إنقاذي و(نص)!!
*في واشنطن البنت تتحدى صديقاتها بأنها ستمشي عارية على الرصيف..
*وتشرع – بالفعل- في خلع ملابسها قطعة قطعة والناس من حولها ينظرون..
*وقبل أن تبلغ يداها (ورقة التوت) كانت أيدي رجال الشرطة قد بلغتها..
*فحتى في أمريكا هناك قوانين تحاسب على الأزياء – والأفعال- الفاضحة..
*وكذا الحال في بريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا وكل بلاد العالم الأول..
*ولكن أمريكا هذه زارت موظفة تتبع لسفارتها هنا برلماننا قبل أيام..
*والغرض من الزيارة هو مناقشة قوانيننا الخاصة بـ(الأزياء الفاضحة)..
*وجلست إلى لجنتي التشريع والشؤون الخارجية لتُسمعهم رأيها (الحكيم)..
*واستمعوا إليها – بكل انكسار- وأعطوها (النية) عن يد وهم صاغرون..
*نية أن يُعاد النظر في قوانين اُعتقلت بمثلها فتاة رصيف واشنطن تلك..
*وأذكر حين كنت مديراً لفضائية (إيبوني) أن حدثت مشكلة بسبب (الزي)..
*مشكلة أطرافها شمالية (متحررة) وأخرى جنوبية ومخرج جنوبي..
*فقد أرادت المذيعة الجنوبية تغيير ثوبها (القصير) قبل الظهور في الشاشة..
*فما كانت من زميلتها الشمالية إلا أن حالت دون ذلك بحجة أنها (حرة)..
*قالت لها بنص العبارة – حسبما سمعت – (إنتِ حرة تلبسي زي ما عاوزة)..
*ولكن المخرج جاكوب بنجامين رفض تسجيل البرنامج ما لم تغير ملابسها..
*وقال لزميلتها الشمالية (هي ليست أكثر حريةً من مذيعات الـ سي إن إن)..
*وبالفعل لا تظهر على شاشة الـ(سي إن إن) الأمريكية مذيعة غير محتشمة..
*ولا أدري بأي ثوب دخلت موظفة السفارة على نواب برلماننا (المنبرشين)..
*هل كان محتشماً أم مثل الذي ضُبطت به فتاة (المقهى الليلي) تلك؟..
*الفتاة التي حين كتبنا منتقدين فعلتها- آنذاك- ثارت ضدنا ثائرة (المتحررات)..
*ثم قدن حملة جمع توقيعات نسوية في قائمةٍ عنوانها (قاطعوا فلاناً)..
*وكأن (فلاناً) هذا سوف يتراجع عن رفضه شيئاً ترفضه حتى أمريكا..
*ولكن أمريكا هذه ترسل الآن موظفة صغيرة لتجبر نوابنا على (التراجع)..
*ثم لا أحد منهم يُذكِّرها بقصة اعتقال شرطة واشنطن لفتاة الرصيف..
*فلماذا ما تُحرمه قوانين أمريكا يريدون منا أن نحلله هنا في بلادنا؟..
*وأعلم أن حديثي هذا سوف يُوقعني (تحت طائلة اتهام) محاباة الإنقاذ..
*وكأنما الإنقاذ هذه قد احتكرت ديننا وعاداتنا وأعرافنا وتقاليدنا دوننا جميعاً..
*وإن كان الأمر كذلك فأنا- في (الحتة دي)- إنقاذي ولا أبالي..
*بل إنقاذي (ونص وعشرة!!!).
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
انت في الحتة دي مسلم و لاضير عليك ،،، لكن بيني وبينك يا عوضه قربت من الإنقاذ و مقال مقالين من هذه الشاكلة و من بتاعت ( ما تكبروهاش ) و شوبة دقينة و بعدها تركب الفاراهات و سيادة الوزير الهمام صلاح الدين عوووووووضة ،،،، لكن يا خسارة ح نفقدوا يراع عبر عن دواخلنا لسنوات و معليش حال الدنيا و دوام الحال من المحال اكثر من 50% من جماعة هي لله كانوا شوعيين ويسارين ، ن و دونك انتخابات 86 كم كان عدد اخوان الصفاء ،،،
ينصر دينك يا عووضة ..