سياسية

الحكومة السودانية: 2016 ستكون نهاية التمرد سلماً أو حرباً


اتهم مساعد الرئيس السوداني، رئيس وفد الحكومة لمفاوضات المنطقتين، إبراهيم محمود، مفاوضي الحركة الشعبية شمال، بانتهاج سياسة المراوغة لكسب الوقت لتوفيق أوضاع الحركة بعد “تصدعها”، بينما قال والي جنوب كردفان، بأن سنة 2016 ستكون نهاية التمرد سلماً أو حرباً.

وقال محمود، لدى مخاطبته لقاءً تنويرياً لوفد الحكومة المفاوض بمدينة الدلنج يوم الأحد، إن البلاد تتعرض إلى مؤامرات عدة تهدف إلى زعزعتها وعدم استقرارها.

وأضاف أن وفد المتمردين لا يريد التوصل إلى سلام حقيقي من أجل مواطني المنطقتين، بل يراوغ لكسب الوقت لترتيب أوضاعه الداخلية بعد التصدعات التي حدثت فيه.

وذكر أن ما ظل يقدمه وفد الحركة الشعبية من مطالب ليست لها علاقة بمواطني النيل الأزرق وجنوب كردفان، عكس ما اتخذوه سبباً لاندلاع الحرب.

وأشار إلى وجود أيادي وجهات خارجية معلومة تسيطر على مسار المفاوضات لتحقيق أجندة دولية تتآمر على البلاد، وطالب مواطني الولاية بلعب دور أكبر مع أبنائهم من حملة السلاح، وإقناعهم بعدم جدوى الحرب والآثار التي ترتبت عليها منذ أكثر من 30 عاماً.

من جهته، قطع والي جنوب كردفان، عيسى آدم أبكر، الوعد بأن 2016 سيكون العام النهائي للتمرد سلماً أو حرباً، في حال مواصلة المتمردين رفضهم لخيارات الحوار والمفاوضات.

وجدّد التزام حكومة الولاية بالمضي قدماً بمشروعات التنمية من أجل السلام والاستقرار.

شبكة الشروق


‫6 تعليقات

  1. شالوا الخمسة وختوا الستة والسنة الفاتت شالو الاربعة وختوا الخمسة
    مسئولين انتوا ولا ختاتات ودع
    خليكم جادين وواقعيين واعترفوا بعجزكم عن دحر التمرد حربا وتفاوضوا بمسئولية وامانة لتجنيب البلاد ويلات الحرب

  2. ليكم خمسة سنة ترددوا في الكلام دا و كل سنة الكذبة ثابتة و الارقام تتغير
    الحركة الشعبية و جدت لتبقي و تقود و تنتصر ومن اجل سودان جديد

  3. لينا عشره سنوات نسمع الكلام دا وزى ما قال الصادق المهدى دى احلام زلوط