صلاح الدين عووضة

غبي !!


*أخضعت نفسي لبرنامج اختبار مستوى الذكاء نهار البارحة..
*علماً بأن شهادات الدراسة لا تعتمد عند تحديد مستوى الذكاء هذا..
*فهذه يدخل فيها عامل (الحفظ) الذي قد ينفر منه كثير من الأذكياء..
*وآنشتاين كان معلموه قد أوصوا بتحويله لمدرسة تخص ذوي الذكاء المحدود..
*ثم صار هو صاحب نظرية النسبية التي يعجز عن فهمها معلموه هؤلاء
*ولكن آنشتاين الذي يُضرب به المثل في الذكاء هذا ليس هو (الأذكى)..
*فقد يكون أذكى مني أنا بـ(40) درجة ولكن هناك من هو أذكى منه بكثير..
*فهو درجات ذكائه (160) بينما كاتب هذه السطور لم يتجاوز الـ(120)..
*بل إن من الذين أذكى منه هؤلاء امرأة اسمها (مدام دي ستايل) درجاتها (180)..
*وحين أقول (امرأة اسمها) فذلك لأنها ليست مشهورة رغم معدل ذكائها هذا..
*ومسرحياتها لم تحظ بخُمس القبول الذي وجدته مسرحيات آرثر ميلر..
*رغم إن آرثر هذا لم يرد اسمه ضمن الذين هم أكثر ذكاءً في العالم..
*ومن مفارقات قائمة الأذكياء أن إيمانويل سويدنبورغ بلغت درجاته (205)..
*ولكنه كان عالماً سويدياً (منزوياً) ، وفيلسوفاً متصوفاً أشد (انزواءً)..
*أما صاحب الدرجات الأعلى في الذكاء – حالياً- فهو (مزارع) أمريكي بسيط..
*فقد شارك في برنامج تحديد مستوى الذكاء لـ(يطلع) الأول على نطاق العالم..
*فدرجاته مماثلة لدرجات الشاعر والمسرحي الألماني غوته وهي (210)..
*وعندما ذهب البعض لمعاينة (الأذكى) هذا وجدوه على ظهر جرار له..
*ثم (اكتشفوا) أنه لم (يكتشف) شيئاً حتى في مجال تخصصه كمزارع..
*والفيلسوف فيتجنشتاين ذُهلت حين وجدت درجاته (190) ولا أثر لهيجل..
*ولاعب الشطرنج بوبي فيشر يتفوق على آنشتاين بـ(27) درجة كاملة..
*ولكن يبقى (الأشهر)- في زماننا هذا- هو آنشتاين من بين الأذكياء..
*الأشهر في مجال (الأعمال الذكية) بدليل اكتشافاته الكونية المذهلة..
*ثم هو الذي وضع الهندسة الإقليدية في (الرف) ليرتاح منها طلاب المدارس..
*وبرهن على قصور كثير من جوانب نظريات نيوتن الخاصة بالجاذبية..
*وأثبت أنه ما من شيء يسير في (خط مستقيم) ولو كان الضوء نفسه..
*ويبقى (الأغبى) هو صاحب هذه الزاوية رغم درجاته المذكورة..
*وليس أدل على غبائه هذا من (إحسانه الظن في المعارضة)..
*ثم انتظار لحظة إطاحتها بنظام الإنقاذ (سنين عددا!!).


‫4 تعليقات

  1. بمناسبة الغبا ..مادام ابتديت تعترف بغباك ودی good prognostic sign خلينی اساعدك واكتب ليك وصفة تساعدك علی اكتشاف جوانب اخری من غباك وتساعدك اكترعلی الاستشفاء 
    طيب !! وقت كاتب فی مثل قامتك مش قادر ينال حريتو فی صفحتو الفيسبوكية فی العالم الافتراضی ليه انت معترض علی الكيزان المحتلين البلد ومقعدنكم علی مزاجهم …وقالو ليكم بالمفتشر الراجل فيكم يطلع الشارع …والراجل دی هنا تشمل الشباب والشيوخ
    برضو طيب !! لما يكون كاتب زيك بتتحكم فيو شلة اعتی واحد او واحدة فيها مابقدر يركب جملة مفيدة نحويا او منطقيا وعدد المتابعين لصفحته مش قادر يكسر حاجز ال10 الاف من سنين…وكتاب اصغر قامة وسنا وتجربة منه صفحاتهم الفيسبوكية يرمح فيها الخيل من كترة المتابعين والمعجبين…ده مابثير تساءل اغبی الاغبياء ناهيك عن انشتاين وامثاله…سؤال زی مثلا ليه ياربی والجابر عووضة علی كده شنو ؟؟؟والشلة دی ياربی اقوی من الدعم السريع والقناصة والجنجويد والاستاذ مسكين زی الشعب السودانی مابيدو حيلة
    لانو ای واحد بدخل بلقا الحال ماياهو والشعارات غير مطبقة علی ارض الواقع بسحب اعجابو ويشتت 
    طبعا غباك ح يفسر ليك كلامی ده علی انو غيرةاوحسد لانك مهوس بالحاجات دی ككثير من الفشلة البعلقو اسباب قصورهم علی شماعة الحسد..لكن عشان امنطق كلامی ده ابشرك ده ما رأی انا برای ده رای كثيرين واولهم صاحبك عصام طه ..امكن عصام سكت لكن انا عملت بحكمة اهلنا الكبار زمان البقولو ليك اسمع كلام الببكيك ماتسمع كلام البيضحكك
    وده رد عصام لما سالتو عن رأيه فی البيحصل
    ي دكتورة
    اولا الاستاذ ليس هو من قام بانشاء الصفحة ولكن بعض المعجبين بقلم الاستاذ اما الادارة فلا شان له بها وكل دوره استشاري صدقيني كلنا تعرضنا لبعض الاحساس بان وجودنا غير مرغوب فيه ولم يمنعنا هذا من الاتصال بالاستاذ والاستفسار عن جلية الامر وبصدق كان الرجل بعيدا عن الامر وانا اصدقه دعينا نحاول معرفة جلية الامر . صدقيني اذا حسيت ولو واحد من مليون ان الاستاذ صلاح لايرغب في وجودنا سانسحب ..
    انتهی كلام صاحبك
    يعنی انت دورك فی صفحتك زی دور احزاب الفكة والموالين والمتوالين البتتنتقد فيهم صباح مساء

    طيب !!! بالمنطق كده مش احسن تحرر نفسك بالاول فی عالمك الافتراضی بعدين تعال كوس لحرية الشعب السودانی او المعارضة من الكيزان فی العالم اللا افتراضی
    اظنو ماقصرت معاك اخدت فيك الاجر وفتحت ليك كشافات النصيحة وباعلی فولت

  2. الان تأكدت من فشل المعارضة في اسقاط الحكومة ،، بعد دا يجب عليك التعجيل باللحاق بالكيزان عسي و لعل تجد لك منصبا يساوي مقدراتك الذكائية تلك ،،،