رأي ومقالات

ﺍﻧﻈﺮ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺎﺩ ﻗﺼﺔ سيدنا “ﻳﻮﺳﻒ” ﻭﻗﺎﺭﻥ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻭ ام شوايل


( ﻓﺈﺫﺍ ﺟﺎﺀ ﺃﺟﻠﻬﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﺄﺧﺮﻭﻥ ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﻘﺪﻣﻮﻥ )
في ذمة الله ريا المشهورة باسم (ام شوايل) .
سبحان الله قضت 40 يوما في البئر حية بعد أن رماها والدها وهاهي تفارق الحياة بعد سنوات!!
كانت ﻃﻔﻠﺔ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﺍﺣﺪﻯ ﻋﺸﺮ ﻋﺎﻣﺎ ﺗﻌﻴﺶ ﻣﻊ
ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻭﻓﺎﺓ ﺃﻣﻬﺎ , ﻭ ﻟﻘﺪ ﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻗﺼﺔ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻊ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺔ , ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﺭﺓ ﺑﻮﺍﻟﺪﻫﺎ , ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻪ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ
ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺮﻋﻲ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﻭ ﺣﻠﺒﻬﺎ ﻭ
ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﻴﺔ .
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺮﻋﻲ
ﺳﺮﺣﺖ ﺑﺨﻴﺎﻟﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﺃﻱ ﻃﻔﻠﺔ ﺑﺮﻳﺌﺔ , ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﺇﻟﻰ
ﺃﻏﻨﺎﻣﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺧﻤﺲ ﻣﻦ ﺍﻷﻏﻨﺎﻡ ﻣﻔﻘﻮﺩﺓ , ﻭ ﻇﻨﺖ
ﺃﻥ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﻋﺎﺩﻱ , ﻓﺬﻫﺒﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﻭﺃﺧﺒﺮﺗﻪ ﺑﻤﺎ
ﺣﺼﻞ , ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺩﺓ ﻓﻌﻠﻪ ﻏﻴﺮ ﻋﺎﺩﻳﺔ , ﻓﻐﻀﺐ ﻭ ﺍﻣﺴﻚ
ﺑﻌﺼﺎﻩ ﻭ ﺍﺧﺬ ﻳﻀﺮﺑﻬﺎ ﺿﺮﺑﺎ ﻣﺒﺮﺣﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺴﺮﺕ ﻋﺼﺎﻩ , ﻟﻢ
ﻳﻜﺘﻔﻲ ﺑﺬﻟﻚ , ﻓﺄﺧﺬ ﺳﻮﻃﺎ ﻭ ﺍﻧﻬﺎﻝ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻀﺮﺏ ﻭ ﻫﻲ
ﺗﺼﺮﺥ ﻭ ﺗﺴﺘﻨﺠﺪﻩ ﻗﺎﺋﻠﺔ : ” ﺳﻮﻑ ﺃﺣﻀﺮﻫﻦ ﻳﺎ ﺃﺑﻲ ” .
ﻭﻗﻒ ﻟﺒﺮﻫﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻳﻔﻜﺮ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﻔﻌﻞ ﺑﻬﺎ , ﻭ ﻓﺮﺣﺖ ﺭﻳﺎ ﻇﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺃﺑﻴﻬﺎ ﺍﻛﺘﻔﻲ ﺑﺬﻟﻚ , ﻟﻜﻦ ﻗﻠﺒﻪ ﻗﺎﺳﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺑﺸﻌﺔ , ﻓﺄﺳﺘﻞ ﺳﻜﻴﻨﺎ
ﻭﺧﻴﺮﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﺃﻭ ﺍﻟﻤﻮﺕ , ﺃﺫﺑﺤﻚ ﺃﻡ ﺃﺭﻣﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺌﺮ ؟ .. ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ ﻷﺑﻴﻪ .. ﺍﻓﻌﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﺍﻩ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺭﺃﺕ ﺍﻟﺒﺌﺮ
ﺍﺭﺣﻢ ﻟﻬﺎ ﻭ ﻟﻌﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﺨﺮ ﻣﻦ ﻳﻨﻘﺬﻫﺎ .
ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﻓﻲ ﺃﺗﻌﺲ ﻟﻴﻠﺔ ﻟﻬﺎ ﻭ ﻗﺼﺪ ﺍﻟﺒﺌﺮ , ﻭﻫﻲ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ
ﺗﺴﺘﻨﺠﺪ ﺑﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﺣﻴﺎﺓ ﻟﻤﻦ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻩ , ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ
ﺧﻮﻓﺎ ﻋﻠﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ : ” ﻻ ﺗﻘﻞ ﻷﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺇﻧﻲ ﺭﻣﻴﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻋﻘﺎﺑﺎ
ﻟﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﻞ ﻟﻬﻢ ﺍﺧﺘﻄﻔﺘﻬﺎ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﻣﺎ ” . ﻭﻫﻲ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺧﻮﻓﺎ
ﻋﻠﻲ ﺳﻤﻌﺘﻪ , ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ” ﺁﺧﺮ ﻳﻮﻡ ﻳﺎ ﺭﻳﺎ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ
” .. ﻭ ﺭﻣﺎﻫﺎ ﺩﻭﻥ ﺃﺩﻧﻰ ﺷﻔﻘﺔ .
ﻫﺒﻄﺖ ﻣﻠﻄﺨﺔ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﺻﺎﺭﺧﺔ ﻭ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻻ ﻳﺬﻫﺐ ﺑﻌﻴﺪﺍ , ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺒﺌﺮ
ﻳﺮﻫﺒﻪ ﺍﻟﻔﺮﺳﺎﻥ ﻣﻦ ﻇﻼﻣﻪ ﻭ ﻣﺼﺎﺋﺒﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﻠﺊ ﺑﻄﻨﻪ ﻣﻦ ﺛﻌﺎﺑﻴﻦ ﻭ ﺷﻮﻙ
ﻭ ﻋﻘﺎﺭﺏ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﻴﻒ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻭ ﻫﻲ ﻃﻔﻠﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ .
ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﺃﻭ ﺃﻛﺜﺮ ﻇﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺃﻥ ﺭﻳﺎ ﺃﻛﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺬﺋﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﺴﺒﺎﻉ . ﻭ ﻓﻲ
ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻛﺎﻥ ﺃﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻓﺴﻤﻌﻮﺍ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﻫﻲ ﺗﺴﺘﻐﻴﺚ ﻓﺬﻫﺒﻮﺍ ﻭ ﺍﺧﺒﺮﻭﺍ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺑﺄﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻃﻔﻠﺔ ,
ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻟﻬﻢ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻣﺴﻜﻮﻥ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﻘﺪﻡ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺍﺣﺪ ﻭ ﺣﺬﺭﻭﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻨﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺍﺣﺪ ﻓﺮﺳﺎﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﻳﺪﻋﻰ
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺳﻌﻴﺪ , ﻗﺎﻝ ﺳﺄﺫﻫﺐ ﻷﺭﻱ ﺳﻮﺍﺀ ﻛﺎﻥ
ﺑﺎﻟﺒﺌﺮ ﺟﻦ ﺃﻭ ﺍﻧﺲ , ﻭﻓﻌﻼ ﺫﻫﺐ ﻭ ﻣﻌﻪ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﺌﺮ .
ﻭ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺮﺩﺩﺍ ﻓﺴﺄﻟﻬﺎ : ” ﻫﻞ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺸﺮ ﺃﻡ ﺟﻦ ؟ . ” ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ” ﺑﺸﺮ .. ﻟﻜﻨﻲ ﻣﻈﻠﻮﻣﺔ ” .
ﻭﺑﺮﻏﻢ ﻗﺴﺎﻭﺓ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻭ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ ﻣﺼﺎﺋﺐ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺇﺻﺮﺍﺭﻩ ﻭ ﻋﺰﻣﻪ ﻛﺎﻥ ﺃﻗﻮﻯ ﺑﺎﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﻭ ﺇﺧﺮﺍﺟﻬﺎ . ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﻌﺘﺮﻱ ﻭﺟﻮﻩ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ ﺍﻟﺪﻫﺸﺔ
, ﻭ ﻗﺎﻡ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﺑﺎﺳﺘﺠﻮﺍﺑﻬﺎ : ” ﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺃﻧﺖ ؟ .. ﻭ ﻛﻴﻒ ﺃﺗﻴﺖِ ﺇﻟﻲ ﻫﻨﺎ ؟؟!!! .. ﻛﻴﻒ ﻟﻚِ ﺃﻥ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﺑﺪﺍﺧﻞ ﺑﺌﺮ ﻣﻠﻲﺀ ﺑﺎﻟﻌﻘﺎﺭﺏ
ﻭﺍﻟﺜﻌﺎﺑﻴﻦ ؟ ” .
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ : ” ﺇﻟﻬﻲ ﺭﻋﺎﻳﺘﻪ ﻛﻔﻴﻠﺔ . ”
ﻗﺎﻝ : ” ﻛﻴﻒ ﺷﻬﺮ ﻭ ﺯﻳﺎﺩﺓ ﺗﻌﻴﺸﻲ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺌﺮ ؟ ” .
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺗﻴﻨﻲ ﺭﺟﻞ ﻭﺟﻬﻪ ﻧﻴﺮ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﻌﻄﻴﻨﻲ ﺇﻧﺎﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻴﺐ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﺇﻟﻲ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺑﺄﻧﻲ
ﺳﺄﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻗﺮﻳﺒﺎ .. ” ﻭ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺣﻀﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ ﺗﺄﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﻭﻗﺼﺘﻬﺎ .
ﺍﻧﻈﺮ ﻛﻴﻒ ﺗﻌﺎﺩ ﻗﺼﺔ ﻳﻮﺳﻒ , ﻭﻗﺎﺭﻥ ﺑﻴﻦ ﻳﻮﺳﻒ ﻭ ﺭﻳﺎ ,
ﻳﻮﺳﻒ ﺫﻧﺒﻪ ﺃﻥ ﺃﺑﻴﻪ ﻳﺤﺒﻪ , ﻟﻜﻦ ﺫﻧﺐ ﺭﻳﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺿﺎﻋﺖ ﺑﻀﻌﺔ
ﺃﻏﻨﺎﻡ , ﻗﻀﻲ ﻳﻮﺳﻒ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﺌﺮ ﻟﻴﺎﻟﻲ ﻗﻠﻴﻠﻪ ﻟﻜﻦ ﺭﻳﺎ ﺷﻬﺮ ﻭ
ﺯﻳﺎﺩﺓ .
ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﺭﻳﺎ ﻳﺮﺛﻲ ﻟﻬﺎ ﻭﺗﻢ ﺇﺣﻀﺎﺭﻫﺎ ﺇﻟﻲ ﻣﺸﻔﻲ
ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭ ﺗﻜﻔﻠﺖ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺑﺮﻋﺎﻳﺘﻬﺎ , ﻭﻟﻜﻦ ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ
ﺳﺎﻣﺤﺖ ﻭﺍﻟﺪﻫﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺿﻲ ﻭ ﻏﻔﺮﺕ ﻟﻪ ﺫﻧﺒﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻐﺘﻔﺮ
. ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻋﺎﺷﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻣﻊ ﺟﺪﺗﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺑﻠﻐﺖ ﺳﻦ ﺍﻟﺮﺷﺪ ثم تزوجت وعاشت مع زوجها بكل سعادة ﺑﺎلعاصمة الخرطوم.
لتفارق الحياة يوم الإثنين بمنزلها بعد عدة سنوات من حادثة البئر, تغمدها الله بواسع رحمته.
انا لله و إنا إليه راجعون.

بقلم
محمد طاهر العيسابي


‫5 تعليقات

  1. الله يرحمها رحمة واسعة ويدخلها الجنة مع الصدقين والشهداء

  2. اللهم اغفر لها وارحمها واكرم نزلها ووسع مدخلها واغسلها بالماء والثلج والبرد ونقها من الذنوب والخطايا كما ينقي الثوب الابيض من الدنس اللهم ان كانت مسيئه فتجاوز عن سيئائها وان كانت محسنه فزد في حسناتها !!االلهم قها عذاب القبر وادخلها الجنه بسلام مع النبين والصديقين والشهداء والصالحين !!! اللهم لاتحرمنا اجرها ولاتفتنا بعدها !!! وصل اللهم علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم عدد خلقك ورضي نفسك وزنه عرشك ومداد كلماتك وسبحانك رب العزه عن مايصفون وسلام علي المرسلين والحمد لله رب العالمين.

  3. رحمها الله ولكن ما وجه المقارنة والشبه بينها وبين نبي الله يوسف .

  4. هذه القصة اولها خيال واخرها حقيقة فيها القاسي والمتسامح القوي والضعيف والبري والظالم …. ولكن بعض الناس لايستاهلون التسامح؟

  5. اللهم ارحمها، وأبدلها أهلاً خيرا من أهلها، اللهم إنك كنت بها أرحم من الدها، ولكنك يا رب غفور رحيم فاغفر لوالدها زلته فأنت الغفور الرحيم.