اسحق احمد فضل الله

القاموس.. تاني


> وقضايا ومحاكم تنفجر الايام القادمة عن قتلى المعسكرات.. يقتلون أيام المعارضة
> والصادق.. قبل انفجار باريس بيومين.. يجلس هناك.. في اقصى يمين القاعة المستطيلة وليس عن يمينه أحد.
> وعن يساره شخص في جاكته سوداء.. وقيادات التمرد امامه والقاعة البنية اللون تصخب بالاضواء.. ومجموعة عرمان
> والسيدة التي تقود مخابرات عرمان في الخرطوم تعلن انها انسلخت عنه
> والزعيم المعارض العجوز.. الذي يقيم في القاهرة منذ عام 1990 يعود الاسبوع هذا .. وكلمات الاطباء تقول له انه .. عاش ما يكفي
> والتي لم تعش ما يكفي وتفعل بالجبهة الثورية ما تفعل تعود الاسبوع هذا
> والخليجي.. الذي ينتسب الى السودان وإلى مصر وإلى الخليج وإلى ايران و.. و.. الخليجي هذا يعود لطرق طبوله في شرق السودان الآن
> والخليجي هذا نحدث عنه ايام لقاء القذافي مع مجموعة سودانية
> والقذافي يومئذ يقول لهم غاضباً
: طلبنا منكم ان «….» بآل سعود ولم تفعلوا
> والعام الماضي نكتب عن حفل زواج ايراني في السودان.. يتغطى بزواج مغربي
> ونحدث عن ان الملابس في حفل الزواج كانت شيئاً متفق عليه «حتى يعرف الشيعي القادم من المغرب ان من يرتدي الزي الكنغولي هذا هو فلان .. الشيعي القادم من مصر و..»
> والحفل هذا شخصياته تطل مجدداً
> و…
«2»
> وامس ننتهي الى القول ان من يدير الشرق الاوسط الآن هو
: مخابرات وعصابات العالم التي تقيم في جزر البحر الأحمر «230» جزيرة.. حيث لا قانون ولا سلطان لاحد
> وان ظاهرة تدفق المخدرات على السودان.. وعلناً.. مصدرها هو الجزر هذه
> ونحدث الاسبوع الماضي ان السودان يجب ان يطلب لجنة.. دولية.. لتشريح جثث السودانيين الذين اعترفت مصر بقتلهم
> ونحدث ان عصابات معينة .. تقوم بقطع جذور مصر.. تتجه إلى توريط مصر .. امام العالم.. في تجارة البشر «تجعلها تقتل السودانيين وتبيع اعضاءهم » ثم تكشفها
> ونحدث ان العالم سوف يكتشف ان جثث السودانيين .. الذين قتلتهم مصر الرسمية.. هي جثث دون كلى ودون قرنيات عيون
> نقول هذا الاسبوع الماضي
> وامس الاول مصر «ترفض تشريح الجثث هذه» !!
«حتى تجد مخرجاً»!!
> والحديث عن ادوية فاسدة تتدفق على السودان عليه ان ينظر الى الجزر هذه
> و.. المخدرات
> و…
«3»
> وما يجمع الهراس هذا هو ان الشخصية الخليجية التي تصدر المحاكم هناك حكماً ضدها بالسجن خمس سنوات هي ذاتها التي تلتقي عندها الخيوط
> ومن الخيوط خيط ايران
> ومصر .. التي خسرت كل شيء والتي تتجه الآن عائدة إلى ايران
> و…
> وما يجمع الهراس هذا هو
> عالمياً
> السودان.. تتجاذبه شخصيات خليجية وعربية.. ومعه وضده
> وجهات عالمية.. ما يرسمها هو مليارات الشركة الروسية التي تعمل بالسودان وتعجز عن تحويل اموال السودان اليه
> والصادق في امريكا بعد باريس
> وداخلياً
> جلوس الصادق المهدي علي طاولة اجتماع باريس .. وامامه بقايا التمرد.. مشهد ما يرسمه هو
> عرمان يأكل النوبة
> والجنوب يأكل عرمان
> وموسيفني يأكل الجنوب
«وجنود موسيفيني الذين خرجوا الشهر الماضي عادوا إلى الجنوب سراً»
> وموسيفني الذي تديره جهات غربية.. وعربية!!
> والزحام هذا كله ليس أكثر من اسماء
> وكل اسم يصبح متاهة تعيد اسطورة البصلة
«قشرة من تحتها قشرة.. من تحتها قشرة»
> الاسماء هذه نركمها اليوم لنحدث عما في جوفها غداً
٭٭٭
بريد
> استاذ .. اكتب عن الاسعار
«سيد»
> استاذ سيد
> كتبنا نحذر من ان ضرب المطاحن يعني الاحتكار
> والمطاحن ضربت وسكتوا
> والدقيق سعره يصبح ما يصبح
> كتبنا نحذر من ان ضرب محلات لحوم الولاية يعني ان بعضهم في داخل الولاية.. لا يصلح
> وسكتوا
> وفضيحة مكتب الوالي تصدق ما نقول
> والفحم يصبح خرافة
> وكتبنا نحذر من ان ضرب تجربة الدقيق المخلوط يعني انياب الاستيراد .. والاحتكار
> وسكتوا
> والآن… الوقود يختفي
> والحكاية وما فيها هو ان عبد الرحيم محمد حسين ومن قبله الخضر.. كلاهما لا يصلح للخرطوم
> وكما تكونوا يولى عليكم


‫2 تعليقات

  1. الحقيقة الوحيدة في هذا المقال أن عبد الرحيم محمد حسين والخضر لا صلحان لإدارة ولاية الخرطوم

  2. والجنيه محموم ويعالج (بالبخرات) ووخمسة مليون مغترب والخبرات والمدخرات تجمد بالخارج .. وأمين المغتربين السابق يحدث (الحكومة) إذا لم يتم تحسين سعر صرف الجنيه لن يتمكن من تحنيس المغتربين لتحويل مدخراتهم . ويأتي بخبراء اجانب لفتح الكتاب للمدخرات والخبرات ويفشل ويفشل و(ينشل ) من الفشل لموقع فاخر آخر. وأمين المغتربين الجديد .. لا جديد ولاجدية ومازال الجهاز يدار ببخرات وخبرات مكرره منذ السبعينات ويتحكم كبار المدراء في حكاوي المؤتمرات واللقاءات والسفريات لتفقد المغتربين بالخارج والسفارات نائمة فوق راكوبة . والمغترب يختفي والواد يختفي بماليزيا والبنت بالهند . ونحتفل . وتستعد الان السفارات والقنصليات للاحتفال بعيد الاستقلال بمبادرة ورعاية جهاز المغتربين . اللهم لطفك.