سياسية

التفاصيل الكاملة للحاويات المدفونة بمروي


وضع وزير الكهرباء والموارد المائية معتز موسى النقاط على الحروف في قضية الحاويات المدفونة بمنطقة سد مروي.

مغلقاً الباب أمام التأويل في القضية، معلناً في رده على مسألة مستعجلة بالبرلمان أمس، أنه لا توجد أية حاويات كيميائية أو مشعة مدفونة هناك، بينما أكد أن التخلص من كل مخلفات إنشاء السد تم بواسطة شركة لإعادة التدوير، كاشفاً في ذات الأثناء أن كل المواد المستخدمة في إنشاء السدود مواد بسيطة وطبيعية، وأشار معتز إلى وجود شركة ألمانية مختصة أشرفت على موضوع السلامة البيئية في السد، نافياً إدخال أية نفايات من أية شركة آسيوية للدفن في المنطقة كما أُشيع، وأكد أن المواد التي تم توريدها لإنشاء سد مروي تم فحصها بواسطة الجمارك والمواصفات، وأضاف قائلاً: «لا يوجد استثناء البتة».

الانتباهة


‫3 تعليقات

  1. كل المسؤلين وحتي برلمانهم الكرتوني الذين طلعوا علينا بتصريحات غبية يعترفون فيها بعملية دفن الحاويات ولكن يحاولون ايهامنا بأن المواد التي تم دفنها بداخلها مجرد مخلفات بناء من براميل وجرادل دهانات وغيرها من من المواد غير الخطيرة .

    ان المطلوب من هذا البرلمان الكرتوني اذا كان يراعي صحة المواطنين ان يطلب احضار خبراء عالميين في مجال الكيماويات والمواد المشعة الخطيرة وبكامل معداتهم للكشف علي ماتم دفنه , اما اي تصريحات من اي مسؤل بدون ذلك فهي من باب المحافظة علي كرسي المنصب الذي يشغله حتي لو اصيب كل الشعب بامراض السرطان وغيرها من الامراض الخطيرة.

  2. هل تمت مقاضاة مسئول الطاقة السابق الذي اطلق الاشاعه ؟؟ لا بد ان يحاكم ..