هيثم صديق

البيضة والحجر


* قد تتحول الوساطة إلى سواطة….
وبلا تدقيق أو طحن دقيق عليك تتبع الأخبار من أديس ويا حبذا لو كنت عريس لترى بنفسك كيف الانعقاد والانفضاض.
لو انعقدت المفاوضات هذه في مناطق الشدة فستثمر عن اتفاق وشيك خصوصا من مدمني سكنى الفنادق لا الذين يمسكون البنادق.
* فيك يا مصر أسباب أذايا
أراد الشاعر الراحل الكبير حسن عوض أبو العلا أن يقفز إلى حوض السباحة في الإسكندرية فأخطأ المكان المناسب وتسبب ذلك في إصابته بشلل كامل لازمه سنوات حتى وفاته ولقد نظم قصائد مجيدة في رقدته تلك يبكي فيها أيامه الخوالي ويعاتب مصر عتابا رقيقا على ما أصابه فيها ولا أدري هل للشاب وليد علي محجوب موهبة شعرية ليصوغ من معاناته أبياتا؟ الفرق سيكون في أن الشاعر القديم سقط والجديد أسقطوه.. ولعلنا نتمنى أن تعود العلاقات كما كانت نغني مع أبو العلا..!
* غدا تعود مباهجي
غدا حبيبي حتما يعود
أو نتأسف كما فعل السمر مثل الطيب العباسي لما ردته (يا أسود) عن خفقة قلب
ما لي فيه يا فتاتي يد
* الدكاترة كشفوا القلب
وبتوصية أطباء سيترجل السيد محمد عثمان الميرغني عن صهوة فرس السياسة الذي لم يترك ظهره لنصف قرن مسابقا به أنداده الترابي والمهدي في سباق مسلسل مكسيكي.. لعل الشيخ الاتحادي يريد الآن أن يستريح قليلا وإن سيظل اسم الميرغني باقيا في توارث الأجيال لسدادة الطريقة وقيادة الحزب كما سيظل اسم المهدي كذلك إن قرأ الصادق مرة أخرى قصيدة دبشليم للفيتوري التي فصلها على مقاسه قبل ثلاثين عاما..
* إنهم يألمون كما تألمون
بلا شك يبقي قتل الأبرياء منكرا ومرفوضا ولكن لا يمكن أن ترسل طائرة صاروخا لسوق وقد عصبوا عيون الصاروخ في بلاد الإسلام ويبكي الناس من تهديد قد لا يقع لدول أخرى…
* إيغاز
لعل منظمة الإيقاد مطالبة بالتدخل لحل أزمة الغاز في البلاد فلقد أصبحت الأنبوبة المليانة مثل التوبة النصوح قليلا ما تصدق فأصبحت (الأنبوبة النصوحة).. غلا الفحم ورخص الليمون ومات محمد سلام..
قام اتعزز الليمون
علشان بالغنا في ريدو