حوارات ولقاءات

مساعد رئيس الجمهورية ورئيس وفد الحكومة لمفاوضات المنطقتين إبراهيم محمود حامد لبرنامج (فوق العادة).. اشتريت أنبوبة غاز بـ80 جنيهاً ولسنا بعيدين عن هموم الناس


هناك من يقول أن الحوار الوطني الدائر الآن مجرد طبخه بين الإسلاميين خاصة الوطني والشعبي؟
ليس كذلك، البقول الكلام هذا لم يقرأ خارطة الطريق، داخل لجان الحوار الوطني يمثل كل حزب بشخص واحد وفي المؤتمر العام لكل حزب ممثل واحد. ولا تجاز مقررات الحوار الوطني إلا بالتوافق أو بنسبة تسعين بالمئة.
يقال أن حضور المؤتمر الوطني لجلسات الحوار ضعيف جداً بينما تغيب القيادات الكبيرة عن الجلسات؟
بالعكس المؤتمر الوطني موجود وحاضر في كل اجتماعات اللجان، الحزب أعطى فرصة أولاً للآخرين لتقديم أوراقهم في اللجان وذلك لتفادي ما يقال عن سيطرة الوطني على الحوار.
مهندس إبراهيم هناك قضايا ومقترحات أثيرت داخل جلسات الحوار الوطني أريد رأيك حولها بمختصرات، أولها العلمانية؟
واحدة من مشاكل المعارضة المسلحة أنها تستخدم خطاباً علمانياً متطرفاً وعنصرياً وتريد أن تفرضه بقوة السلاح وهو خطاب لا مستقبل له، أنا أقول لا يمكن فرض علمانية على الأغلبية المسلمة ولكن لو في زول داير يدعو لعلمانية هو حر ما في زول بمنعو لكن ما يفرضها بالقوة لأن زمن فرض الأمور بالقوة انتهى.
التطبيع مع إسرائيل؟
موقف المؤتمر الوطني ما فيه غبشة نحن ضد الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وضد القمع والإرهاب الذي تم للشعب الفلسطيني ولا يمكن انو يكون عندنا علاقات في ظل المعاناة والاضطهاد للشعب الفلسطيني.
هناك دعوات داخل الحوار وداخل البرلمان تنادي بإلغاء الحريات الأربع؟
أعتقد أي دولة مسئولة تحسب خطواتها وترتب أمرها تتخذ القرارات بطريقة لا تؤثر في برامجها الاستراتيجية مع دول الجوار.
الحزب ما موقفه مما يدور في العلاقات السودانية المصرية؟
نتمنى أن لا تتدهور العلاقات بين البلدين ونتمنى من الأخوة في مصر معالجة الأحداث التي أدت إلى هذه الحالة وأنا على يقين يمكن يفعلوا ذلك لأنه من مصلحة البلدين أن يكون هناك استقرار ولا نود أن تستغل حلايب من وقت لآخر في توتير العلاقة بين البلدين.
هل المؤتمر الوطني اجرى أي ترتيبات لمحو الاتهام بانه يسيطر على مفاصل السلطة عبر التمكين؟
نحن نطرح اصلاح الدولة وليس اصلاح الحزب وهو مطروح الآن في البرلمان ومؤسسات الدولة للناس جميعهم.
هل أنتم مسيطرون على مؤسسة الدولة الآن؟
لسنا مسيطرين ونحن ساعون لأن يكون لدينا قانون نظام الجدارة ومؤسسات الدولة التي تقدم الخدمات للناس يكون بالجدارة.
هل المؤتمر الوطني يستطيع أن يجزم بشكل كامل بانه لا يعتمد على الدولة في تمويل أعماله الحزبية؟
أعلنا بأنه سيعتمد على عضويته لتسيير أعماله.
والآن يعتمد على ماذا؟
لن يعتمد على الدولة الا اذا اتفقنا في الحوار الوطني بأن يكون هناك تمويل من الدولة للأحزاب.
هناك أزمات في معاش الناس ويعتقد أن المؤتمر الوطني بعيد عن الهموم اليومية للمواطن؟
نحن لسنا بعيدين والتحدي الكبير هو تحد اقتصادي وهو مقدور عليه لأن لدينا موارد ومشكلتنا الاستهلاك أكثر من الإنتاج وممكن يتعدل الأمر بسرعة جداً

صحيفة السوداني


تعليق واحد

  1. والحل شنو يا سعادة مساعد الرئيس / 26 سنة من الحكم والحال كل يوم من سيئ لأسوأ وكان البلد ما فيها مسؤولين يروا و يحثوا بما يعانيه الشعب وكأنهم يعيشون خارج السودان // إنها مسؤولية أمام الله قبل كل شئ “كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته ” حتى اللحظة المعاناة تزداد وكل يوم معاناة جديدة / لماذا يصير هذا مع الشعب السوداني الطيب الصابر ؟ ما هدفكم من الحكم “26 سنة ولا فائدة والحال الزمان أفضل بكثير ” لماذا متشبثون بالحكم ؟ هل لإذلال وأفقار الشعب السوداني ؟ ما عمل لكم هذا الشعب ؟ أليس من المخجل أن تكونوا على دسة الحكم 26 سنة وكل يوم الحال ماشى لأسوأ ” والناس تقول ياريت لو الشمس ما تطلع لأنه أكيد في معاناة جديدة …. السودان بلد غني بموارده وإلا لأنهار من زمان وأصبح خراب ينعق فيه اليوم / لماذا لم تستغل هذه الموارد لصالح الإنسان ؟ أين المشاريع الزراعية والصناعية ؟ أين الإنتاج الزراعي والحيواني ؟ أين الصناعة التى كانت قائمة ؟ أين كل شئ جميل في السودان كان قائم قبل مجئيكم للحكم ؟ أليس لكم أعين لتبصروا بها أو آذان لتسمعوا بها ؟ ما بتمسوا في الشوارع دي عشان تشوفوا الحاصل شنو ؟ ألم لكم طرق لحالكم ؟ هل تأتون لمكان العمل بطائرات ؟ حرام عليكم والله العظيم حرام عليكم وما يحصل لا يمت للدين الذي تتمشدون به بأي صلة …. إتقوا الله في الشعب وأنكم سوف تسألون يوم القيامة عن كل ذلك يوم لا ينفع مال ولا بنون ؟ وحسبنا الله ونعم الوكيل …..