سياسية

البشير وولي عهد أبوظبي يبحثان محاربة التطرف والإرهاب


بحث الرئيس السوداني، عمر البشير، مع ولي عهد أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية، وشددا على محاربة التطرف والإرهاب والقضاء على الجماعات الإرهابية التي تسعى لإراقة الدماء وقتل الأبرياء ونشر الفوضى والتخريب.

ووصل البشير، إلى دولة الإمارات يوم السبت في زيارة رسمية، وكان في استقباله لدى وصوله مطار الرئاسة في أبوظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

ورحب ولي عهد أبوظبي، بزيارة الرئيس السوداني، والوفد المرافق له، مشيراً إلى أن الزيارة تعزز وتوطد العلاقات الأخوية بين البلدين، التي تحظى بدعم ورعاية خاصة من قبل الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة.

وأكدا الجانبان سعي البلدين إلى تعزيز علاقات التعاون بينهما، وأهمية تطويرها خاصة في المرحلة الحرجة من تاريخ المنطقة، التي تشهد منعطفات مهمة وخطيرة تهدد أمن واستقرار دول وشعوب المنطقة.

إعادة الأمل

اللقاء بحث جهود التحالف العربي في عملية “إعادة الأمل” في اليمن، الذي تقوده المملكة العربية السعودية في الحفاظ على أمن واستقرار اليمن ودعم حكومته الشرعية، ومساعدة الشعب اليمني في إعادة بناء مؤسساته الوطنية التي هدمها المتمردون وحلفاؤهم

وجرى خلال اللقاء بحث جهود التحالف العربي في عملية “إعادة الأمل” في اليمن، الذي تقوده المملكة العربية السعودية في الحفاظ على أمن واستقرار اليمن ودعم حكومته الشرعية، ومساعدة الشعب اليمني في إعادة بناء مؤسساته الوطنية التي هدمها المتمردون وحلفاؤهم.

وأثنى الشيخ محمد بن زايد، على جهود القوات المسلحة السودانية في التحالف العربي ومشاركتها بفاعلية في تحقيق أهداف التحالف، في استقرار اليمن والتصدي للتحديات الأمنية والأطماع الإقليمية التي تهدد الجميع.

من جهته، أعرب الرئيس البشير، عن تقديره للدور البنّاء الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة، في دعم القضايا العربية وخاصة فيما يتعلق بالأمن والاستقرار والتنمية.

وأكد استعداد السودان للوقوف بجانب كل ما من شأنه أن يحفظ مكونات النسيج العربي، ويدعم وحدة الصف ويدفع بالتنمية العربية إلى آفاق أفضل، بما يخدم التطور والنمو الاجتماعي والاقتصادي للشعوب العربية.

استراتيجية عربية

الجانبان أكدا على أهمية بناء استراتيجية عربية تضمن مواجهة التحديات وتضافر الجهود والتنسيق، والتي من شأنها أن تحفظ أمن واستقرار المنطقة

وأكد الجانبان أهمية بناء استراتيجية عربية تضمن مواجهة التحديات وتضافر الجهود والتنسيق، والتي من شأنها أن تحفظ أمن واستقرار المنطقة.

وشددا على محاربة التطرف والإرهاب والقضاء على الجماعات والتنظيمات الإرهابية، التي تسعى إلى إراقة الدماء وقتل الأبرياء ونشر الفوضى والتخريب والدمار .

وتناول اللقاء مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

وحضر اللقاء من الجانب الإماراتي، حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، وأمل عبدالله القبيسي، رئيسة المجلس الوطني الاتحادي، وهزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.

كما حضر اللقاء الفريق سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، وحمد محمد حميد الجنيبي، سفير الدولة لدى جمهورية السودان، وعدد من المسؤولين.

ورافق الرئيس السوداني وفد ضم إبراهيم غندور، وزير الخارجية، وبدر الدين محمود عباس، وزير المالية، ومعتز موسى عبدالله، وزير الكهرباء والموارد المائية، وفضل عبدالله فضل، وزير الدولة برئاسة الجمهورية، والفريق طه الحسين، وزير الدولة مدير مكتب الرئيس، ومحمد أمين عبدالله الكارب، سفير جمهورية السودان لدى الإمارات، وعدداً من المسؤولين.

شبكة الشروق


تعليق واحد

  1. في الحروب نحن اخوه وفي المقدمة وفي الأشياء الآخري ولا حاجه
    اخر زمن هنود الخليج قال عرب