﺀ ﺣﻤﻮﺭ أم ﺃﺑﻰ . . ﻛﻒ ﻋﻨﺎ ﻟﺴﺎﻧﻚ ﺃﻭ ﺃﻇﻬﺮ ﺃﻧﻚ ﻣﻦ ﺣﺮﺍﺱ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ و ﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻌﻴﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻴﻦ . .و ﺩﺍﻳﺮﻳﻦ ﺭﺃﻱ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﻤﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺣﻠﺎﻳﺐ !! ﻫﻞ ﻫﻲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺃﻡ ﺃﻣﺤﺘﻠﺔ ﺑﻮﺍﺳﻂﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ !! و ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻨﺎﻗﺶ ﺍﻟﺮﻭﺍﺋﻲ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻋﻦ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻑ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ . .ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺰﻭﻝ ﺩﺓ ﺧﻠﻘﺘﻮ ﻗﻂﻌﺖ ﻣﺼﺎﺭﻳﻨﻲ . ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻛﻠﻬﺎ ﻭﺣﺪﺗﻬﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ و ﺍﻟﺤﻤﻮﺭ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﺎ ﻟﺎ . . . ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻣﺎ ﻏﻂﺎﻧﻴﻦ . .

  3. ***أيها الإنقاذيين : وطن لا نستطيع أن نحميه ، لا نستحق العيش فيه

  4. تفووووو علبك يا واطى يا كلب .. اصدقك انت ولا عيون زكريا البقت دم من الضرب
    .

  5. المدعو شهادتو مجروحه ومتناقضة (ختم الروائي السوداني شهادته بقوله: «حتى هذه اللحظة فأنا لم أر شخصيًا أي تعامل مختلف أو استهداف، وكل من أعرفهم شخصيًا من السودانيين بمصر أو من قرأت لهم في فيس بوك ينكرون وجود أي مشكلة تواجه السودانيين هنا،) ( أضاف: «أتوقع جدًا وأصدق بظهر الغيب أن هناك عدد من السودانيين تعرضوا لمشاكل مع الشرطة المصرية، وأتضامن معهم بلا قيد أو شرط، )