صلاح الدين عووضة

(مدد) يا سيدي!!


* اليوم انتهت فترة الـ(180) يوماً الخاصة بالميرغني (الصغير)..
* الفترة التي كان قد وعد السودانيين بنقلهم – خلالها- إلى (عالم جميل)..
* فإذا بالفترة تنقضي وما من عالم جميل سوى الذي في إعلانات (زين)..
* ولم يكن الأمر مفاجئاً لنا بما أن الميرغني (أصغر) من وعوده (الكبيرة) تلك..
* فهو – فعلاً- الميرغني الصغير سناً ووزناً وحنكةً وخبرةً و(خيالاً)..
* فلو كان ذا خيال (كبير) لعلم أنه من الغباء تبشير الناس بأحلام (كبيرة)..
* فحتى الطفل (الصغير) يعلم استعصاء واقعنا على التطويع السريع..
* وقبل انقضاء الفترة بيومين دعا الميرغني عدداً من الصحفيين لزيارته..
* وقال لهم كلاماً عجيباً تبريراً لعدم قدرته على الوفاء بوعده ذاك..
* قال لهم إنه طوال مدة وجوده بالقصر لم تُوكل إليه أية ملفات..
* وبما أنه كان يجلس (زينة)- وهذه من عندنا- فكيف له أن يعمل وينجز؟..
* ولكن لا أحد من زملائنا هؤلاء سأله عن سبب بقائه في القصر (صورة)..
* فلو صدق في كلامه هذا فقد كان من الأجدى له أن يستقيل بـ(كرامته)..
* أو أن يرضى بمثل الذي يفعله ابن (سيدي) الآخر عبد الرحمن الصادق..
* فالثاني هذا لا (شغلة) له سوى الظهور في المناسبات وهو (يضحك)..
* وإن بالغ يمكن أن يلقي (كلمتين) و(يبشر بشيرتين) ويلوح بعصاه (تلويحتين)..
* فلا شيء -إذاً- يجبر الميرغني على (المشاركة) وهو لا عمل له..
* ثم يقبض مخصصاته (على دائر المليم) دون أي إحساس بالخجل..
* والآن ما رأي نائبة رئيس البرلمان التي قالت إن الميرغني (ولي) وسيفعلها؟..
* (أهو طلع) لا ولي لا شيخ لا صاحب معجزات ولا (أي حاجة خالص)..
* هو مجرد إنسان عادي- يا عائشة – يتحجج بعدم وجود ملفات بين يديه..
* و(مش كده وبس)؛ وإنما ينال أجراً شهرياً كبيراً نظير (لا عمل)..
* أو ربما كان هنالك (عمل) ذو ملفات خاصة بعيدة عن هموم الناس..
* عمل يرمي لتدمير ما بقي من الحزب الاتحادي في فترة (180) يوماً..
* وفي (العمل) هذا تحديداً فقد نجح الميرغني الصغير نجاحاً يُحسد عليه..
* فبدلاً من أن (يبني) السودان خلال ستة أشهر (هدم) الحزب في هذه الفترة..
* وهذه (بركات) تستحق أن تفخر بها عائشة وتغمغم (مدد يا سيدي)..
* وسوف نصرخ نحن معها أيضاً (مدد) إن استطاع فعل شيء واحد أخير..
* أن يُجهز على رجل ما زال يصيح ويقول (هنا الحزب الاتحادي)..
* أن يُجهز نهائياً على أبي سبيب في (180 ساعة !!!).


‫2 تعليقات

  1. تااااانی ياعوضة تبدد مدادك وزمن قراءك فی الحسن الصغير ….كنت منتظر من الولد المعجزة يرفع ليكم حظر امريكا…انت قايل امريكا بتحظر الناس غيرة ساكت برضو …يعنی عايزو يعمل ليكم شنو كان كترت معاو الكلام بغنی ليك من القصر الجمهوری غنية انصاف مدنی غلبنی كتر علی

  2. هذا زمانك يا مهازل فأمرحي –
    اتقوا الله عباد الله
    اللهم أغفر لنا جميعاً واهدنا إلي طريقك القويم .