تحقيقات وتقارير

نبش مقبرة سد مروي للتاكد من الحاويات المشعة


تمكن وفد البرلمان الزائر إلى منطقة سد مروى من نبش المقبرة(الحفرتين) بمنطقة السد التي تم دفن فيها مخلفات بناء السد من اتربة ومواد بلاستيكية ومواد بناء بحضور مدير عام الطاقة الذرية وعدد من المختصين وقال رئيس الوفد البرلماني دكتور عبد الرحيم عيسى رئيس شعبة الكهرباء والطاقة أنه تم اخذ عينة من تربة الحفرتين ليتم فحصها بالمعمل المركزي لمزيد من التأكد وقال إنه على امتداد طول السد لم نجد حاويات مشعة او غيرها بطرف السد أو حوله وقال ان كل ما وجدناه حفرتين بها زيوت ومخلفات ورش ومواد بلاستيكية .
واكد المهندس المعز عبدالكريم محمد مسئول السلامة الاشعاعيه بالجهاز الوطني لرقابة الانشطة الاشعاعيه والنووية عدم وجود أي ملوثات لها علاقة بالأنشطة الاشعاعيه بمنطقة سد مروي. وقال المعز انه تم اجراء عدد كبير من القياسات للاشعاع علي امتداد سد مروى انه ليس هنالك اي زيادة في المستوي الاشعاعي الطبيعي الموجود في المنطقة. مشيراً إلي أن القياسات اقل من الواحد الصحيح ليس منها اي تخوف وانما نتعامل مع قراءة الواحد صحيح مؤكدا ان اكبر قراءة في المنطقة كانت اقل من 0.13مطمئنا المواطنين بعدم وجود مواد اشعاعية.
من جانبة قال مدير عام هيئة الطاقة الذرية الدكتور محمد عبدالسلام الطاهران اي بقعة في الارض لها نشاط اشعاعي نسبة للمكوناتها المشعة التي تتكون منها الارض وتتفاوت من منطقة الي اخري واضاف عندما تتم القياسات تكون فيها المقارنة مع الخلفية الطبيعية للارض وعلية نجد ان المقارنة في المنطقة موضع الشك والاتهامات بسد مروي اثبتت عدم وجود اي قراءة تشير الي وجود اشعاعات في المنطقة.

 

 

 

الوان


تعليق واحد