اسحق احمد فضل الله

نجرجر السودان بعيداً عن مصر


> وقريباً من عام كامل.. ضباط مخابرات افورقي ينظرون من تحت رموشهم إلى خلايا مخابرات اثيوبيا.. في ارتريا
> وضباط مخابرات اثيوبيا يشترون العملة الارترية إلى درجة «الشفط»
> وعربات تعبر الحدود كل ليلة وهي تئن تحت ثقل شحنات العملة الارترية
> وضباط لمخابرات اثيوبيا يعجبون من براعة السادة.. وروي وجمعة ومجدي.. تجار العملة الذين ينجحون في تنظيف دولة كاملة من عملتها دون ان يكتشفهم الامن الارتري
> الشهر الماضي.. مخابرات اثيوبيا ومصر واسرائيل.. كلهم يكتم انفاسه ينتظر الخطوة المحسوبة.. والتي تكلفت ملايين الدولارات
> الخطوة هي.. عجز افورقي عن دفع المرتبات للشرطة والجيش و.. ولعدم السيولة
> وافورقي.. بهدوء.. يعلن ايقاف التعامل بالنقفة.. ويدفع المرتبات بالعملة الجديدة التي اكمل طباعتها سراً
> ومجدي وجمعة وروي كانوا من ضباط افورقي
> ومصر واسرائيل واثيوبيا تتحسر على ملايين الدولارات التي سكبتها في خزينة افورقي وهي تشتري عملته
> والحرب تستمر.. باسلوب السم الذي يقتل في صمت رائع
> واثيوبيا .. التي جعلت مخابراتها تعمل تحت قيادة افورقي.. بدعوى انها معارضة اثيوبية ثم تضرب الرجل في سبتمبر الماضي.. اثيوبيا تتلقي الرد
«2»
> ولعل اثيوبيا ومصر كلاهما يتلقي ضربة أخرى
> واسرائيل التي تقود المنطقة الآن تضرب الجهات بعضها ببعض في شرق السودان.. في الايام القادمة
> اسرائيل.. التي تكشف اثيوبيا اوراقها.. والحكاية نسردها الاسبوع الماضي.. تتلقى لطمة أخرى واثيوبيا تقرأ المخطط الاسرائيلي لشرق السودان
> وفي المخطط
> الباعة الجوالون ما بين سنجة وحتى منطقة بعيدة جداً شرقاً بعضهم .. سودانيون من ضباط المخابرات المصرية
> ولقاءات تجري قبل فترة في الحارة السادسة تضع الخطوات «هكذا يقول تقرير مخابرات دولة لذيذة»
> والمخطط يقول ان
> أقدي.. خور قنا.. مشروع التكامل.. الفشقة.. هي شريط تسعى اثيوبيا لابتلاعه
> وتسعى مصر لابتلاعه
> ومصر واثيوبيا كلهم.. واقدامه تقف فوق الشريط هذا.. يقف وعيونه تنظر إلى سد النهضة
> والاوراق تقول ان تجنيد البعض في القضارف هو الجيش القادم
> وان ضربة السد يجب ان تتم بايدي سودانية وارترية
> وتدريب الخلايا هذه «وصنع الجرأة» عمل يبدأ في الفترة القادمة باسلوب بسيط
> والاسلوب خطواته البسيطة هي
: دعم وصناعة لسلسلة الاختطاف.. الذي يصنعه الشفتة..
> حتى اذا اعتادت الاذن على نسبة الجرائم الى الشفتة انطلق المجندون من القضارف وكسلا والدمازين.. لعمليات خطف .. وقتل
> وربما اختطاف مسؤولين من القوات النظامية
> ثم ايقاع متسارع يجعل شرق السودان.. مثل غرب السودان ايام التمرد
> وسفير دولة مجاورة يغرم فجأة بشرق السودان.. ويسجل الزيارة الرابعة الى هناك في شهر واحد
> وغريب جداً ان الحصول على الاسلحة يقود الحديث الى اسلحة معينة.. ايام البرادو
> وعملية ضخمة تنقل الاسلحة إلى الشرق يومها
> ثم إلى الخرطوم
«3»
> السطور البديعة في التقرير تذهب إلى ان
: المواطن في الوسط
يجب ان يبقى «آمناً»
> ويبقى آمنا لان المفاجأة تكون عنيفة وقاتلة يوم يبدأ العمل
> الغليان بعضه.. بعضه البسيط.. هو هذا
> ولو كنا نستطيع ان «نجر» السودان بعيداً عن مصر.. لفعلنا
> ونكمل بقية الحكاية


‫3 تعليقات

  1. و الله تخاريفك دي يا ريت الامن السوداني يقراها من باب توسيع المدارك و رايت لو ان حدث كم يقول مذهب ابو حنيفة النعمان ارايت لو …. فما ح يضيرهم مش و معرفة الشيء و لا الجهل به ،،،،