سياسية

حركات دارفورية ترفض أي شروط لوقف العدائيات


أيدت حركتا العدل والمساواة بقيادة “دبجو” والأحرار والإصلاح موقف الحكومة الرافض لفرض أي أجندات أوشروط، على مفاوضات “أديس” حول المنطقتين ودارفور، في وقت تمسكت فيه بوثيقة الدوحة للسلام باعتبارها المرجعية الأساسية لأي تسويات سلمية.
وقال الناطق الرسمي باسم حركة العدل والمساواة “أحمد عبد المجيد” بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن القوى الممانعة سواء كانت الحركة الشعبية وفصائل دارفور التي خاضت مع الحكومة مفاوضات “أديس”، فقدت الرؤيا والبصيرة واتخذت مواقفها السالبة هذه دون أن تضع في حساباتها المتغيرات الإقليمية والدولية، مؤكداً أن الأوضاع بدارفور قد تغيرت تماماً وأن المواطن الدارفوري ما عاد يضع أي اعتبار للحركات ويرى في التمرد عدوه الأول.
ومن جهته أكد “ياسر الطيب” الناطق الرسمي باسم حركة الإصلاح والأحرار، أن الحكومة رفضها موضوعي ومبرر تجاه إيصال المساعدات الإنسانية للمنطقتين، من الخارج أو عبر دولة الجنوب بحسب ما طالب به قطاع الشمال، لأن هذه الخطوة يمكن أن تكون غطاءً لأشياء أخرى تخدم مصلحة الحركة الشعبية، مطالباً جميع الأطراف بضرورة الاهتمام بالحوار الوطني لأنه الطريق الصحيح لحل كافة قضايا ومشاكل البلاد.

المجهر السياسي


‫2 تعليقات

  1. الحركات متمسكة بالمعونات الانسانية لانها تمدها هى بالذات بما تريد من مواد غذائية وسلاح وغيره لذلك تريدها ان تدخل من الباب الذى يريحها هى يعنى بالعربى تمر من عندها الاول تاخذ ما تأخذه وتتكرك الفتات للباقين لذلك هى مصره على ان تمر المعونات من عندها وإلا فلا وطبعا الحكومة ما عندها قنبور عارفه كل شئ لذلك ترفض مرور المساعدات من أى طريق غير الطريق الذى تحدده هى وهذا هو الصح وهو الذى يعجل بانتهاء التمرد .