كان (خلاص)!!
*أيام هجوم التحالف على بغداد كثر المحللون الاستراتيجيون..
*وحظيت قناة (الجزيرة) بالنصيب الأكبر من المحللين العرب هؤلاء..
*وحتى تلفزيوننا القومي لم يخل من (متسمِّرين) على الشاشة باسم التحليل..
*وغالبية (الاستراتيجيين) هؤلاء ذهبوا في اتجاه فشل الهجوم المذكور..
*أما كاتب هذه السطور فقد (جابها من الآخر) وذهب في (الاتجاه المعاكس)..
*وكان يرى أن المسألة محسومة في غير صالح صدام مهما صرخ (صحَّافُه)..
*وما كان ذلك عن كبير ذكاء، ولا كثير تمحيص، ولا عميق (تحليل)..
*فقوات التحالف بقيادة فرنسا وأمريكا وبريطانيا هي الأقوى و(خلاص)..
*وبالفعل ذابت جيوش صدام حسين كما يذوب في الشاي البسكويت..
*وتخصصت قناة (إم بي سي) في السخرية من الاستراتيجيين هؤلاء..
*وشارك في السخرية هذه سمير غانم وهو يجلس بجوار خريطة لبغداد..
*ثم يشير بعصا مثل التي يحملها مذيعو النشرة الجوية نحو أماكن بعينها..
*ثم يقول شارحاً (همَّا لو كانوا دخلوا من هنا وخرجوا من هنا كان خلاص)..
*وفي بلادنا يكثر الآن (الاستراتيجيون) عند كل جولة مفاوضات بأديس..
*في الصحف يحللون ، وعبر الشاشات والإذاعات ، ومن داخل الندوات..
*كلام كثير جداً ليس أسخف منه إلا حديث (الاستراتيجي) عزمي بشارة..
*ثم هو كلام (في الفاضي) بما أن القضية أوضح من عمارة (متحلل!!)..
*فـ(الحركات) لا تريد سوى انفصال تمهد له بخدعة (الحكم الذاتي)..
*والحكومة لا تمانع ولكنها تخشى أن تُحمَّل وحدها وزر الانفصال هذا..
*هي تريد أن يتفرق دمه على المعارضة كلها كما حدث إزاء الجنوب..
*أي كما فعلت المعارضة عند صياغة ميثاق أسمرا للقضايا المصيرية..
*و(الحل) الأمثل عندي – دون كثير (تحليل) – هو في منتهى البساطة..
*أن يجهر كل طرف بما يُضمر و(نخلص) من مسلسل (أوشين) التفاوضي ..
*وأعلم أن رأيي هذا سيثير حفيظة (العاطفيين) من أبناء شعب السودان..
*الذين بدوا- من قبل- حريصين على وحدة الجنوب أكثر من الجنوبيين..
*وسوف يبدون الآن (حركيين) – من أجل الوحدة- أكثر من (الحركات)..
*ويبدون- دوماً- فلسطينيين أكثر من أهل فلسطين إزاء التعامل مع إسرائيل..
*وأبدو أنا ميَّالاً إلى أن (أجيبها من الآخر) عكس ثرثرة المحللين الاستراتيجيين..
*فلو أن القضية (دخلت من هنا وخرجت من هنا كان خلاص!!!).
ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان
هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة
اولم اقل لك ان القوارير يهشمها النفاق
لا رج الزمان لها ولا دك المكان
نتفق معك هذه المرة .. و فعلا جبتها من الأخر .. و نقول : عفوك و رضاك .. و الموضوع داك …