منوعات

سوق أبوجهل يلبس حلة زاهية استقبالاً لضيوف شمال كردفان


دشن شريف الفاضل معتمد محلية شيكان بحضور اسماعيل مكى وزير التربية الوالى بالانابة حملة نظافة واعادة تنظيم سوق ابوجهل التاريخى ورصفه بالانترلوك وبناء المظلات الكبيرة للتجارة. واوضح المعتمد ان سوق ابومسعود (ابوجهل ) اصبح مزارا لكل ضيوف المدينة لذا وضعنا فى خطتنا تحديثه بصورة تعكس وجه المدينة المشرق والصحى للتجار، معبرا عن شكره للتجار الذين ابدوا تجاوبا وسعادة كبرى بهذه الخطوة، من جهته قال التاجر آدم ود البرعى ان هذا المحل ورثناه من جدودنا ولم نلحظ اى عملية تجديد قرابة المائة عام معلنا ترحيب كل اهل السوق بضيوف الدورة المدرسية ،مضيفا ان الطلاب وضيوفنا محظوظون لانهم سيجدون المحصول الجديد الذى بدأ الآن حصاده الذى يعتبر من اشهر واكبر الاسواق الشعبية فى السودان والذى يمتاز بجودة منتجات كردفان المميزة كالتبلدى والقضيم والكركدى والنبق والويكة، اضافة لأجبان كازقيل الشهيرة .من جهته ثمن وزير التربية الوالى بالانابة الجهود المبذولة لتنفيذ المشاريع والخطط التجميلية حتي تكون عروس الرمال في أبهى صورة وهي تستقبل الحدث الكبير.
موضحا ان مدينة الابيض تشهد هذه الأيام حركة دؤوبة تشمل تنظيم أسواقها وتجميلها وتزهيرها بعد الثورة العمرانية التي انتظمتها من منشآت ورصف الطرق ، مشيدا بمحلية شيكان التى استطاعت وبشراكة مع اتحاد الحرفيين وضع التصور الخاص بالمحلات والجملونات لترقية وتطوير أسواق المدينة لرفع مستوى المعيشة وتحسين دخل تفاعل شعبي كبير وجده المشروع
تفاعل المستفيدين من المشروع بل أبدوا استعدادهم التام بالعمل جنبا الي جنب مع محلية شيكان حتى تكون عروس مدينة حضارية بأزالة كل التشهوات..وعبر شباب تجار سوق ابوجهل عن تقديمهم لمبادرة دعما للدورة المدرسية التى تستضيفها الولاية الشهر القادم.

الأبيض :الرشيد يوسف بشير
الراي العام


‫2 تعليقات

  1. السلام عليكم — بغض النظر عن القصة وراء التسمية العجيبة (ابي جهل)– فمن الواجب التركيز على الاسم الجديد– وذلك لان ابي جهل هو شخصية محددة في عداوته لرسولنا صلى الله عليه وسلم– ويكفينا في السودان ان هناك العديد من الأسماء العجيبة لبعض المدن والقرى– اصلح الله حالنا وهدانا إلى سراطه المستقيم

    1. ليس المقصود “أبوجهل” الشخصية المعروفةو أنما للأسم معانى أخرى سبق وأن شرحت فى كثير من المناسبات
      على العموم أبناء الأبيض وكردفان يتمسكون بهذأ الأسم ويعتزون به, والدليل على ذلك تجاهل التجار والباعة للأسم الذى فرضته المحلية “أبن مسعود” وتعاملهم بالأسم الأصلى “أبجهل”