عالمية

هولاند وبان يختفيان قبل مصافحة السيسي.. وناشطون يسخرون


“الرئيس الفرنسي فين؟ فرنسوا هولاند راح فين؟ كان لسة واقف هنا حد يناديه”، هذا هو لسان حال مذيعة التلفزيون المصري، كما تصوره ساخرون، في تعليقها على الموقف الحرج الذي تعرض له الرئيس عبدالفتاح السيسي، أثناء حضوره قمة المناخ.

وكان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، في استقبال ضيوفه من الرؤساء، بصحبة الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، وحين حضر السيسي، فوجئ هو ومذيعة التلفزيون المصري باختفائهما في ظروف غامضة.

بدورها، قاطعت ضيفها عند وصول سيارات الرئيس المصري، وتسرعت بقولها: “وفي استقباله الرئيس الفرنسي”، حيث استقبل قبله باقي الرؤساء، فسبقت الحدث متوقعة مصافحة هولاند له، لكنها فوجئت بمسؤولين غير الرئيس، وظلت تنتظره، ولكنه لم يحضر، فقالت: “لا أستطيع رؤية الرئيس الفرنسي والذي كان حاضراً من لحظات”، لتؤكد واقعة قد تمر من دون أن يلاحظها بعضهم، لكنها سجلتها بتعليقها عليها.

“لو افترضنا ذهاب هولاند لنداء الطبيعة أو الرد على تلفون هام، فهل يعقل أن يكون ذلك حدث لبان كي مون أيضاً في نفس وقت حضور سيارة عبدالفتاح السيسي”؟، هكذا علق الإعلامي محمد ناصر على الواقعة.

ولاحظ مصادفة حديث ضيف المذيعة عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حينما قاطعته للتعليق على استقبال هولاند للسيسي، وسخر ناصر: “محاسن بتلعب معانا كويس.. محاسن الصدف طبعا”، حيث جاء موقف السيسي المحرج عند ذكر أردوغان.

منصات التواصل اجتهدت كثيراً، في محاولة منها للوصول للأسباب الحقيقية وراء اختفاء هولاند المفاجىء، فقال نضال: “بيقولك هولاند بيستقبل الرؤساء في الشانزلزيه واحد ورا التاني، جه دور السيسي قالهم يطلع مين ده؟ قاله اخوك في الله عبد الفتاح السيسي”.

روزيتا تقمصت شخصية الإعلام المؤيد في الدفاع عن الرئيس الملهم، وقالت: “كان عارف إنه مش هيقدر يستحمل سحر وهيبة وكاريزما الزعيم السيسي، فعمل نفسه ميت عشان ميقابلوش”. وسخر أحمد: “السيسي يطالب مؤتمر تغير المناخ بـ 70 مليار دولار لمصر، ومش عاوز هولاند يهرب منه”.

وسخرت ليلى: “يعني حبكت تروح الحمام يا هولاند لحظة وصول السيسي؟ بس هو بان كي مون راح فين”.

القاهرة ــ أحمد عزب
العربي الجديد


‫2 تعليقات

  1. العلم عند الله
    ولكن الله قد وهبنا العقل ….فهناك مقدمات لنتائج محتومة
    فقد ذكر البرلماني البريطاني ” جورج غالوي ” أن السي سي باتت أيامه في الحكم معدودة

  2. خيرا ما فعلا ومن يكون السكسى هذا حتى يتفرغ لاستقباله اسياد قومهم ?